كتب المقال ( أفي جهاد الصليبيين الغزاة شك ؟ ) عبد العزيز التميمي
وقد استعان به بعض الاخوة على الرغم الفرق بين عالم فقهي (العبيكان ) وبين طالب علم او متعالم
اجوبة الشيخ الجليل مستقاة من برنامج (اضاءات )
الايراد الاول :
أولاً : توصيف الواقع : والواقع في أرض العراق أنها أرض إسلامية غزيت من قبلالأمريكان الكفرة وحلفائهم من الغرب والشرق واحتلوا هذه الأرض الإسلامية وفتنواالمسلمين أصحاب هذه الديار في دينهم ودمائهم وأعراضهم واقتصادهم .
وممايتعلق بوصف الواقع أيضاً أن غزو الكفار لأرض العراق سيتعداه إلى الدول المجاورةللعراق فيما لو انتصر الكفار وفرضوا سيطرتهم على العراق – لا قدر الله تعالى – وهذاما يلوحون به بليصرحون به أحياناً بما يسمى بـ مشروع الشرق الأوسط الكبير-
رد العبيكان:
هذه المقاومة ليست شرعية من حيث الدليل, كما أنها لو صحت من حيثالدليل فهي لا تصح من حيث الواقع لأنها تجلب المآسي والدمار على العراق والفلوجةوأهلها..
ويضيف
أنا مشفقٌ على أهل العراق, وأنا.. أعتبر نفسي مِن أنصح الناس لهم, لأني نصحتهم بمافيه خيرٌ لهم, الذين يناصحونهم بأن يقاتلوا هؤلاء أودوا بهم, وأوصلوهم إلى ما نرىالآن من الدمار, فلا ظهراً.. كما قال في الحديث "المنبتّ لا ظهراً أبقى ولا.., لاأرضاً قطع ولا ظهراً أبقى" فهم لم يستفيدوا من هذه المقاومة إلا الهلاك والدمار..
الايراد الثاني
معرفة حكم الله عز وجل في مثل هذه الواقعة :
قد حسم علماء الإسلام هذا الأمر بما لا يدع مجالاً للشك ولا للتردد والحيرة حيث قسموا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلى قسمين :
(1) جهاد الطلب : وهو طلب العدو في أرضه وإخضاعه لدين الإسلام وهو فرض كفاية إلا أن يطلب الإمام النفير من عموم المسلمين فعندئذ يتعين ، وكذلك الحال فيما لو حضر المسلم الصف للقتال فلا يجوز له حينئذ النكوص عن القتال ولو كان القتال في أصله كفائياً .
(2) جهاد الدفع : وهو جهاد الكفار الذين هاجموا المسلمين في عقر دارهم وراموا احتلال بلاد المسلمين وفرض حكمهم عليهم .
رد العبيكان:
على أنه لا يجوز الدفع إلا عند القدرة, وأيضاً الإمام إذا وُلّي وتغلّب حتى ولوكان كافراً كما يقول الشيخ ابن عثيمين, المتغلب إذا لم نستطع, يقول الشيخ محمد ابنعثيمين: إذا لم نستطع وإن كان كافراً, إذا لم نستطع الخروج عليه وتغييره فلا يجوزلنا مقاومته, هذا كلام الشيخ ابن عثيمين..
الايراد الثالث
ما الفرق بين غزو الشيوعيين لبلاد أفغانستان وبين غزو الأمريكان الكفرة لبلاد الأفغان والعراق ؟
أليس كلاهما عدوين كافرين قاما بغزو المسلمين في عقر دارهم واحتلوا بلادهم ؟
إذن فما معنى كون الجهاد مشروعاً ضد الشيوعيين عندما احتلوا أفغانستان وليس مشروعاً عندما احتل الأمريكان الكفرة أفغانستان والعراق ؟ وما معنى أن يهب المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لنصرة إخوانهم المجاهدين في أفغانستان ـ هذا بنفسه وذاك بماله ، وآخر برأيه وخبرته ـ ثم لا نجد هذه المناصرة للمجاهدين في أرض العراق المحتلة إلا من قلة من الناس على خوف ووجل ؟ أليس في هذا تفريق بين متماثلين وتطبيق لمعيارين ؟ وإن لم يكن هذا هو الواقع فما هو الجواب إذن ؟
رد العبيكان
تتغيّر الفتوى كما قال ابن قيم: تتغيّر الفتوىبتغيّر الزمان والمكان، بمعنى أنه قد يصلح حكم في زمن لا يصلح في زمنٍ آخر، ولأناسٍفي مكان لا يصلح لآخرين في مكانٍ آخر.
