بسم الله الرحمن الرخيم
الحمد لله الكبير المتعال المنعم المفضال والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه والتابعين 00000أما بعد:
فلا يزال كثير من الناس يتنكبون الطريق القويم مستعينين بنعم الله تعالى على معصيته سبحانه-ولا حول ولا قوة الا بالله -ومن أعظم تلك المعاصي -وكلها عظيم-اطلاق البصر بلا خطام ولا زمام وسأقوم بسرد بعض من النصوص الشرعية من الكتاب العزيز والسنة النبوية مع التعليق اليسير على بعضها فكفى بكتاب الله تعالى وسنة نبيه هاديا 00000هذا وآمل من كل من كان له سؤال أو عنده تعليق أو استفسار أو اضافة أن يتحفني بها مشكورا فأقول والله تعالى وحده المستعان0000
قال الله عز وجل(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) وتأمــــــــــــــــــــــــــل بالله عليك ما ختمت به الآية الكريمة0
وليس الأمر للرجال فقط بل لقد قال سبحانه بعد ذلك(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن000الآية)
وقال عز وجل (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)0
وقال صلى الله عليه وسلم (إياكم والجلوس في الطرقات قالو يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا وما حق الطريق؟قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) متفق عليه000000ولك أن تتأمل رعاك الله كيف بدأ بغض البصر!!!!!!!! قلت وما أشد الشبه بين هذه الشبكة والطريق وما أقيسها به من هذه الجهة إ ذ يعرض عليك فيها ما لا يد لك فيه -كما يعرض في الطريق - فيكون موقفك هو القيام بالحقوق الخمسة الوارة في الحديث0
وعن عبادة بن الصامت -رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة :اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا اذا وعدتم وأدوا اذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفو أيديكم )0حديث حسن رواه أحمد وابن حبان والحاكم وغيرهم -صحيح الجامع1018
وقال صلى الله عليه وسلم من حديث طويل(0000فالعينان تزنيان وزناهما النظر0000الحديث) رواه الإمام مسلم
اكتفي بهذا والخمد لله أولا وآخرا وصلى الله وسلم على نبينا محمد0
------------------
ثوب الرياء يشف عن ما تحته #### فاذا أتزرت به فإنك عاري
============
مجرد تصحيح لبعض الأخطاء الإملائية.(المعذرة)
[هذه الرسالة عدلت بواسطة المستانس (عدلت في 26-07-2000).]
[هذه الرسالة عدلت بواسطة ناصح الصادق (عدلت في 27-07-2000).]
الحمد لله الكبير المتعال المنعم المفضال والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه والتابعين 00000أما بعد:
فلا يزال كثير من الناس يتنكبون الطريق القويم مستعينين بنعم الله تعالى على معصيته سبحانه-ولا حول ولا قوة الا بالله -ومن أعظم تلك المعاصي -وكلها عظيم-اطلاق البصر بلا خطام ولا زمام وسأقوم بسرد بعض من النصوص الشرعية من الكتاب العزيز والسنة النبوية مع التعليق اليسير على بعضها فكفى بكتاب الله تعالى وسنة نبيه هاديا 00000هذا وآمل من كل من كان له سؤال أو عنده تعليق أو استفسار أو اضافة أن يتحفني بها مشكورا فأقول والله تعالى وحده المستعان0000
قال الله عز وجل(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) وتأمــــــــــــــــــــــــــل بالله عليك ما ختمت به الآية الكريمة0
وليس الأمر للرجال فقط بل لقد قال سبحانه بعد ذلك(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن000الآية)
وقال عز وجل (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)0
وقال صلى الله عليه وسلم (إياكم والجلوس في الطرقات قالو يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا وما حق الطريق؟قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) متفق عليه000000ولك أن تتأمل رعاك الله كيف بدأ بغض البصر!!!!!!!! قلت وما أشد الشبه بين هذه الشبكة والطريق وما أقيسها به من هذه الجهة إ ذ يعرض عليك فيها ما لا يد لك فيه -كما يعرض في الطريق - فيكون موقفك هو القيام بالحقوق الخمسة الوارة في الحديث0
وعن عبادة بن الصامت -رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة :اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا اذا وعدتم وأدوا اذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفو أيديكم )0حديث حسن رواه أحمد وابن حبان والحاكم وغيرهم -صحيح الجامع1018
وقال صلى الله عليه وسلم من حديث طويل(0000فالعينان تزنيان وزناهما النظر0000الحديث) رواه الإمام مسلم
اكتفي بهذا والخمد لله أولا وآخرا وصلى الله وسلم على نبينا محمد0
------------------
ثوب الرياء يشف عن ما تحته #### فاذا أتزرت به فإنك عاري
============
مجرد تصحيح لبعض الأخطاء الإملائية.(المعذرة)
[هذه الرسالة عدلت بواسطة المستانس (عدلت في 26-07-2000).]
[هذه الرسالة عدلت بواسطة ناصح الصادق (عدلت في 27-07-2000).]
تعليق