أسرار رحلة المرجع الشيعي من النجف إلى لندن : الخوف على السيستاني أن يقع رهينة بيد مقت

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts
  • korek211
    عضو جديد
    • Jul 2004
    • 5

    #1

    أسرار رحلة المرجع الشيعي من النجف إلى لندن : الخوف على السيستاني أن يقع رهينة بيد مقت

    أمور كثيرة، ليس الوضع الصحي الحرج في مقدمتها، عجلت في رحلة المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني الى لندن، أهمها الوضع الأمني المتأزم في مدينة النجف والتي دفعت القوات المتعددة الجنسيات لدخول المدينة لمطاردة ميليشيات مقتدى الصدر، ولإنقاذ المرجع الشيعي من الإحراج او خشية من ان يندفع الصدر لإصدار أوامر لمقاتليه بأخذ السيستاني رهينة أو ان يلجأ مقتدى نفسه الى بيت المرجع الشيعي كآخر زورق نجاة يستخدمه لانقاذ نفسه من الاوضاع المتأزمة التي تسبب بها ووضع الشيعة في موقف محرج.
    وحسب خبير في المرجعية الشيعية والحوزة العلمية في النجف فان سفر آية الله السيستاني الى لندن في هذا الوقت بالذات تم بتنسيق مسبق، بحيث ان الخارجية البريطانية عرفت بهذه الرحلة قبل اسبوعين من موعد تقديم جوازات سفر السيستاني ونجله وطبيبه الخاص للحصول على التأشيرة من السفارة البريطانية في بيروت.
    وتحدث الخبير الى «الشرق الأوسط» أمس عن الكثير من أسرار هذه الرحلة وما يدور في كواليس المرجعية مع اشتراطه بعدم نشر أسمه، حيث أكد ان المرجعية درست احتمال لجوء مقتدى الصدر لحجز السيستاني واتخاذه كرهينة، أو ان يلجأ هو (مقتدى) بنفسه الى بيت السيستاني لانقاذ نفسه بعد ان وضع شيعة العراق في موقف حرج.
    وأكد الخبير ان الصدر لم يحظ اطلاقا بمقابلة السيد السيستاني وان الاخبار التي سربها انصاره في السابق عن زيارته الى المرجع كان ينقصها معلومة اضافية تقول ان السيد السيستاني لم يستقبله شخصيا، اما ان يقوم بزيارة بيت المرجع الاعلى فهذا أمر ميسر لكل شخص سواء كان يريد الحصول على فتوى او الاجابة عن سؤال شرعي، وفي هذه الحالة يستقبله فريق مكتب المرجع وليس المرجع بنفسه.
    واضاف الخبير قائلا إن «رحلة السيستاني كانت مقررة منذ اسبوعين، هو وفريق مساعديه اختاروا لندن بالذات من غير تحديد الموعد، لكن الاوضاع الامنية السيئة التي تعيشها مدينة النجف عجلت في هذه السفرة التي بدت وكأنها تمت على حين غرة»، مشيرا الى انه «كان هناك تنسيق بين جهات عراقية لها صلة بالقوات المتعددة الجنسيات والمرجعية لأن يبدأ السيد رحلته الآن وقد عرضت القوات الاميركية تجهيز طائرة هليكوبتر خاصة لنقله من مدينة النجف الى بغداد لكنه رفض وفضل السفر بصورة سرية وعبر طريق آمن وغير متوقع بواسطة سيارة أجرة (تاكسي) عادية. وبدلا من ان يتجه من مدينة النجف الى بغداد مباشرة عبر الطريق الذي يسلكه غالبية الناس فانه (السيستاني) ونجله وصلا بغداد عبر طريق الديوانية - أبو صخير البعيد، اذ استغرقت رحلتهم الى بغداد ست ساعات بدلا من ساعتين ونصف الساعة قاطعين الطريق السريع الصحراوي من غير ان يدخلوا اية مدينة وذلك خشية على حياة المرجع الاعلى».
    ويكشف الخبير عن زيارة كان قد قام بها مبعوث المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي، سليماني للسيد السيستاني، و«آغا سليماني» كما يسمى في إيران مسؤول معسكر (قدس) التابع لاستخبارات حرس الثورة والمسؤول عن ثلاثة مكاتب، وهي: مكتب شؤون فلسطين ومكتب شؤون حزب الله اللبناني ومكتب شؤون العراق والذي يحمل اسم (نصر).