(( وجود مساندة اسلامية و امريكية و ضعف القوات السوفيتية مقارنة مع الامريكية ))
الايراد الرابع
لو سلمنا جدلاً بما يقوله المانعون للجهاد في العراق بحجة العجلة والتهور وعدم القدرة أو بحجة الأخطاء التي يرتكبها بعض المجاهدين في قتالهم فما هو الموقف من هؤلاء المجاهدين بعد أن لم يسمعوا ولم يقتنعوا بحجج المانعين حيث بدؤوا جهادهم واشتعل القتال بينهم وبين عدوهم الكافر المحتل ؟
هل يجب والحالة هذه دعمهم ومواصلة توجيههم ونصحهم والوقوف معهم أمام العدو الكافر ؟ أم العكس من ذلك وهو تخذيلهم وتحذير الناس منهم ومن دعمهم ؟ أم اعتزال الفريقين والنظر إلى هذا القتال على أنه قتال فتنة فلا يشارك فيه بيد ولا لسان ولا مال ؟
هذه المواقف ثلاثة نضعها أمام المانعين للجهاد في العراق فما هو الموقف الصائب منها الموافق للشرع ومقاصده ؟
رد العبيكان
الفرق ما فهموا الفرق ما بين يقول: أقيموا جهاداً. ومن يقول: لا تجاهدوا إلا بفتوى. لاحظ أنا أقول: لا تجاهدوا ولا تعملوا إلا بفتوىمؤصلة وتحت مظلة ولي أمر لأن هذا هو الأصول والثوابت نرجع لها.. التي جاءت في كتابوسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلام العلماء، فالذي يريد أن يقيم جهاداً لا بدأن يحقق الشروط وتنتفي الموانع وتصدر فتوى جماعية وتحت مظلة ولاة الأمر.
الايراد الخامس :
لا أدري ما هو موقف من يفتي بعدم مشروعية الجهاد في العراق والاستسلام للأمر الواقع وعدم مدافعته .. لا أدري ما موقفه فيما لو غزت أمريكا بلاد الحرمين
رد العبيكان :
تركي الدخيل: هذه واضحة الفكرة, لكن أيضاً من الآراء التي تطرح عندما يعني تتفضلبذكر آرائك, هناك من يقول: بأن الشيخ عبد المحسن العبيكان مستشار قضائي في وزارةالعدل بالسعودية ويتحدث لأن يعني النار لم تصب ثوبه, لكن لو حدث غزوٌ - لا قدّرالله - أميركي للسعودية على سبيل المثال, هل كان الشيخ عبد المحسن العبيكان سيقولذات الرأي الذي يقوله الآن في ما يتعلق بالعراق؟
الشيخ عبد المحسنالعبيكان: نحن نتكلم بكلامٍ لنا وعلينا, ولا يمكنأن نغيّر كلامنا ولا نغيّر آراءناأبداً, ولكن نرجو أن لا يأتي اليوم الذي نضطر فيه إلى أن نقاتل مع أئمتنا، يعني لوحصل شيء فنحن تحت ولاة أمر, وإذا رفعوا الراية, فنحن معهم.
وقد استعان به بعض الاخوة على الرغم الفرق بين عالم فقهي (العبيكان ) وبين طالب علم او متعالم
اجوبة الشيخ الجليل مستقاة من برنامج (اضاءات )
الايراد الاول :
أولاً : توصيف الواقع : والواقع في أرض العراق أنها أرض إسلامية غزيت من قبلالأمريكان الكفرة وحلفائهم من الغرب والشرق واحتلوا هذه الأرض الإسلامية وفتنواالمسلمين أصحاب هذه الديار في دينهم ودمائهم وأعراضهم واقتصادهم .
