باريس -إسلام أون لاين/4-12-2000
طالبت الجاليات الإسلامية بفرنسا مديري المدارس الفرنسية بمنح الحقوق الدينية الكاملة لأطفالهم بالمدارس، وذلك بتخصيص غرفة لأطفالهم بالمدارس كي يؤدوا فيها الصلاة، كما طالبوا بمنحهم فترة كافية من الوقت في كل يوم جمعة كي يمارسوا فيها شعائر صلاة الجمعة، وطالبوا أيضا بمنحهم إجازة عيد الفطر؛ كي يشعر الأطفال المسلمون ببهجة العيد، ويمارسوا الطقوس الإسلامية لهذا العيد.
وفي هذا الصدد قام أحد المواطنين المسلمين بأمريكا وهو "صابر منصوري" مدير مركز الدراسات الإسلامية بولاية كاليفورنيا بتقديم نصائح للجالية المسلمة بفرنسا، يشرح فيها الطريقة التي اتبعها لكي يحصل أطفال المسلمين في المدارس الأمريكية على حق ممارسة حقوقهم الدينية كاملة أثناء اليوم الدراسي، والتي أدت بالرئيس كلينتون إلى إصدار قرار رسمي عام 1995 ينص على حق الأطفال من الديانات المختلفة في ممارسة شعائرهم الدينية بالمدارس.
ويقول منصوري في نصائحه لمسلمي فرنسا: عليكم أن تدرسوا القوانين الفرنسية جيدا كخطوة أولى، والتي تنص على حرية ممارسة الحقوق الدينية، ثم توحدوا أهدافكم. وعليكم أن تخلقوا علاقات ودية بين التلميذ المسلم ومدرسيه الفرنسيين كي نكسب تأييد أغلبية المدرسين للقضية، ثم تعرضوا الأمر على مدير المدرسة، فإذا لم يصغ فعليكم بإرسال خطابات متتالية إلى مديري الشئون لتعليمية بالوزارة، وهذا الضغط سيشكل رأيًا عامًا، يؤدي بدوره إلى ضغط على الحكومة الفرنسية مثلما حدث مع الرئيس كلينتون عام 1995.
وقد أنهى صابر منصوري نصائحه بدعوة المسلمين الفرنسيين إلى التمسك بسماحه الإسلام في المطالبة بالحقوق الدينية.
طالبت الجاليات الإسلامية بفرنسا مديري المدارس الفرنسية بمنح الحقوق الدينية الكاملة لأطفالهم بالمدارس، وذلك بتخصيص غرفة لأطفالهم بالمدارس كي يؤدوا فيها الصلاة، كما طالبوا بمنحهم فترة كافية من الوقت في كل يوم جمعة كي يمارسوا فيها شعائر صلاة الجمعة، وطالبوا أيضا بمنحهم إجازة عيد الفطر؛ كي يشعر الأطفال المسلمون ببهجة العيد، ويمارسوا الطقوس الإسلامية لهذا العيد.
وفي هذا الصدد قام أحد المواطنين المسلمين بأمريكا وهو "صابر منصوري" مدير مركز الدراسات الإسلامية بولاية كاليفورنيا بتقديم نصائح للجالية المسلمة بفرنسا، يشرح فيها الطريقة التي اتبعها لكي يحصل أطفال المسلمين في المدارس الأمريكية على حق ممارسة حقوقهم الدينية كاملة أثناء اليوم الدراسي، والتي أدت بالرئيس كلينتون إلى إصدار قرار رسمي عام 1995 ينص على حق الأطفال من الديانات المختلفة في ممارسة شعائرهم الدينية بالمدارس.
ويقول منصوري في نصائحه لمسلمي فرنسا: عليكم أن تدرسوا القوانين الفرنسية جيدا كخطوة أولى، والتي تنص على حرية ممارسة الحقوق الدينية، ثم توحدوا أهدافكم. وعليكم أن تخلقوا علاقات ودية بين التلميذ المسلم ومدرسيه الفرنسيين كي نكسب تأييد أغلبية المدرسين للقضية، ثم تعرضوا الأمر على مدير المدرسة، فإذا لم يصغ فعليكم بإرسال خطابات متتالية إلى مديري الشئون لتعليمية بالوزارة، وهذا الضغط سيشكل رأيًا عامًا، يؤدي بدوره إلى ضغط على الحكومة الفرنسية مثلما حدث مع الرئيس كلينتون عام 1995.
وقد أنهى صابر منصوري نصائحه بدعوة المسلمين الفرنسيين إلى التمسك بسماحه الإسلام في المطالبة بالحقوق الدينية.