كاتشوني (وسط البوسنة )- سمير حسن– إسلام أون لاين.نت/2-5-2001
آلام الروح والجسد، إدمان المخدرات والخمر، عواقب السحر والحسد.. كلها أمراض قد لا يعالجها الطب الحديث ولذلك فالأمل في الطب البديل.
والطب البديل من وجهة نظر الشيخ "مسعود حاجي ميليتش" شيخ مشايخ الطرق الصوفية في البوسنة هو "القرآن الكريم".
وفي وقت تفتخر البوسنة بإمكانيات أطبائها وتلهث كغيرها من الدول وراء الحديث من الأجهزة الطبية، وضع الشيخ مسعود حجر أساس أول مستشفى للتداوي بالقرآن الكريم في قرية صغيرة تسمى "كاتشوني" وسط البوسنة، والمستشفى الفريد من نوعه في منطقة البلقان يتكون من طابقين فقط: الأول للعلاج، والثاني "تكية" (مكان للتجمع والذكر للمتصوفين).
ويقول الشيخ مسعود لـ"إسلام أون لاين.نت ": دائما كنت أساعد الناس في علاجهم بالقرآن كما هي عادة أسرتنا منذ 200 سنة، وقد جاءتني فكرة إنشاء مستشفى لهذا الغرض قبل عامين فقط، بعد أن لاحظت أن عدد المصابين بأمراض نفسية زاد بشكل مخيف بسبب الحرب، كما أصبحت البوسنة جسرا لتجار المخدرات وأصبح شبابنا ضحية هذه التجارة اللعينة؛ ولهذا قررت بناء هذه المستشفى".
وسيقوم على مداواة المرضى الشيخ مسعود وأولاده وتلاميذه الذين يعدهم حاليا لهذه المهمة، لكن الشيخ مسعود يقول: "لا أستطيع شفاء أحد، كلنا ضعفاء، والله وحده يقوينا ويساعدنا لعلاج المرضى".
ويعترف الشيخ مسعود بأن القوانين البوسنية لا تسمح بهذا النوع من المستشفيات، لكنه يؤكد أن السلطات لا تستطيع منعه من مزاولة عمل تطوعي.
وقد ازدحم حفل وضع حجر الأساس بشيوخ الطرق الصوفية من كل أنحاء البوسنة، ودراويش أتراك وألمان أيضا، بالإضافة إلى عدد من المرضى وآخرين من الذين نجح علاجهم وأقلعوا عن إدمان الخمر.. وبالنسبة للأسعار فلم تُحدّد بعدُ، والافتتاح سيكون قريبا.
آلام الروح والجسد، إدمان المخدرات والخمر، عواقب السحر والحسد.. كلها أمراض قد لا يعالجها الطب الحديث ولذلك فالأمل في الطب البديل.
والطب البديل من وجهة نظر الشيخ "مسعود حاجي ميليتش" شيخ مشايخ الطرق الصوفية في البوسنة هو "القرآن الكريم".
وفي وقت تفتخر البوسنة بإمكانيات أطبائها وتلهث كغيرها من الدول وراء الحديث من الأجهزة الطبية، وضع الشيخ مسعود حجر أساس أول مستشفى للتداوي بالقرآن الكريم في قرية صغيرة تسمى "كاتشوني" وسط البوسنة، والمستشفى الفريد من نوعه في منطقة البلقان يتكون من طابقين فقط: الأول للعلاج، والثاني "تكية" (مكان للتجمع والذكر للمتصوفين).
ويقول الشيخ مسعود لـ"إسلام أون لاين.نت ": دائما كنت أساعد الناس في علاجهم بالقرآن كما هي عادة أسرتنا منذ 200 سنة، وقد جاءتني فكرة إنشاء مستشفى لهذا الغرض قبل عامين فقط، بعد أن لاحظت أن عدد المصابين بأمراض نفسية زاد بشكل مخيف بسبب الحرب، كما أصبحت البوسنة جسرا لتجار المخدرات وأصبح شبابنا ضحية هذه التجارة اللعينة؛ ولهذا قررت بناء هذه المستشفى".
وسيقوم على مداواة المرضى الشيخ مسعود وأولاده وتلاميذه الذين يعدهم حاليا لهذه المهمة، لكن الشيخ مسعود يقول: "لا أستطيع شفاء أحد، كلنا ضعفاء، والله وحده يقوينا ويساعدنا لعلاج المرضى".
ويعترف الشيخ مسعود بأن القوانين البوسنية لا تسمح بهذا النوع من المستشفيات، لكنه يؤكد أن السلطات لا تستطيع منعه من مزاولة عمل تطوعي.
وقد ازدحم حفل وضع حجر الأساس بشيوخ الطرق الصوفية من كل أنحاء البوسنة، ودراويش أتراك وألمان أيضا، بالإضافة إلى عدد من المرضى وآخرين من الذين نجح علاجهم وأقلعوا عن إدمان الخمر.. وبالنسبة للأسعار فلم تُحدّد بعدُ، والافتتاح سيكون قريبا.
تعليق