من صفات الرافضة الخبيثة (الكذب)

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts
  • ماهر1398
    عضو متألق
    • Jul 2004
    • 3768

    #1

    من صفات الرافضة الخبيثة (الكذب)

    من صفاتهم الخبيثة :

    (2) الكذب :

    قال ابن تيمية -رحمه الله -:

    (( وفي الجملة فمن جرب الرافضة في كتابهم وخطابهم


    علم أنهم من أكذب خلق الله فكيف يثق القلب بنقل من كثر منهم الكذب قبل أن يعرف صدق الناقل


    وقد تعدى شرهم إلى غيرهم من أهل الكوفة وأهل العراق حتى كان أهل المدينة يتوقون أحاديثهم وكان مالك

    يقول نزلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم)) 3/374

    ويقول :

    (( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف


    والكذب فيهم قديم ولهذا

    كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب))

    (2/59 )

    وقال :


    ((وليس في الطوائف أكثر تكذيبا بالصدق وتصديقا بالكذب من الرافضة

    فإن رؤوس مذهبهم وأئمته والذين ابتدعوه وأسسوه كانوا منافقين زنادقة

    كما ذكر ذلك عن غير واحد من أهل العلم )) 6/302

    وقال :

    (( فليس في الطوائف ادخل في ذلك من الرافضة فإنما اعظم الطوائف كذبا على الله و على رسوله

    و على الصحابة و على ذوي القربى.

    و كذلك هم من اعظم الطوائف تكذيبا بالصدق فيكذبون بالصدق الثابت المعلوم من المنقول الصحيح

    و المعقول الصريح)) 7/193

    وقال :

    (( فيقال ما رؤى في طوائف أهل البدع والضلال أجرا من هذه الطائفة الرافضة على الكذب على رسول

    الله صلى الله عليه وسلم وقولها عليه ما لم يقله.

    والوقاحة المفرطة في الكذب وإن كان فيهم من لا يعرف أنها كذب فهو مفرط في الجهل كما قال كما قال

    فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة****** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم ))


    (8/304 )

    وراجع -غير مأمور -:

    1/58-66

    3/450

    4/276-285

    7/41-44-98-168-413-442-465

    8/123-249-319

    فقد فضحهم الشيخ -رحمه الله -وبين كذبهم ووقاحتهم وجهلهم المفرط .

  • الحراني
    عضو
    • Oct 2004
    • 28

    #2
    الرد: من صفات الرافضة الخبيثة (الكذب)

    بارك الله فيك أخي ماهر

    ولهذا وحتى يعطوا لهذا الكذب مصداقية
    أسبغوا عليه لقب (( التقية ))
    وقالوا : انها تسعة أعشار الدين
    وقالوا : انها ديني ودين آبائي
    عجبا كيف يصبح الكذب دينا 000

    تعليق

    • شهادة حق
      عضو فعال
      • Sep 2004
      • 270

      #3
      الرد: من صفات الرافضة الخبيثة (الكذب)

      الأخ ماهر
      اتهامك لأتباع أهل البيت بالكذب لا نصيب له من الصحة
      أولا لأنك تستشهد بأقوال أعدائهم , وهذا ليس عدلا
      فما تنتظر منهم أن يقولوا
      ثم انك أرسلت أقوالهم فقط بلا دليل يدعمه
      اليس هذا بهتان ؟
      دائما نسألك عن الدليل فلاتجيب
      .
      .
      أما الحراني
      فحاول اعتبار التقية من الكذب
      اذا فعمار بن ياسر عندك من الكاذبين
      وان الله يأمرنا بالكذب لقوله تعالى :
      ( إلا أن تتقوا منهم تقاة )
      فهل هذا هو الأسلام عندكم ؟
      هدانا الله وهداكم لأهل الحق

      تعليق

      • طالب الحق
        عضو فعال
        • Aug 2004
        • 88

        #4
        الرد: من صفات الرافضة الخبيثة (الكذب)

        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        لقد طرح أخي الكريم السلفي ماهر1398 هذا الموضوع ونقل بعض أقوال الإمام ابن تيمية بأن الاثني عشرية أكذب خلق الله، وطبعاً هم يقصدون بذلك التقية، وإخواننا السلفيين يعانون من مشكلتين، وهما :

        1- عدم الاطلاع على حقيقة مسألة التقية عند الاثني عشرية.
        2- عدم فهم مصطلح التقية، والخلط بين التقية والنفاق، مع أن الفرق بينهما كبيرٌ جداً.

        فرداً على أخي وحبيبي السلفي ماهر1398 ، أقول :

        أولاً : لقد وردت التقية في بعض الآيات القرآنية الكريمة، وإليكم بعض ما ورد في مسألة التقية في القرآن الكريم :

        1- قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأنبياء في الآيتان 61 و 62 : (( قالوا أأنتَ فعلتَ هذا بآلهتنا يا إبراهيم ، قال بل فعله كبيرهم فاسألوهم إن كانوا ينطقون))، فهذه الآية واضحة الدلالة في أن إبراهيم الخليل عليه السلام قد استخدم التقية مع قومه، فهو الذي حطَّم أصنامهم ونسبَ هذا الفعل إلى أكبر صنم.