وممايتعلق بوصف الواقع أيضاً أن غزو الكفار لأرض العراق سيتعداه إلى الدول المجاورةللعراق فيما لو انتصر الكفار وفرضوا سيطرتهم على العراق – لا قدر الله تعالى – وهذاما يلوحون به بليصرحون به أحياناً بما يسمى بـ مشروع الشرق الأوسط الكبير-
رد العبيكان:
هذه المقاومة ليست شرعية من حيث الدليل, كما أنها لو صحت من حيثالدليل فهي لا تصح من حيث الواقع لأنها تجلب المآسي والدمار على العراق والفلوجةوأهلها..
ويضيف
أنا مشفقٌ على أهل العراق, وأنا.. أعتبر نفسي مِن أنصح الناس لهم, لأني نصحتهم بمافيه خيرٌ لهم, الذين يناصحونهم بأن يقاتلوا هؤلاء أودوا بهم, وأوصلوهم إلى ما نرىالآن من الدمار, فلا ظهراً.. كما قال في الحديث "المنبتّ لا ظهراً أبقى ولا.., لاأرضاً قطع ولا ظهراً أبقى" فهم لم يستفيدوا من هذه المقاومة إلا الهلاك والدمار..
الايراد الثاني
معرفة حكم الله عز وجل في مثل هذه الواقعة :
قد حسم علماء الإسلام هذا الأمر بما لا يدع مجالاً للشك ولا للتردد والحيرة حيث قسموا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلى قسمين :
(1) جهاد الطلب : وهو طلب العدو في أرضه وإخضاعه لدين الإسلام وهو فرض كفاية إلا أن يطلب الإمام النفير من عموم المسلمين فعندئذ يتعين ، وكذلك الحال فيما لو حضر المسلم الصف للقتال فلا يجوز له حينئذ النكوص عن القتال ولو كان القتال في أصله كفائياً .
(2) جهاد الدفع : وهو جهاد الكفار الذين هاجموا المسلمين في عقر دارهم وراموا احتلال بلاد المسلمين وفرض حكمهم عليهم .
رد العبيكان:
الجهاد: إما جهاد دفع، أو جهاد طلب..
جهاد الطلب طبعاً لا كلامعليه.. جهاد الدفع..
المجاهد يعني يدافع عننفسه..
هذا لهشروط عند أهل العلم، فمن شروطه أن يكون بإذن الإمام إلا إذا فاجأهم عدوٌّ يخافونكلَبَه ولم يستطيعوا, فمثلاً لو جاء عدوٌّ وحاصر بلداً، هل من المصلحة أن يخرجواأفراداً ووحداناً لقتاله؟
تركي الدخيل: هم يعتقدون أن إمامَهم سقط.
الشيخ عبد المحسن العبيكان: وُجد الحاكمُ الجديد..
تركيالدخيل: الحاكم الجديد يعتقدون أنه عيّنه الـ..
الشيخ عبد المحسنالعبيكان: ولو عيّنه وقد بيّنت أن يوسف عليه السلام ونحن نستدل بآيات وبكلامالعلماء, علماء أجلاء من مفسرين ومن فقهاء كلهم يقولون.. منهم العز بن عبد السلاممنهم الشيخ حتى الشيخ الشنقيطي رحمه الله, محمد الأمين الشنقيطي ذكرنا هذا في..
جهاد الطلب طبعاً لا كلامعليه.. جهاد الدفع..
المجاهد يعني يدافع عننفسه..
هذا لهشروط عند أهل العلم، فمن شروطه أن يكون بإذن الإمام إلا إذا فاجأهم عدوٌّ يخافونكلَبَه ولم يستطيعوا, فمثلاً لو جاء عدوٌّ وحاصر بلداً، هل من المصلحة أن يخرجواأفراداً ووحداناً لقتاله؟
تركي الدخيل: هم يعتقدون أن إمامَهم سقط.
