بين ملامح الاعصار والانواء والمطر
تلعثم فى دروب التيه طفل نائح الوتر
يغنى للدجى للصمت للاطلال للشجر
لكل الكائنات لقلبها المجبول من حجر
وفى كفيه منديل حزين دامع القدر
كم استجدى به ومشى جريحا مطرق الخفر
وخلف الطفل كانت طفلة تحبو وتنهزم
شقيقته اظن ففى ملامحها رؤى ودم
واطياف ابتسامات يلف شبابها العدم
وعبر جفونها السمراء يصحو السهد والالم
وترتج الدموع على محاجرها وترتطم
وفوق ذراعها خرق ممزقة بها لقم
وولول فى دم الطفلين اعصار من الحيرة
فقاما يبكيان على رباب دامع النبرة
يقول الطفل يا ليل وتهتف اخته كسرة
ويرتد الصدى غيمان لا زاد ولا قطرة
فقد نام الجميع سوى شرطى ساهر النظرة
مشى بهما وخلف السجن قيل تسولا مرة
تلعثم فى دروب التيه طفل نائح الوتر
يغنى للدجى للصمت للاطلال للشجر
لكل الكائنات لقلبها المجبول من حجر
وفى كفيه منديل حزين دامع القدر
كم استجدى به ومشى جريحا مطرق الخفر
وخلف الطفل كانت طفلة تحبو وتنهزم
شقيقته اظن ففى ملامحها رؤى ودم
واطياف ابتسامات يلف شبابها العدم
وعبر جفونها السمراء يصحو السهد والالم
وترتج الدموع على محاجرها وترتطم
وفوق ذراعها خرق ممزقة بها لقم
وولول فى دم الطفلين اعصار من الحيرة
فقاما يبكيان على رباب دامع النبرة
يقول الطفل يا ليل وتهتف اخته كسرة
ويرتد الصدى غيمان لا زاد ولا قطرة
فقد نام الجميع سوى شرطى ساهر النظرة
مشى بهما وخلف السجن قيل تسولا مرة
تعليق