طفل ذو عشرين يوما يتشهد...
حملت ابني الرضيع بين يدي ولم يتجاوز عشرين يوما ونفسه تغرغر وكنت آمل أن أرجع من المستشفى ضاحكا مستبشرا, وبينما أنا أجلس بانتظار الطبيب وطفلي بين يدي اذ سمعته يتلفظ بكلمة (( الله )) بكل وضوح ولم يخيل الي أن رضيعا بهذا السن يقدر على نطق كلمات واضحة ولكني سرعان ماذهلت عن التفكير عن ذلك لما رأيت طفلي وقد لفظ آخر نفسه بعدها , فسكنت حركاته وسرت برودة جسده الي بعد أن فاضت روحه
والتصقت الكلمة ((الله )) بذاكرتي لا أعرف لها معنى أو تأويلا وكأمر طبيعي ذهبت الى قساوسة تلك الكنائس الواحد تلو الآخر لعلهم يعطونني معنى الكلمة التي لفظها طفلي قبل موته , ولم أحصل منهم على رد شاف كلهم قال : لامعنى لهذه الكلمة 0
ثم قيض الله لي , وبعد سبعة عشر عاما أن أحصل على عمل في المملكة العربية السعودية وما ان وصلتها حتى وقفت في انتظار ختم جوازي في المطار وفجأة وبلا توقع قرعت سمعي هذه الكلمة التي لفظها طفلي قبل سبعة عشر عاما ((الله أكبر )) فاقشعر جلدي وتصلبت يداي كما لو كنت أحمل طفلي بهما
ثم تكررت الكلمة أمام مسمعي ولم اعد أحس بما يجري حولي , وبعد ذلك استقبلني ممثل الشركة التي سأعمل بها ونقلني الى مقر عملي , ثم لم ألبث أن سمعت الكلمات التي سمعتها اثر وصولي في المطار , فسألتهم وقد اعتراني نفس الشعور الذي اعتراني من قبل : ماهذا النداء الذي أسمع فقالوا: هذا نداء نسمعه خمس مرات في اليوم وتتوقف الأعمال اثره في هذا البلد ولا ندري ماعساه ان يكون 0
وذكر لي ان هناك فلبيني مثلي قد اسلم فسالته عن معنى كلمة ((الله))فقال:انها(( لفظ الجلالة))هو اسم الا له الواحد الاحد الخالق الرازق .......فوقعت هذه الكلمات في قلبي موقع الماء في حلق الظمآن ,فاعتنقت الاسلام ولم اكن بحاجة الى المزيد من القناعة فقد اعطاني هذه القناعة طفلي الراحل قبل سبعة
عشر عاما وكأن الذي منحني اياها طفلي الذي لفظ اسم الجلاله ثم لفظ بعدها آخر أنفاسه00
قصة مؤثرة بالفعل...
منقووول...
حملت ابني الرضيع بين يدي ولم يتجاوز عشرين يوما ونفسه تغرغر وكنت آمل أن أرجع من المستشفى ضاحكا مستبشرا, وبينما أنا أجلس بانتظار الطبيب وطفلي بين يدي اذ سمعته يتلفظ بكلمة (( الله )) بكل وضوح ولم يخيل الي أن رضيعا بهذا السن يقدر على نطق كلمات واضحة ولكني سرعان ماذهلت عن التفكير عن ذلك لما رأيت طفلي وقد لفظ آخر نفسه بعدها , فسكنت حركاته وسرت برودة جسده الي بعد أن فاضت روحه
والتصقت الكلمة ((الله )) بذاكرتي لا أعرف لها معنى أو تأويلا وكأمر طبيعي ذهبت الى قساوسة تلك الكنائس الواحد تلو الآخر لعلهم يعطونني معنى الكلمة التي لفظها طفلي قبل موته , ولم أحصل منهم على رد شاف كلهم قال : لامعنى لهذه الكلمة 0
ثم قيض الله لي , وبعد سبعة عشر عاما أن أحصل على عمل في المملكة العربية السعودية وما ان وصلتها حتى وقفت في انتظار ختم جوازي في المطار وفجأة وبلا توقع قرعت سمعي هذه الكلمة التي لفظها طفلي قبل سبعة عشر عاما ((الله أكبر )) فاقشعر جلدي وتصلبت يداي كما لو كنت أحمل طفلي بهما
ثم تكررت الكلمة أمام مسمعي ولم اعد أحس بما يجري حولي , وبعد ذلك استقبلني ممثل الشركة التي سأعمل بها ونقلني الى مقر عملي , ثم لم ألبث أن سمعت الكلمات التي سمعتها اثر وصولي في المطار , فسألتهم وقد اعتراني نفس الشعور الذي اعتراني من قبل : ماهذا النداء الذي أسمع فقالوا: هذا نداء نسمعه خمس مرات في اليوم وتتوقف الأعمال اثره في هذا البلد ولا ندري ماعساه ان يكون 0
وذكر لي ان هناك فلبيني مثلي قد اسلم فسالته عن معنى كلمة ((الله))فقال:انها(( لفظ الجلالة))هو اسم الا له الواحد الاحد الخالق الرازق .......فوقعت هذه الكلمات في قلبي موقع الماء في حلق الظمآن ,فاعتنقت الاسلام ولم اكن بحاجة الى المزيد من القناعة فقد اعطاني هذه القناعة طفلي الراحل قبل سبعة
عشر عاما وكأن الذي منحني اياها طفلي الذي لفظ اسم الجلاله ثم لفظ بعدها آخر أنفاسه00
قصة مؤثرة بالفعل...
منقووول...
تعليق