عالم كارتوني ورسوم متحركة تلفت الأنظار.. بالونات وصور صاخبة الألوان.. ليس عالم سمسم ولا توم وجيري وكان يا ما كان في سالف العصر والزمان.. بل إنه عالم آخر كل أدواته "مقص وفوطة وشامبو".. مكتوب عليه "للأطفال فقط" فالكبار لا مكان لهم.. هو "كوافير" أفتتح خصيصا ليكون كل رواده وزبائنه من السادة الأطفال البنين منهم والبنات.
التقينا صاحبه محمود، الحاصل على بكالوريوس تجارة منذ خمس سنوات، لم يجذبه العمل الحكومي مفضلا عليه العمل الحر فكان تخصصه في "الحلاقة"..
الأطفال أحباب الله
بدأت خطوات محمود بقص شعر الرجال ومن بعدها إلى الكوافيرات الحريمي، لكنه كان عملا مرهقا بالنسبة له، لذا تركه وظل يبحث عن عالم آخر، ولأن الأطفال أحباب الله فكر أن يتخصص في قص شعرهم، يقول: "بعدما تعبت جدا في عالم الرجال والنساء فكرت أن أعمل في مجال حلاقة الأطفال فقط وبالفعل وجدت راحة كبيرة رغم تعبهم".
عن سبب هذه الراحة، يقول: "الحلاقة للرجال والسيدات متعبة، فالدقة المتناهية مطلوبة في التعامل مع شعر السيدات فلو ظهر اللون مثلا غير ما هو في خيال السيدة تقوم الدنيا ولا تقعد وكأنني المفروض أن أدخل داخل رأسها لأعرف ماذا تريد، نفس الأمر تقريبا مع الرجال فلو قمت بحلاقة ذقن أحد الشباب ولم تعجبه يهلل وتصبح أزمة، لذا فالأطفال أفضل حالا".
مجال حلاقة الأطفال بالتأكيد غير منتشر في مصر، عنه يقول محمود: "بالفعل فهناك على مستوى مصر تقريبا ثلاثة أو أربعة حلاقين للأطفال، وللعلم أنا أول من أدخل هذه الفكرة في مصر ومن ظهر بعدي قلدني، وأحب أن أضيف إنني لم أقوم بعمل أي دعاية للكوافير واعتمدت أن كل زبون يخبر آخر وهكذا، وبفضل الله انتشرت سمعتي".



التقينا صاحبه محمود، الحاصل على بكالوريوس تجارة منذ خمس سنوات، لم يجذبه العمل الحكومي مفضلا عليه العمل الحر فكان تخصصه في "الحلاقة"..
الأطفال أحباب الله
بدأت خطوات محمود بقص شعر الرجال ومن بعدها إلى الكوافيرات الحريمي، لكنه كان عملا مرهقا بالنسبة له، لذا تركه وظل يبحث عن عالم آخر، ولأن الأطفال أحباب الله فكر أن يتخصص في قص شعرهم، يقول: "بعدما تعبت جدا في عالم الرجال والنساء فكرت أن أعمل في مجال حلاقة الأطفال فقط وبالفعل وجدت راحة كبيرة رغم تعبهم".
عن سبب هذه الراحة، يقول: "الحلاقة للرجال والسيدات متعبة، فالدقة المتناهية مطلوبة في التعامل مع شعر السيدات فلو ظهر اللون مثلا غير ما هو في خيال السيدة تقوم الدنيا ولا تقعد وكأنني المفروض أن أدخل داخل رأسها لأعرف ماذا تريد، نفس الأمر تقريبا مع الرجال فلو قمت بحلاقة ذقن أحد الشباب ولم تعجبه يهلل وتصبح أزمة، لذا فالأطفال أفضل حالا".
مجال حلاقة الأطفال بالتأكيد غير منتشر في مصر، عنه يقول محمود: "بالفعل فهناك على مستوى مصر تقريبا ثلاثة أو أربعة حلاقين للأطفال، وللعلم أنا أول من أدخل هذه الفكرة في مصر ومن ظهر بعدي قلدني، وأحب أن أضيف إنني لم أقوم بعمل أي دعاية للكوافير واعتمدت أن كل زبون يخبر آخر وهكذا، وبفضل الله انتشرت سمعتي".
تعليق