الشيخ عبد المحسن العبيكان: وُجد الحاكمُ الجديد..
تركيالدخيل: الحاكم الجديد يعتقدون أنه عيّنه الـ..
الشيخ عبد المحسنالعبيكان: ولو عيّنه وقد بيّنت أن يوسف عليه السلام ونحن نستدل بآيات وبكلامالعلماء, علماء أجلاء من مفسرين ومن فقهاء كلهم يقولون.. منهم العز بن عبد السلاممنهم الشيخ حتى الشيخ الشنقيطي رحمه الله, محمد الأمين الشنقيطي ذكرنا هذا في..
على أنه لا يجوز الدفع إلا عند القدرة, وأيضاً الإمام إذا وُلّي وتغلّب حتى ولوكان كافراً كما يقول الشيخ ابن عثيمين, المتغلب إذا لم نستطع, يقول الشيخ محمد ابنعثيمين: إذا لم نستطع وإن كان كافراً, إذا لم نستطع الخروج عليه وتغييره فلا يجوزلنا مقاومته, هذا كلام الشيخ ابن عثيمين..
الايراد الثالث
ما الفرق بين غزو الشيوعيين لبلاد أفغانستان وبين غزو الأمريكان الكفرة لبلاد الأفغان والعراق ؟
أليس كلاهما عدوين كافرين قاما بغزو المسلمين في عقر دارهم واحتلوا بلادهم ؟
إذن فما معنى كون الجهاد مشروعاً ضد الشيوعيين عندما احتلوا أفغانستان وليس مشروعاً عندما احتل الأمريكان الكفرة أفغانستان والعراق ؟ وما معنى أن يهب المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لنصرة إخوانهم المجاهدين في أفغانستان ـ هذا بنفسه وذاك بماله ، وآخر برأيه وخبرته ـ ثم لا نجد هذه المناصرة للمجاهدين في أرض العراق المحتلة إلا من قلة من الناس على خوف ووجل ؟ أليس في هذا تفريق بين متماثلين وتطبيق لمعيارين ؟ وإن لم يكن هذا هو الواقع فما هو الجواب إذن ؟
رد العبيكان
تتغيّر الفتوى كما قال ابن قيم: تتغيّر الفتوىبتغيّر الزمان والمكان، بمعنى أنه قد يصلح حكم في زمن لا يصلح في زمنٍ آخر، ولأناسٍفي مكان لا يصلح لآخرين في مكانٍ آخر.
(( وجود مساندة اسلامية و امريكية و ضعف القوات السوفيتية مقارنة مع الامريكية ))
الايراد الرابع
لو سلمنا جدلاً بما يقوله المانعون للجهاد في العراق بحجة العجلة والتهور وعدم القدرة أو بحجة الأخطاء التي يرتكبها بعض المجاهدين في قتالهم فما هو الموقف من هؤلاء المجاهدين بعد أن لم يسمعوا ولم يقتنعوا بحجج المانعين حيث بدؤوا جهادهم واشتعل القتال بينهم وبين عدوهم الكافر المحتل ؟
هل يجب والحالة هذه دعمهم ومواصلة توجيههم ونصحهم والوقوف معهم أمام العدو الكافر ؟ أم العكس من ذلك وهو تخذيلهم وتحذير الناس منهم ومن دعمهم ؟ أم اعتزال الفريقين والنظر إلى هذا القتال على أنه قتال فتنة فلا يشارك فيه بيد ولا لسان ولا مال ؟
هذه المواقف ثلاثة نضعها أمام المانعين للجهاد في العراق فما هو الموقف الصائب منها الموافق للشرع ومقاصده ؟
رد العبيكان
الفرق ما فهموا الفرق ما بين يقول: أقيموا جهاداً. ومن يقول: لا تجاهدوا إلا بفتوى. لاحظ أنا أقول: لا تجاهدوا ولا تعملوا إلا بفتوىمؤصلة وتحت مظلة ولي أمر لأن هذا هو الأصول والثوابت نرجع لها.. التي جاءت في كتابوسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلام العلماء، فالذي يريد أن يقيم جهاداً لا بدأن يحقق الشروط وتنتفي الموانع وتصدر فتوى جماعية وتحت مظلة ولاة الأمر.
