النَّبِيُّ الْأشْرَف
يَا مُغْلِقَ الْعَيْنَيْنِ عَنْ غَيْثِ الشِّفَا
تَبَّتْ يَدَاكَ أيَا عَدُوَ الْمُصْطَفَى
مَا ضَرَّ خَيْرَ الْخَلْقِ حِقْدُ الشَّامِتِ
وَاللهُ قَدْ أوْلَاه نَصْراً وَاصْطَفَى
وَاللهُ قَدْ أوْلَاه نَصْراً وَاصْطَفَى
النَّارُ تَأْكُلُ قَلْبَ كُلِّ مُكَابِرٍ
وَنَبِيُّنا الْمَعْصُومُ بِاللهِ اكْتَفَى
وَنَبِيُّنا الْمَعْصُومُ بِاللهِ اكْتَفَى
لَا تَعْجَبَنَّ لِصَبْرِ مَنْ خَلَقَ الْوَرَى
فَلَسَوْفَ يَأْتِي حُكْمُ رَبِّكَ مُنْصِفَا
فَلَسَوْفَ يَأْتِي حُكْمُ رَبِّكَ مُنْصِفَا
إنْ يُمْهِلِ الْقَهَّارُ يَوْماً ظَالِماً
لِيَعِيشَ ذُعْراً ثُمَّ يُبْعَثُ خَائِفَا
لِيَعِيشَ ذُعْراً ثُمَّ يُبْعَثُ خَائِفَا
يَا سَيِّدِي حَسْبُ الْأَنَامِ شَهَادَةً
مِنْ رَبِّ هَذَا الْكَوْنِ عَنْكَ مُعَرِّفَا
مِنْ رَبِّ هَذَا الْكَوْنِ عَنْكَ مُعَرِّفَا
لَكَ رِفْعَةُ الْأخْلَاقِ مَانَزَلَ الْحَيَا
وَلَهَا الثَّنا، فَبِكُمْ تَعِيشُ تَشَرُّفَا
وَلَهَا الثَّنا، فَبِكُمْ تَعِيشُ تَشَرُّفَا
يَا سَيِّدِي مَا نَالَ مِنْكَ مُخَرِّبٌ
دَأبَ السِّبَابَ فَكَانَ قَلْبُه مُدْنَفَا
دَأبَ السِّبَابَ فَكَانَ قَلْبُه مُدْنَفَا
قُلْنَا سَلَاماً لِلْجَهُولِ وَلِلَّذِي
مَا كَانَ مِنْه سِوَى الْمَسَبَّةِ وَالْجَفَا
مَا كَانَ مِنْه سِوَى الْمَسَبَّةِ وَالْجَفَا
فَمُحَمَّدٌ وَكَذَا لِآلِ مُحَمَّدٍ
خُلُقُ السَّمَاءِ وَنَحْنُ بِرٌّ مِنْ صَفَا
خُلُقُ السَّمَاءِ وَنَحْنُ بِرٌّ مِنْ صَفَا
بِكَ يَا بْنَ عَبْدِ اللهِ يَنْقَشِعُ الدُّجَى
مَا عِشْتَ يَوْماً عَابِثاً وَمُعَنِّفَا
مَا عِشْتَ يَوْماً عَابِثاً وَمُعَنِّفَا
خُلُقٌ عَظِيمٌ فِي الْكِتَابِ وَمَنْ لَهُ
مِثْلُ الَّذِي أعْطَاكَ رَبُّكَ عَاطِفَا
مِثْلُ الَّذِي أعْطَاكَ رَبُّكَ عَاطِفَا
سَمْحٌ كَرِيمٌ ذَاكَ أمْرُكَ كُلُّهُ
وَالْحَقُّ سَيْفُكَ حِينَ يَقْطَعُ عَاصِفَا
وَالْحَقُّ سَيْفُكَ حِينَ يَقْطَعُ عَاصِفَا
فَسَلَامُ قَلْبٍ قَدْ تَسَابَقَ شَوْقُهُ
سَعْياً لِنُورِكُمُ الْبَهِيِّ فَهَلْ وَفَى ؟
سَعْياً لِنُورِكُمُ الْبَهِيِّ فَهَلْ وَفَى ؟
وَصَلَاةُ رَبِّ الْكَوْنِ خَيْرُ هَدِيَّةٍ
هُوَ يَصْطَفِيكَ بِهَا فَكُنْتَ الْأشْرَفا
هُوَ يَصْطَفِيكَ بِهَا فَكُنْتَ الْأشْرَفا
إهداء إلى الأخ المكرم ( حمادة الشاعري)
محمـد جنيـدي
اختيار من ديواني / مواكب الأنوار للنبي المختار
اختيار من ديواني / مواكب الأنوار للنبي المختار
تعليق