نصيحتي للمسلمين جميعاً أن يتقوا الله ، وأن يعبدوا الله وحده دون كل ما سواه ، بدعائهم ، وخوفهم ، ورجائهم ، وتوكلهم ، وذبحهم ، ونذرهم ، وصلاتهم ، وصومهم ، وغير ذلك ، عليهم جميعاً أن يعبدوا الله وحده ، وأن يعملوا بأوامره ، وأن ينتهوا عن نواهيه ، وأن يعظموا كتاب الله ويتبعوه ، وأن يعظموا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ويتبعوه وينقادوا لشرعه ، من دون غلو ، أن ينقادوا لشرعه لكن لا يغلوا في محمد -عليه الصلاة والسلام -، بل هو عبد الله ورسوله ، فالواجب اتباعه ، وطاعة أوامره ، ... يطاع ويتبع ، ولكن لا يعبد مع الله ، وهكذا الصحابة يتبعون على طريقهم الطيب ، و يتبع محبتهم ، والايمان بأنهم أفضل الخلق بعد الأنبياء لكن لا يجوز الغلو فيهم ، ولا يعبد أحد من دون الله لا علي ولا غيره ، يجب الإيمان بأنهم أفضل الناس ، وخير الناس بعد الأنبياء ، وأفضلهم الصديق ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي – رضي الله عنهم - ، أما الغلو فيهم وعبادتهم من دون الله فهذا لايجوز ، وهو الشرك الأكبر .
فوصيتي لجميع المسلمين ، للشيعة ولغير الشيعة ، ولجميع المسلمين في كل مكان ، وصيتي لهم جميعاً أن يتقوا الله بطاعة أوامره ، وترك نواهيه ، وتحكيم شريعته ، والتحاكم إليها ، والصبر عليها ، والحذر من كل ما نهى الله عنه ورسوله ، وأن يعبدوا الله وحده دون كل ما سواه ، وأن لا يعبدوا معه لا نبياً ، ولا مملكاً ، ولا قبراً ، ولا جنياً ، ولا علياً ، ولا غير ذلك ، العبادة حق الله وحده ، ووصيتي للجميع أن لا يبنوا على القبور تكون مكشوفة ليس عليها بناء ، لا يبنى عليها لا مسجد ولاغيره ، لقوله – صلى الله عليه وسلم - : (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته .
ولقول جابر – رضي الله عنه - : ( نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - عن تجصيص القبور والقعود عليها ، والبناء عليها ) رواه مسلم في الصحيح .
فالواجب على المسلمين جميعاً أن يعبدوا الله وحده ، وأن يخصوه بدعائهم ، وخوفهم ، ورجائهم ، وصلاتهم ، وصومهم ، وذبحهم ، ونذرهم ، وغير ذلك من العبادة ، وأن لا يعبدوا معه سواه لا ملكاً مقرباً ، ولا نبياً مرسلاً ، ولا ولياً ، ولا صالحاً ، لا من الصحابة ولا من غيرهم ، العبادة حق الله وحده .
وأوصي الرؤساء جميعاً ، والقادة جميعاً أن يحكموا شرع الله ، وأن يتحاكموا إلى شرع الله ، إلى القرآن والسنة ، في جميع الأمور ... انتهى الشريط هُنا .
قام بتفريغها وتنسيقها : عبد الله السلفي غفر الله له ولمشايخه ووالديه وذريته وإخوانه المسلمين .
** الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن بــاز (رحمه الله) .
فوصيتي لجميع المسلمين ، للشيعة ولغير الشيعة ، ولجميع المسلمين في كل مكان ، وصيتي لهم جميعاً أن يتقوا الله بطاعة أوامره ، وترك نواهيه ، وتحكيم شريعته ، والتحاكم إليها ، والصبر عليها ، والحذر من كل ما نهى الله عنه ورسوله ، وأن يعبدوا الله وحده دون كل ما سواه ، وأن لا يعبدوا معه لا نبياً ، ولا مملكاً ، ولا قبراً ، ولا جنياً ، ولا علياً ، ولا غير ذلك ، العبادة حق الله وحده ، ووصيتي للجميع أن لا يبنوا على القبور تكون مكشوفة ليس عليها بناء ، لا يبنى عليها لا مسجد ولاغيره ، لقوله – صلى الله عليه وسلم - : (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته .
ولقول جابر – رضي الله عنه - : ( نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - عن تجصيص القبور والقعود عليها ، والبناء عليها ) رواه مسلم في الصحيح .
فالواجب على المسلمين جميعاً أن يعبدوا الله وحده ، وأن يخصوه بدعائهم ، وخوفهم ، ورجائهم ، وصلاتهم ، وصومهم ، وذبحهم ، ونذرهم ، وغير ذلك من العبادة ، وأن لا يعبدوا معه سواه لا ملكاً مقرباً ، ولا نبياً مرسلاً ، ولا ولياً ، ولا صالحاً ، لا من الصحابة ولا من غيرهم ، العبادة حق الله وحده .
وأوصي الرؤساء جميعاً ، والقادة جميعاً أن يحكموا شرع الله ، وأن يتحاكموا إلى شرع الله ، إلى القرآن والسنة ، في جميع الأمور ... انتهى الشريط هُنا .
قام بتفريغها وتنسيقها : عبد الله السلفي غفر الله له ولمشايخه ووالديه وذريته وإخوانه المسلمين .
** الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن بــاز (رحمه الله) .
تعليق