
[IMG]http://www.ebnalislam***********/sharh/ngma.gif[/IMG]

[IMG]http://www.ebnalislam***********/sharh/ngma.gif[/IMG]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="http://www.sandroses.com/abbs//backgrounds/10.gif" border="groove,9,gray" type=3 line=350% align=center use=ex char="" num="0,orangered"]
حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لما حج حجة الوداع إلتزم الملتزم و أمسك بيده حلقة
الكعبة وهزها ثم بكى فقال له أبا بكر الصديق رضي الله عنه
ما أبكاك يارسول الله فقال صلى الله عليه وسلم أبكاني فراق
الكعبة و توديع المسلمين ثم قال صلى الله عليه و سلم إن مثلكم
يا أبا بكر كمثل شجرة لها ورقة بلا شوك إلى سبعمائة سنة
ثم تكون كشجرة لها ورق و شوك إلى تمام ألف سنة . ثم تكون
أمتي شوك بلا ورق فلا ترى فيهم أحداً إلى مرابياً و لا عالماًُ إلا
راغباً المال و لا صانعاً إلا خائناُ و لا فقيراً إلا كافراً و لا شيخاً
إلا غافلاً و لاشبابا إلا فضيحة ولا امرأة إلا ولا حياء لها .
فقال عكاشة بن محصن رضي الله عنه : -
وما علامة ذلك يا رسول الله . فقال صلى الله عليه و سلم. إذا
أكرم الشعراء و أهين العلماء و تشاور النساء و خلط الأموال
بالربا يحملون (الربوي أو الربا ) فوق رؤوسهم و العلم و القرآن
وراء ظهورهم فقال عكاشة :- يصلون و يصومون يارسول الله ؟
فقال صلى الله عليه و سلم : - يصلون و يصومون و يـقرؤون
القرآن و لا يتجاوز حناجرهم قلوبهم مسـودة بأعمالهم و خبث
سرائرهم. زمان تركب فيه الفروج السروج و تأكل القضاة الرشا
ويشهد أهل العدل الزور. يظلم الأحرار عبيدهم و تأكل الأم كسب
فرج إبنتها. المؤمن فيهم ذليل و الفاجر فيهم عزيز . قال عكاشة: -
زدنا في علامة ذلك يارسول الله ، قال صلى الله عليه و سلم :-
زمان يكون فيه الأمير كالأسد و القاضي كالذئب و التاجر كالثعلب
والفاسق كالكلب والمؤمن كالشاة. ثم بكى صلى الله عليه و سلم
و قال: يا لها من شاة بين أسد و ذئب و ثعلب و كلب.
مع اجمل تحياتي الغالية اخوكم الحايلي الحايلي الحايلي الحايلي الحايلي
[/poet]
تعليق