نقلت جريدة المدينة في هذا اليوم يوم السبت 21/7/1423هـ في رسالتها خبرا حاصله أن عمرو خالد قد أُستضيف من قِبل بعض الأدباء لحضور جلسته الأسبوعية وجرى خلال ذلك لقاء ومقابلة مع عمرو خالد وكان من ضمن حديثه ما اعترف فيه بنفسه حيث ذكر أنه أقنع الفنان احمد الفيشاوي ابن الفنان فاروق الفيشاوي أقنعه ليعود للفن بعد توبته منه حيث وجده في المسجد وقد تغيّر حاله ولباسُه معتزلا للفن ؛ فحاول أن يُقنعه بالعودة بشرط أن يُمثّل الأدوار الهادفة هكذا جاء في اللقاء والله المستعان
نقلت جريدة المدينة في هذا اليوم يوم السبت 21/7/1423هـ في رسالتها خبرا حاصله أن عمرو خالد قد أُستضيف من قِبل بعض الأدباء لحضور جلسته الأسبوعية وجرى خلال ذلك لقاء ومقابلة مع عمرو خالد وكان من ضمن حديثه ما اعترف فيه بنفسه حيث ذكر أنه أقنع الفنان احمد الفيشاوي ابن الفنان فاروق الفيشاوي أقنعه ليعود للفن بعد توبته منه حيث وجده في المسجد وقد تغيّر حاله ولباسُه معتزلا للفن ؛ فحاول أن يُقنعه بالعودة بشرط أن يُمثّل الأدوار الهادفة هكذا جاء في اللقاء والله المستعان
وللرد على مثل هذه الأساليب الغريبة جدا على ديننا ندع شيخ الاسلام - رحمه الله - يضع النقاط على الحروف مبينا لنا خطأ مسلك أمثال هؤلاء الداعاة الجدد
حيث قال رحمه الله : الفتاوى ج11/ص623
وقال الزهرى كان من مضى من علمائنا يقولون الاعتصام بالسنة نجاة إذا عرف هذا فمعلوم أنما يهدى الله به الضالين ويرشد به الغاوين ويتوب به على العاصين لابد أن يكون فيما بعث الله به رسوله من الكتاب والسنة وإلا فانه لو كان ما بعث الله به الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكفى فى ذلك لكان دين الرسول ناقصا محتاجا تتمة وينبغى أن يعلم أن الأعمال الصالحة أمر الله بها أمر ايجاب أو استحباب والأعمال الفاسدة نهى الله عنها والعمل اذ اشتمل على مصلحة ومفسدة فان الشارع حكيم فان غلبت مصلحة على مفسدته شرعه وإن غلبت مفسدته على مصلحته لم يشرعه بل نهى عنه كما قال تعالى كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون
وقال ج11/ص624
إذا تبين هذا فنقول للسائل إن الشيخ المذكور قصد أن يتوب المجتمعين على الكبائر فلم يمكنه ذلك إلا بما ذكره من الطريق البدعى يدل أن الشيخ جاهل بالطرق الشرعية التى بها تتوب العصاة أو عاجز عنها فان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين كانوا يدعون من هو شر من هؤلاء من أهل الكفر والفسوق والعصيان بالطرق الشرعية التى أغناهم الله بها عن الطرق البدعية فلا يجوز أن يقال إنه ليس فى الطرق الشرعية التى بعث الله بها نبيه ما يتوب به العصاة فانه قد علم بالاضطرار والنقل المتواتر انه قد تاب من الكفر والفسوق والعصيان من لا يحصيه إلا الله تعالى من الأمم بالطرق الشرعية
وقال ج11/ص625 بل قد يقال إن فى الشيوخ من يكون جاهلا بالطرق الشرعية عاجزا عنها ليس عنده علم بالكتاب والسنة وما يخاطب به الناس ويسمعهم إياه مما يتوب الله عليهم فيعدل هذا الشيخ عن الطرق الشرعية إلى الطرق البدعية إما مع حسن القصد إن كان له دين واما أن يكون غرضه الترأس عليهم وأخذ أموالهم بالباطل كما قال تعالى يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل للشيخ / فواز بن هليل بن رباح السحيمي – حفظه الله – نال رسالة الماجستير من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
نقلت جريدة المدينة في هذا اليوم يوم السبت 21/7/1423هـ في رسالتها خبرا حاصله أن عمرو خالد قد أُستضيف من قِبل بعض الأدباء لحضور جلسته الأسبوعية وجرى خلال ذلك لقاء ومقابلة مع عمرو خالد وكان من ضمن حديثه ما اعترف فيه بنفسه حيث ذكر أنه أقنع الفنان احمد الفيشاوي ابن الفنان فاروق الفيشاوي أقنعه ليعود للفن بعد توبته منه حيث وجده في المسجد وقد تغيّر حاله ولباسُه معتزلا للفن ؛ فحاول أن يُقنعه بالعودة بشرط أن يُمثّل الأدوار الهادفة هكذا جاء في اللقاء والله المستعان
وللرد على مثل هذه الأساليب الغريبة جدا على ديننا ندع شيخ الاسلام - رحمه الله - يضع النقاط على الحروف مبينا لنا خطأ مسلك أمثال هؤلاء الداعاة الجدد
حيث قال رحمه الله : الفتاوى ج11/ص623
وقال الزهرى كان من مضى من علمائنا يقولون الاعتصام بالسنة نجاة إذا عرف هذا فمعلوم أنما يهدى الله به الضالين ويرشد به الغاوين ويتوب به على العاصين لابد أن يكون فيما بعث الله به رسوله من الكتاب والسنة وإلا فانه لو كان ما بعث الله به الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكفى فى ذلك لكان دين الرسول ناقصا محتاجا تتمة وينبغى أن يعلم أن الأعمال الصالحة أمر الله بها أمر ايجاب أو استحباب والأعمال الفاسدة نهى الله عنها والعمل اذ اشتمل على مصلحة ومفسدة فان الشارع حكيم فان غلبت مصلحة على مفسدته شرعه وإن غلبت مفسدته على مصلحته لم يشرعه بل نهى عنه كما قال تعالى كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون
وقال ج11/ص624
إذا تبين هذا فنقول للسائل إن الشيخ المذكور قصد أن يتوب المجتمعين على الكبائر فلم يمكنه ذلك إلا بما ذكره من الطريق البدعى يدل أن الشيخ جاهل بالطرق الشرعية التى بها تتوب العصاة أو عاجز عنها فان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين كانوا يدعون من هو شر من هؤلاء من أهل الكفر والفسوق والعصيان بالطرق الشرعية التى أغناهم الله بها عن الطرق البدعية فلا يجوز أن يقال إنه ليس فى الطرق الشرعية التى بعث الله بها نبيه ما يتوب به العصاة فانه قد علم بالاضطرار والنقل المتواتر انه قد تاب من الكفر والفسوق والعصيان من لا يحصيه إلا الله تعالى من الأمم بالطرق الشرعية
وقال ج11/ص625 بل قد يقال إن فى الشيوخ من يكون جاهلا بالطرق الشرعية عاجزا عنها ليس عنده علم بالكتاب والسنة وما يخاطب به الناس ويسمعهم إياه مما يتوب الله عليهم فيعدل هذا الشيخ عن الطرق الشرعية إلى الطرق البدعية إما مع حسن القصد إن كان له دين واما أن يكون غرضه الترأس عليهم وأخذ أموالهم بالباطل كما قال تعالى يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل للشيخ / فواز بن هليل بن رباح السحيمي – حفظه الله – نال رسالة الماجستير من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة