
قال القرطبي في تفسيره : هو خطاب لجميع العالم, وإن كان المقصود بها من كان يطوف من العرب بالبيت عريانا ; فإنه عام في كل مسجد للصلاة. لأن العبرة للعموم لا! للسبب. ... إلى أن قال : قال عمر رضي الله عنه: ( إذا وسع الله عليكم فأوسعوا على أنفسكم, جمع رجل عليه ثيابه , صلى في إزار ورداء , في إزار وقميص , في إزار وقباء , في سراويل ورداء , في سراويل وقميص , في سراويل وقباء - وأحسبه قال: في تبان وقميص - في تبان ورداء, في تبان وقباء) . رواه البخاري والدارقطني
عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع
قال : رآني ابن عمر أصلي في ثوب واحد
فقال : ألم أكسك ثوبين ؟
فقلت : بلى !
قال : أرأيت أرسلتك إلى فلان أكنت ذاهباً في هذا الثوب ؟
فقلت : لا
فقال : الله أحق من تزين له أو من تزينت له الطحاوي / شرح معاني الأثار 1/377 – القرطبي / تفسيره 15/239
قال ابن عبد البر في التمهيد : (6/369) : إن أهل العلم يستحبون للواحد المطيق على الثياب ، أن يتجمل في صلاته ما استطاع بثيابه وطيبه وسواكه "
سلسلة السنن المهجورة – بقلم أبي عمرو محمد الكريمي – غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين