هاتوا 10 ملايين وخلوا الباقي عليّ
أنا بحاجة لعشرة ملايين دولار لأنني بصدد رفع دعاوى طلاق، وخراب العديد من البيوت، هذه ليست تخاريف، بل كلام صادق نابع من القلب استنادا الى فتوى أزهرية، ليست من شاكلة فتوى الأستاذ عزت عطية مدرس علم الحديث بجامعة الأزهر، بأن يرضع الموظفون من زميلات العمل كي يتفادوا الخلوة المحرمة. هذه المرة وجدت فتوى أزهرية تعجبني شخصيا، ومن ثم فإنني سأحاول الاستفادة منها قبل أن يلحس من أصدرها كلامه.. الفتوى تقول إن الزيجات في الأفلام والمسلسلات صحيحة شرعا، استنادا الى الحديث الشريف «ثلاث جدّهن جد، وهزلهن جد: النكاح والعتق والطلاق».. يعني هناك ممثلات متزوجات فعلا وتزوجن خلال أعمال تلفزيونية وسينمائية عدة مرات، وبالتالي فقد جمعن بين أكثر من زوج.. بلاش الفتوى.. بالعقل فقط نعرف ان شرط صحة الزواج هو قبول الطرفين، ووجود شهود.. يعني كون من يقوم بدور المأذون ممثل لا يقدم ولا يُؤخر، فوجود مأذون ليس شرطا من شروط صحة الزواج. شخصيا ما يهمني هو ان أرى فاروق الفيشاوي «في الحديد»، وبما أنني لا أطيق وجهه ولا صوته ولا اسمه فإنني اريد من ابتلاهم الله بمشاهدة أفلامه ومسلسلاته، وهم بمئات الآلاف، القيام بإحصاء عدد المرات التي تزوج فيها أمام الكاميرا لأنني واثق من أنه فعلها ست مرات على الأقل (يعني جمع بين ست زوجات)
لو أخذ القراء المسألة بجدية فقد ننجح في الزج بعشرات الممثلين والممثلات في السجن، فتنهار صناعة الأفلام والمسلسلات وتصبح الوحدة العربية وتحرير فلسطين وترقيع ثقب الأوزون أمورا قابلة للتحقيق.. همتكم معي يا جماعة فـ«التُهم» جاهزة، والمطلوب فقط هو المال اللازم لاستئجار محامين يجرجرون الممثلين والممثلات في المحاكم حتى نلقي بهم في السجون.. تحدثت في بداية مقالي هذا عن خراب البيوت، وأعني بذلك خراب بيوت جماعة التلفزيون والسينما، ولكن خراب بيوتهم سيؤدي الى إعمار بيوت الملايين، فكم من زواج انهار لأن أحد الطرفين مدمن مسلسلات تلفزيونية، بدرجة انه يقصر في واجبات بيته والتزاماته تجاه أسرته.. قبل سنوات عاد عامل مصري مكافح الى البيت في منتصف الليل وطلب من زوجته “لقمة” ولكنها قالت له بحزم: هسسسس ولا كلمة.. في حفل لكاظم الساهر ولو ما خلصش مش منقولة من هنا.. وانتهى الأمر بالطلاق.. كاظم الساهر الذي لا يمارس التمثيل تسبب في طلاق شخصين، فماذا يمكن أن يكون قد نجم عن ظهور ليلى علوي ومنى زكي وسهير بطيخة وسوسن كبسة على الشاشات على مدار السنة؟
من صحيفة عكاظ
</b>
أنا بحاجة لعشرة ملايين دولار لأنني بصدد رفع دعاوى طلاق، وخراب العديد من البيوت، هذه ليست تخاريف، بل كلام صادق نابع من القلب استنادا الى فتوى أزهرية، ليست من شاكلة فتوى الأستاذ عزت عطية مدرس علم الحديث بجامعة الأزهر، بأن يرضع الموظفون من زميلات العمل كي يتفادوا الخلوة المحرمة. هذه المرة وجدت فتوى أزهرية تعجبني شخصيا، ومن ثم فإنني سأحاول الاستفادة منها قبل أن يلحس من أصدرها كلامه.. الفتوى تقول إن الزيجات في الأفلام والمسلسلات صحيحة شرعا، استنادا الى الحديث الشريف «ثلاث جدّهن جد، وهزلهن جد: النكاح والعتق والطلاق».. يعني هناك ممثلات متزوجات فعلا وتزوجن خلال أعمال تلفزيونية وسينمائية عدة مرات، وبالتالي فقد جمعن بين أكثر من زوج.. بلاش الفتوى.. بالعقل فقط نعرف ان شرط صحة الزواج هو قبول الطرفين، ووجود شهود.. يعني كون من يقوم بدور المأذون ممثل لا يقدم ولا يُؤخر، فوجود مأذون ليس شرطا من شروط صحة الزواج. شخصيا ما يهمني هو ان أرى فاروق الفيشاوي «في الحديد»، وبما أنني لا أطيق وجهه ولا صوته ولا اسمه فإنني اريد من ابتلاهم الله بمشاهدة أفلامه ومسلسلاته، وهم بمئات الآلاف، القيام بإحصاء عدد المرات التي تزوج فيها أمام الكاميرا لأنني واثق من أنه فعلها ست مرات على الأقل (يعني جمع بين ست زوجات)
لو أخذ القراء المسألة بجدية فقد ننجح في الزج بعشرات الممثلين والممثلات في السجن، فتنهار صناعة الأفلام والمسلسلات وتصبح الوحدة العربية وتحرير فلسطين وترقيع ثقب الأوزون أمورا قابلة للتحقيق.. همتكم معي يا جماعة فـ«التُهم» جاهزة، والمطلوب فقط هو المال اللازم لاستئجار محامين يجرجرون الممثلين والممثلات في المحاكم حتى نلقي بهم في السجون.. تحدثت في بداية مقالي هذا عن خراب البيوت، وأعني بذلك خراب بيوت جماعة التلفزيون والسينما، ولكن خراب بيوتهم سيؤدي الى إعمار بيوت الملايين، فكم من زواج انهار لأن أحد الطرفين مدمن مسلسلات تلفزيونية، بدرجة انه يقصر في واجبات بيته والتزاماته تجاه أسرته.. قبل سنوات عاد عامل مصري مكافح الى البيت في منتصف الليل وطلب من زوجته “لقمة” ولكنها قالت له بحزم: هسسسس ولا كلمة.. في حفل لكاظم الساهر ولو ما خلصش مش منقولة من هنا.. وانتهى الأمر بالطلاق.. كاظم الساهر الذي لا يمارس التمثيل تسبب في طلاق شخصين، فماذا يمكن أن يكون قد نجم عن ظهور ليلى علوي ومنى زكي وسهير بطيخة وسوسن كبسة على الشاشات على مدار السنة؟
من صحيفة عكاظ
</b>
تعليق