        2- قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران في الآية 28 : (( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا ان تتَّقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير)).

        3- قال سبحانه وتعالى في سورة النحل الآية رقم 106 : (( من كفر بالله من بعد ايمانه إلا من أكْرِه وقلبه مطمئنٌ بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم))، وهذه الآية نزلت في الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه في القضية المعروفة، عندما قتلوا أبويه أمامه وعذَّبوه فاستخدم التقية حفاظاً على نفسه.


        ثانياً : أخرج البخاري في صحيحه ، كتاب الأدب ، 38 - باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً :

        حدثنا عمرو بن عيسى، حدثنا محمد بن سواء، حدثنا روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة، أن رجلاً، استاذن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال ‏"‏ بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة ‏"‏‏.‏ فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط اليه، فلما انطلق الرجل قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت اليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يا عائشة متى عهدتني فحاشاً، إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره ‏"‏‏.

        وأخرج البخاري في صحيحه ، كتاب الأدب ، 82 - باب مداراة الناس :

        حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، حدثه عروة بن الزبير، ان عائشة، أخبرته‏.‏ انه، استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال ‏"‏ ائذنوا له فبئس ابن العشيرة "‏‏.‏ أو ‏"‏ بئس أخو العشيرة "‏‏.‏ فلما دخل ألان له الكلام‏.‏ فقلت له يا رسول الله قلت ما قلت، ثم النت له في القول‏.‏ فقال ‏"‏ اى عائشة، إن شر الناس منزلة عند الله من تركه ـ أو ودعه ـ الناس اتقاء فحشه ‏"‏‏.‏

        وفي هذين الحديثين دلالةٌ واضحة على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخدم التقية مع هذا الرجل الذي قال عنه (( بئس أخو العشيرة))، فبعدما عبَّر عنه بهذا الوصف تطلَّق في وجهه وانبسط إليه وألان له الكلام.


        ثالثاً : قال الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني في (( فتح الباري شرح صحيح البخاري)) في كتاب الشروط :

        (( قال الخطابي‏:‏ تأول العلماء ما وقع في قصة أبي جندل على وجهين‏:‏ أحدهما أن الله قد أباح التقية للمسلم اذا خاف الهلاك، ورخص له أن يتكلم بالكفر على إضمار الإيمان إن لم يمكنه التورية، فلم يكن رده إليهم إسلاما لأبي جندل إلى الهلاك مع وجوده السبيل إلى الخلاص من الموت بالتقية.‏

        والوجه الثاني انه إنما رده إلى أبيه، والغالب أن أباه لا يبلغ به الهلاك، وإن عذبه أو سجنه فله مندوحة بالتقية أيضاً، وأما ما يخافه عليه من الفتنة فإن ذلك امتحان من الله يبتلي به صبر عباده المؤمنين‏)).


        رابعاً : قال الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي في (( سير أعلام النبلاء)) الجزء 21 ، ص 409 - 410 ، طبعة مؤسسة الرسالة :

        (( أخبرنا ابنُ علاّن ، وابنُ سَلَامة ، كتابةً ، عن القاسم بن عليّ الحافظ ، أخبرنا أبو المُفَضَّل يحيى بن عليّ ، أخبرنا حيدرةُ بن عليّ المُعَبِّر ، أخبرنا عبد الرجمان بن عثمان ، أخبرنا أبو الحسنِ أحمدُ بن حذلم ، حدثنا أبو زُرْعَةَ ، حدثني عُقْبَةُ بنُ مُكْرِمٍ ، حدثنا غُنْدر ، حدَّثنا شُعْبَة ، عن الحكم ، عن عليِّ بن حُسَينٍ ، عن مروان بن الحكم : شهدتُ علياً وعثمانَ بين مكَّةَ والمدينة ، وعثمانُ يَنْهَى عن المتعةِ ، وأن لا يُجْمَعَ بينَهما ، وأبَى عليٌّ ذلك ، أهلَّ بهما ، فقال : لبَّيك بعمرةٍ وحجَّةٍ ، فقال عثمانُ : أنهى الناس وأنتَ تَفْعَلُه ؟ فقال : لم أكنْ أدَعُ سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقولٍ أحدٍ من الناس .
        أخرجه النَّسائي ، وفيه أنَّ مذهبَ الإمامِ عليّ كانَ يرى مخالفةَ وليِّ الأمر لأجل متابعةِ السُّنَّةَِ ، وهذا حَسَنٌ لمن قَوِيَ ، ولم يؤذهِ إمامُه ؟ فإن آذاه ، فله تركُ السنَّةِ ، وليس له تَرْكُ الفرضِ ، إلا أن يخاف السَّيف. انتهى كلام الذهبي


        أكتفي بهذا المقدار من الأدلة على مسألة التقية من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال علماء أهل السنة، ولنا عودةٌ أخرى إن شاء الله.


        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        طالب الحق

        تعليق

        جاري العمل...