الشيخ عبد المحسن العبيكان: وتحت مظلة وليّ الأمر لأنه هو المسؤول عنها.. عنالجهاد أما أن يأتي شخص ويقول: جاهدوا. ومفتٍ يقول: جاهدوا. هذا من الغلط الكبير أنيأمر أحدٌ بالجهاد هذا خرج عن اختصاصه، هذا افتات على ولي الأمر يُعتَبر.. الذييقول لأحدٍ: جاهد فهو يفتات على وليّ الأمر سواءً ولي أمر هناك أو ولي أمر هنا.
تركي الدخيل: نعم.
الشيخ عبد المحسن العبيكان: هذا افتيات،لأن العالم لا حق له، العالم لا حق له أن يفتي فيالجهاد إلا إذا أقامه الإمام،وقال للعالم: ماذا رأيك هل نقيم الجهاد؟
تركي الدخيل: إذا استفتي؟
الشيخ عبد المحسن العبيكان: إذا استفتي.
تركي الدخيل: من قبلولي الأمر.
الشيخ عبد المحسن العبيكان: نعم الإمام لأن الإمام ما ياخذبرأي العالم الشرعي فقط، يأخذ برأي العالم الشرعي والخبير العسكري.
تركيالدخيل: والخبير العسكري.
الشيخ عبد المحسن العبيكان: والسياسيوالاقتصادي يجمع الذين.. المتخصصين في كل أمر يتعلق بهذا الجهاد، ليس الأمر سهلاً.. الأمر عام.
تركي الدخيل: نعم.
الشيخ عبد المحسن العبيكان: هذا افتيات،لأن العالم لا حق له، العالم لا حق له أن يفتي فيالجهاد إلا إذا أقامه الإمام،وقال للعالم: ماذا رأيك هل نقيم الجهاد؟
تركي الدخيل: إذا استفتي؟
الشيخ عبد المحسن العبيكان: إذا استفتي.
تركي الدخيل: من قبلولي الأمر.
الشيخ عبد المحسن العبيكان: نعم الإمام لأن الإمام ما ياخذبرأي العالم الشرعي فقط، يأخذ برأي العالم الشرعي والخبير العسكري.
تركيالدخيل: والخبير العسكري.
الشيخ عبد المحسن العبيكان: والسياسيوالاقتصادي يجمع الذين.. المتخصصين في كل أمر يتعلق بهذا الجهاد، ليس الأمر سهلاً.. الأمر عام.
الايراد الخامس :
لا أدري ما هو موقف من يفتي بعدم مشروعية الجهاد في العراق والاستسلام للأمر الواقع وعدم مدافعته .. لا أدري ما موقفه فيما لو غزت أمريكا بلاد الحرمين
رد العبيكان :
تركي الدخيل: هذه واضحة الفكرة, لكن أيضاً من الآراء التي تطرح عندما يعني تتفضلبذكر آرائك, هناك من يقول: بأن الشيخ عبد المحسن العبيكان مستشار قضائي في وزارةالعدل بالسعودية ويتحدث لأن يعني النار لم تصب ثوبه, لكن لو حدث غزوٌ - لا قدّرالله - أميركي للسعودية على سبيل المثال, هل كان الشيخ عبد المحسن العبيكان سيقولذات الرأي الذي يقوله الآن في ما يتعلق بالعراق؟
الشيخ عبد المحسنالعبيكان: نحن نتكلم بكلامٍ لنا وعلينا, ولا يمكنأن نغيّر كلامنا ولا نغيّر آراءناأبداً, ولكن نرجو أن لا يأتي اليوم الذي نضطر فيه إلى أن نقاتل مع أئمتنا، يعني لوحصل شيء فنحن تحت ولاة أمر, وإذا رفعوا الراية, فنحن معهم.