الخوارج في كل زمان ومكان لماذا يتجاهلون هذه الأحاديث الصحيحة ويقفون ضدها بعقولهم الخر

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts
  • أثبت أحد
    عضو فعال
    • Sep 2004
    • 85

    #1

    الخوارج في كل زمان ومكان لماذا يتجاهلون هذه الأحاديث الصحيحة ويقفون ضدها بعقولهم الخر

    الخوارج في كل زمان ومكان لماذا يتجاهلون هذه الأحاديث الصحيحة ويقفون ضدها بعقولهم الخربة؟؟؟
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد الله رب العالمين والصلاةوالسلام على أشرف العباد والمرسلين وبعد:

    قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(من يرد الله به خير يفقه في الدين))رواه البخاري من حديث معاوية رضي الله عنه.

    قال أهل العلم ومفهوم المخالفة في هذا الحديث من لم يرد الله به خيراً لم يفقه في الدين.

    وانطلاقا من هذا الحديث العظيم اعجب ويعجب غيري حينما يرى من لبس زي اهل العلم في الظاهر وحينما تفتش وتنقب في كلامه وفي كتبه تجد أن الذي أمامك قد أضله علمه الذي يحمله والعياذبالله

    ومن ذلك مانراه منه ومن غيره التمسك بالمتشابه وترك المحكم الصريح

    وعلى سبيل المثال معاملة الحكام على ضوء الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة , لانجد لهذا الأمر شأنٌ عندهم والسبب في ذلك واضح ٌ جلي ألا وهو الهوى وظلم النفس عياذاً بالله

    وبإختصار شديد اسأل الذين يرون الخروج على الحكام ويرون الطعن فيهم في المجالس وفي المنتديات وعن طريق شبكة الأنترنت ونشر ماستره الله عليهم من العيوب

    والذين لايفترون عن سبهم وعن تكفيرهم عياذاً بالله.

    إني اسألكم

    هل أنتم أعلم ام النبي صلى الله عليه وسلم

    الذي لاينطق عن الهوى

    هل أنتم أعلم أم النبي صلى الله عليه وسلم الذي اخبره الله عن بعض الأمور الغيبية التي ستحدث في آخر الزمان كخروج المسيح الدجال

    أو خروج الشمس من مغربها أو خروج المهدي أو غير ذلك من الأمور الغيبية.

    ام إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم ماذا سيفعله الحكام في هذا الزمان حتى يتسنى لكم الخروج والإستعداد له

    ((سبحانك هذا بهتانٌ عظيم))



    وبين يديكم يامن ترون الخروج وسب الحكام وذكر عيوبهم وفضح ماستره الله عليهم

    وتكفيرهم

    هذه الأحاديث والآثار الصحيحة فما ذا أنتم فاعلين بها وماهو موقفهم تجاه هذه الأحاديث الصحيحة والآثار






    1- اخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(عليك السمع والطاعة في عُسرك ويُسرك ومكرهك ومنشطك وأثرةٍ عليك))



    2- أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( شرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم))

    قيل يارسول الله! ألا نُنابذهم بالسيف؟ قال:

    ((لاما ماأقاموا فيكم الصلاة ، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونهُ فاكرهوا عمله، ولاتنزعوا يداً من طاعة))



    3- أخرج ابن حبان في صحيحه((أسمع وأطع في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك وأثرةٍ عليك وإن أكلوا مالك ، وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصيةٌ))




    طريقة مناصجة ولاة الأمر




    1- عن عياض بن غُنم رضي الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلايُبدِ علانية ، وليأخذ بيده فإن سمع منهُ فذاك وإلا كان أدى الذي عليه)) أخرجه ابن ابي عاصم في السنة وصححه الألباني رحمه الله.



    2-عن اسامة بن زيد أنه قيل لهُ : (( ألا تدخل على عثمان لتكلمه؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم؟ والله لقد كلمته فيما بيني وبينهُ مادون أن أفتح أمراً لا أحب أن أكون أول من فتحه)) رواه البخاري



    قال الحافظ ُ بن عياضُ رحمه الله: ( مراد أسامة أنه لايفتح باب المجاهرة بالنكير لما يخشى من عاقبة ذلك ، بل يتطلف به وينصحه سراً فذلك أجدر بالقبول) انظر فتح الباري عند هذا الحديث



    قال الشيخ الإمام الألباني رحمه الله تعالى معلقاً على هذا الحديث ( يعني المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ، لأن في الإنكار جهاراً ما يُخشى عاقبته كما اتفق في الإنكار على عثمان جهاراً إذ نشأ عنه قتله)

    انظر مختصر صحيح مسلم للألباني رحمه الله.



    3- قال ابن النحاس رحمه الله : ( ويختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رؤوس الأشهاد ، بل يودُ لو كلمه سراً ونصحه خُفيةً من غير ثالث لهما) انظر تنبيه الغافلين من أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الهاكين)) ص:64 مطابع النعيمي.



    وقال الإمام ابن باز رحمه الله : ( ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وذكر ذلك على المنابر لأن ذلك يفضي إلى الانقلابات وعدم السمع والطاعة في المعروف ويفضي إلى الخروج الذي يضر ولاينفع ولكن الطريقة المتبعة عند السلف النصيحة فيما بينهم وبين السلطان والكتابة إليه أو الإتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلى الخير) انظر كتاب المعلوم من واجب العلاقة بين الحاكم والمحكوم.





    4- اخرج ابن سعدٍ في الطبقات اخبرنا عبد الله بن أدريس عن محمد بن أبي أيوب عن هلال بن أبي حميدٍ قال: سمعت عبدالله بن عكيم يقول

    (( لا أعين على دم خليفةٍ أبداً بعد عثمان))

    فقيل له: يا أبا معبدٍ أو أعنت على دمه؟ فيقول:

    (( إني أعدُ ذكر مساويه عوناً على دمه)) 8/104



    5- واخرج ابن عبد البر في التمهيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (( كان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهونا عن سب الأمراء)) 1/287




    هذا والله اعلم واحكم وصلى وسلم على نبينا محمد

    كتبه السيف البتار..
    خير المناهج منهج الأصحاب



    لا سبل الجهول ومنهج الأفراخ
    ********




جاري العمل...
X