كوالالمبور - صهيب جاسم - إسلام أون لاين/16-12-2000
أعلن المجلس الإسلامي السنغافوري عن برنامج دَعَويّ يتضمن رصد دعم مالي لأي مسلم -أو غير مسلم- يقوم بدعوة أي سنغافوري من أي أصل إلى الإسلام، أو يصحح مفاهيم الناس عنه.
وقال متحدث باسم المجلس بأن الدعم المالي لن يكون مقصورًا على المساجد والجمعيات الإسلامية، ولكنه معروض لكل شخص حتى لو لم يكن مسلمًا ويريد عرض الإسلام على من حوله بصورة صحيحة، كما أن الدعم متوفر أيضا للمؤسسات.
ولضمان نجاح الفكرة؛ خصص المجلس مبلغ 1.8 مليون دولار سنغافوري من زكوات هذا العام لهذه المشروع الدعوي الجديد، الذي يندرج تحت قسم صندوق الخدمات الدعوية والاجتماعية من أموال الزكاة، وسيُستخدم المبلغ في مشاريع تعليمية وتنموية وثقافية خدمة للأسرة والشباب المسلم بدلا من الإنفاق من خلال جمعيات الرعاية الاجتماعية فقط.
وقال عبد الرحيم صالح مدير الشؤون التجارية للمجلس: "إننا لاحظنا على مدى السنوات الماضية أن هناك الكثير من الأفكار الإبداعية والفرص الدعوية التي تأتي من شخصيات ومجموعات غير التي نعتمد عليها في عملنا، حتى من قِبل غير المسلمين!"، وأضاف: "ولذلك فإننا نفتح المجال لتمويل أي مشروع يأتي بالنفع على الإسلام والمسلمين فليتقدم مَن لديه فكرة صالحة لدينا".
وأشار إلى أن المجلس سيعطي الأولوية للمشاريع الأهم بالنسبة للجالية المسلمة في سنغافورة؛ حيث ستفضل المشاريع التي تركز عملها على الأسر الفقيرة وكبار السن والأطفال والشباب، وتعليم صغار المسلمين، مع التركيز على الجانب التربوي والاجتماعي والنفسي.
وكان المجلس الإسلامي قد وزع هذا العام 1.6 مليون دولار سنغافوري على 43 جمعية وجماعة إسلامية ومسجدًا لإنفاقها على المشاريع الأسرية والتعليمية ومشاريع الرعاية الاجتماعية للفقراء والأيتام وغير ذلك.
وسيعقد المجلس جلسة خاصة للتعريف بمشروعه الجديد في 23 من ديسمبر الجاري، وسيفتح المجال للتقدم بطلب معونة دعوية لمدة شهر من ذلك اليوم.
عيد الفطر أفضل هذا العام
على صعيد آخر.. سيكون عيد الفطر لهذا العام أفضل حالا بالنسبة لثمانية عشر ألف مسلم سنغافوري؛ حيث سيُوزع عليهم ما تم جمعه في رمضان من زكوات الفطر والتي بلغت إلى ما قبل أيام 603 ألف دولار سنغافوري، وهي الزكوات التي يوزعها المجلس كل عام على قائمة مختارة من الأسر الفقيرة المسلمة، وحتى مَن هم في السجون وعائلاتهم.
وفيما يُقدّم جزء من المبلغ على شكل مواد غذائية فإن نصف مليون من مجموع المبلغ الكلي يُوزّع نقدًا على 11,217 مسلم سنغافوري، وذلك قبل موسم بداية المدارس في البلاد بعد نهاية عيد الفطر وأعياد رأس السنة.
وقد تم البدء في مشروع جديد في رمضان هذا العام لمساعدة طلبة الأسر الفقيرة، كما تم كفالة مصاريف 700 أسرة فقيرة طوال رمضان نقدا وبالمواد الغذائية، حسبما صرحت به مديرة قسم تنمية الأسرة في المجلس "سورياتي عبد الله" التي أكدت أن ما تحتاجه الأسر الفقيرة المسلمة بسبب ارتفاع مستوى المعيشة في الجزيرة السنغافورية يعتبر فوق طاقة ميزانية المجلس الإسلامي، ومع نهاية العام يكون المجلس قد أنفق في المشاريع الخيرية مجتمعة ما يقارب ثلاثة ملايين دولار سنغافوري.
