بعض احوال العرب قبل الاسلام
كيف دخلت الاصنام الى مكه ؟؟ وما هي العبادات التي كانت سائده قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
كان في بلاد الشام خمسة من النفر الاتقياء الذين يصلون ويصومون ويقومون الليل ، اسماؤهم : ودا ، سواع ، يغوث ، يعوق ، ونسرا --- وكانت لهم مكانتهم الدينيه والاجتماعيه بين الناس من حولهم . وقد حدث ان مات الخمسة في شهر واحد ، فحزن الناس عليهم حزنا شديدا واصابهم الذهول ، بحيث توقفت الزراعه والتجارة .
فانتهز الفرصة فنان ماهر ، وسوست له نفسه ان يقوم بصنع تماثيل للنفر الخمسة شبيهة لاولئك النفر كل الشبه ، ولكنها بلا ارواح لا تنطق ولا تتحرك ، فارتاح الناس لذلك وقالوا : ( هذه التماثيل ذكرى تشجعنا على الطاعه ) --- لكن الامور لا تبقى على حالها !! ، ولكنها عادة ما تتطور بفضل الافتراءات والشائعات والاحلام والاوهام ، فلما تعاقبت الاجيال ، اخذ الجيل التالي يتمسح بتلك التماثيل ويطلبون بركتها ؟؟ ثم جاء الجيل الذي بعدهم ليقول : ان آباءنا واجدادنا قد عبدوا هذه التماثيل “ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ”(53) الأنبياء. “إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ”(23) الزخرف . ----- من هنا اخذوا يعبدونها لتقربهم الى الله .
****
حدث ان تغلب " عمرو بن لحي الخزاعي " زعيم قبيلة خزاعه ، بالتحالف من قبيلة بني بكر ، تغلب على سائر قبائل مكه ، واستلم السقاية والرفادة والرئاسة والألويه ، ----
ولما ذهب في تجارته الى الشام ، ورأى ما رأى من الانهار والاشجار والخيرات ، تمنى ان يرى مثلها في مكه ، فقالوا له ان هذا الخير بفضل هذه التماثيل ، وسوف نبيعك مثلها بثمن تجارتك ؟؟ فوافق وحمل التماثيل ( الاصنام ) معه الى مكه ، واقنع سكانها بما سمعه من روايات ، من ان هذه الاصنام تقربهم الى الله زلفى ؟؟ مع ان غالبيتهم كانوا أهل توحيد --- وهكذا عمت الاصنام حول الكعبه وفي الحجاز ----
لم تكن الاصنام : ( المصنوعه من حجر ) او الاوثان ( المصنوعه من خشب ) ، لم تكن وحدها عنوان الوثنيه في الحجاز ، بل اختلطت الامور وانتشرت الى جانبها عبادة الشياطين والكواكب والنجوم ---- فأية مهمة شاقه كانت ملقاة على عاتق الرسول صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من هذه الظلمات الى نور التوحيد الخالص ---- الله اجزه خير الجزاء -----
( المصدر الرئيسي : ( ابن عباس في رواية البخاري – رضي الله عنهما ) ----
كيف دخلت الاصنام الى مكه ؟؟ وما هي العبادات التي كانت سائده قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
كان في بلاد الشام خمسة من النفر الاتقياء الذين يصلون ويصومون ويقومون الليل ، اسماؤهم : ودا ، سواع ، يغوث ، يعوق ، ونسرا --- وكانت لهم مكانتهم الدينيه والاجتماعيه بين الناس من حولهم . وقد حدث ان مات الخمسة في شهر واحد ، فحزن الناس عليهم حزنا شديدا واصابهم الذهول ، بحيث توقفت الزراعه والتجارة .
فانتهز الفرصة فنان ماهر ، وسوست له نفسه ان يقوم بصنع تماثيل للنفر الخمسة شبيهة لاولئك النفر كل الشبه ، ولكنها بلا ارواح لا تنطق ولا تتحرك ، فارتاح الناس لذلك وقالوا : ( هذه التماثيل ذكرى تشجعنا على الطاعه ) --- لكن الامور لا تبقى على حالها !! ، ولكنها عادة ما تتطور بفضل الافتراءات والشائعات والاحلام والاوهام ، فلما تعاقبت الاجيال ، اخذ الجيل التالي يتمسح بتلك التماثيل ويطلبون بركتها ؟؟ ثم جاء الجيل الذي بعدهم ليقول : ان آباءنا واجدادنا قد عبدوا هذه التماثيل “ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ”(53) الأنبياء. “إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ”(23) الزخرف . ----- من هنا اخذوا يعبدونها لتقربهم الى الله .
****
حدث ان تغلب " عمرو بن لحي الخزاعي " زعيم قبيلة خزاعه ، بالتحالف من قبيلة بني بكر ، تغلب على سائر قبائل مكه ، واستلم السقاية والرفادة والرئاسة والألويه ، ----
ولما ذهب في تجارته الى الشام ، ورأى ما رأى من الانهار والاشجار والخيرات ، تمنى ان يرى مثلها في مكه ، فقالوا له ان هذا الخير بفضل هذه التماثيل ، وسوف نبيعك مثلها بثمن تجارتك ؟؟ فوافق وحمل التماثيل ( الاصنام ) معه الى مكه ، واقنع سكانها بما سمعه من روايات ، من ان هذه الاصنام تقربهم الى الله زلفى ؟؟ مع ان غالبيتهم كانوا أهل توحيد --- وهكذا عمت الاصنام حول الكعبه وفي الحجاز ----
لم تكن الاصنام : ( المصنوعه من حجر ) او الاوثان ( المصنوعه من خشب ) ، لم تكن وحدها عنوان الوثنيه في الحجاز ، بل اختلطت الامور وانتشرت الى جانبها عبادة الشياطين والكواكب والنجوم ---- فأية مهمة شاقه كانت ملقاة على عاتق الرسول صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من هذه الظلمات الى نور التوحيد الخالص ---- الله اجزه خير الجزاء -----
( المصدر الرئيسي : ( ابن عباس في رواية البخاري – رضي الله عنهما ) ----
تعليق