أعلن المجلس الإسلامي السنغافوري عن برنامج دَعَويّ يتضمن رصد دعم مالي لأي مسلم -أو غير مسلم- يقوم بدعوة أي سنغافوري من أي أصل إلى الإسلام، أو يصحح مفاهيم الناس عنه.
وقال متحدث باسم المجلس بأن الدعم المالي لن يكون مقصورًا على المساجد والجمعيات الإسلامية، ولكنه معروض لكل شخص حتى لو لم يكن مسلمًا ويريد عرض الإسلام على من حوله بصورة صحيحة، كما أن الدعم متوفر أيضا للمؤسسات.
ولضمان نجاح الفكرة؛ خصص المجلس مبلغ 1.8 مليون دولار سنغافوري من زكوات هذا العام لهذه المشروع الدعوي الجديد، الذي يندرج تحت قسم صندوق الخدمات الدعوية والاجتماعية من أموال الزكاة، وسيُستخدم المبلغ في مشاريع تعليمية وتنموية وثقافية خدمة للأسرة والشباب المسلم بدلا من الإنفاق من خلال جمعيات الرعاية الاجتماعية فقط.
وقال عبد الرحيم صالح مدير الشؤون التجارية للمجلس: "إننا لاحظنا على مدى السنوات الماضية أن هناك الكثير من الأفكار الإبداعية والفرص الدعوية التي تأتي من شخصيات ومجموعات غير التي نعتمد عليها في عملنا، حتى من قِبل غير المسلمين!"، وأضاف: "ولذلك فإننا نفتح المجال لتمويل أي مشروع يأتي بالنفع على الإسلام والمسلمين فليتقدم مَن لديه فكرة صالحة لدينا".
وأشار إلى أن المجلس سيعطي الأولوية للمشاريع الأهم بالنسبة للجالية المسلمة في سنغافورة؛ حيث ستفضل المشاريع التي تركز عملها على الأسر الفقيرة وكبار السن والأطفال والشباب، وتعليم صغار المسلمين، مع التركيز على الجانب التربوي والاجتماعي والنفسي.
وكان المجلس الإسلامي قد وزع هذا العام 1.6 مليون دولار سنغافوري على 43 جمعية وجماعة إسلامية ومسجدًا لإنفاقها على المشاريع الأسرية والتعليمية ومشاريع الرعاية الاجتماعية للفقراء والأيتام وغير ذلك.
وسيعقد المجلس جلسة خاصة للتعريف بمشروعه الجديد في 23 من ديسمبر الجاري، وسيفتح المجال للتقدم بطلب معونة دعوية لمدة شهر من ذلك اليوم.
عيد الفطر أفضل هذا العام
على صعيد آخر.. سيكون عيد الفطر لهذا العام أفضل حالا بالنسبة لثمانية عشر ألف مسلم سنغافوري؛ حيث سيُوزع عليهم ما تم جمعه في رمضان من زكوات الفطر والتي بلغت إلى ما قبل أيام 603 ألف دولار سنغافوري، وهي الزكوات التي يوزعها المجلس كل عام على قائمة مختارة من الأسر الفقيرة المسلمة، وحتى مَن هم في السجون وعائلاتهم.
وفيما يُقدّم جزء من المبلغ على شكل مواد غذائية فإن نصف مليون من مجموع المبلغ الكلي يُوزّع نقدًا على 11,217 مسلم سنغافوري، وذلك قبل موسم بداية المدارس في البلاد بعد نهاية عيد الفطر وأعياد رأس السنة.
وقد تم البدء في مشروع جديد في رمضان هذا العام لمساعدة طلبة الأسر الفقيرة، كما تم كفالة مصاريف 700 أسرة فقيرة طوال رمضان نقدا وبالمواد الغذائية، حسبما صرحت به مديرة قسم تنمية الأسرة في المجلس "سورياتي عبد الله" التي أكدت أن ما تحتاجه الأسر الفقيرة المسلمة بسبب ارتفاع مستوى المعيشة في الجزيرة السنغافورية يعتبر فوق طاقة ميزانية المجلس الإسلامي، ومع نهاية العام يكون المجلس قد أنفق في المشاريع الخيرية مجتمعة ما يقارب ثلاثة ملايين دولار سنغافوري.
تعليق