    وحمل سليماني لآية الله السيستاني تحيات خامنئي وسأله عما يحتاجه لتوفره له إيران، لكن هذه الزيارة سببت امتعاض السيستاني المعروف بسوء علاقاته مع القيادة الايرانية، فما كان منه الا ان يقول له وبالحرف الواحد «بلغ المسؤولين في ايران ان كل ما نحتاجه هو عدم تدخلهم بالشأن العراقي وان يرفعوا ايديهم عن العراق وسنكون سعداء بذلك». ولم ترض هذه الاجابة مبعوث خامنئي فاقترح توفير حماية ايرانية لمنزل السيستاني، وعرض عليه زيارة طهران لاغراض العلاج، ورفض السيستاني كلا العرضين شاكرا للقيادة الايرانية عروضها.
    لكن ايران لم تكف عن متابعة المرجع الشيعي الاعلى، اذ لازمته كظله من خلال التقارير الاستخبارية حتى انها أستأجرت المنزل الملاصق لبيت السيستاني في الزقاق المتفرع من شارع الرسول ليس بعيدا عن باب القبلة لضريح الإمام علي بمبلغ خمسة آلاف دولار شهريا مع انه بيت بسيط وصغير.
    ويشير الخبير الى الاستياء الايراني غير الرسمي لزيارة السيستاني لندن بدلا من ايران التي كانت قد عرضت عليه العلاج هناك. وكان اختيار المرجع العلاج في لندن يعود لاسباب عديدة اهمها انه رفض العلاج في بيروت حتى لا يمنح الفرصة لحزب الله اللبناني لمصادرة وجوده هناك لصالحهم ومن ثم الاستفادة كلية من هذا الوجود. وكان يمكن للسيستاني العلاج في احدى الدول الخليجية لكنه خشى ان يتعرض لضغوط حكومية تستثمر زيارته لهذا البلد الخليجي او ذاك، ثم ان لندن معروفة بخدماتها الطبية المتميزة وسبق ان زارها لاغراض العلاج أشهر مرجعين شيعيين وهما السيد محسن الحكيم والسيد ابو القاسم الخوئي، وبالتالي فان اختياره العاصمة البريطانية لاغراض العلاج مبرر وهو يعرف انه لن يتعرض هنا لضغوط حكومية او أمنية. غير هذا كان لمؤسسة الامام الخوئي الخيرية التي مقرها في لندن أثر كبير في تحقيق هذه الرحلة، اذ ان المرجع الشيعي الاعلى يعتبر، وحسب النظام الداخلي للمؤسسة، هو المشرف الاعلى رسميا والمشرف الروحي على اعمالها.
    ويشير الخبير في شؤون المرجعية الشيعية الى ان السيستاني ابدى عدم رضاه عما يقوم به الصدر، ويؤكد ان المرجع الاعلى لم يكن على وفاق مع والد مقتدى محمد محمد صادق الصدر الذي اختير كمرجع للشيعة من قبل نظام صدام حسين كونه عراقيا عربيا، اذ بقي الصدر المرجع الرسمي للنظام بينما كان السيستاني المرجع الشيعي الشعبي المعترف به من قبل غالبية الشيعة في العالم.
    وقال الخبير ان السيستاني اختار لمرافقته نجله السيد محمد رضا وطبيبه الخاص الدكتور العراقي المتميز مجيد عبد الامير الذي كان الطبيب الخاص للسيد ابو القاسم الخوئي، ثم التحق به من ايران صهراه مرتضى الكشميري وجواد الشهرستاني ومدير مكتبه في مشهد محمد علي الرباني ولم يكن بين مرافقيه أي خبير اعلامي او سياسي. وأكد أحد الذين استقبلوا السيستاني وزاره في لندن ان المرجع الشيعي الاعلى متعب بالفعل وانه لم يتحدث في أي موضوع سياسي بل يكتفي بالرد على تحية زائريه الذين حضروا للاطمئنان على صحته.
    وأضاف ان السيد السيستاني راجع أمس أطباءه في مستشفى «كرومويل» من غير ان يعطي المزيد من التفاصيل عن وضعه الصحي، لكنه أشار الى ان السيستاني مقيم في شقة تم استئجارها في منطقة (مي فير) الراقية وسط لندن.

  • قاسم سات
    عضو فعال
    • Sep 2004
    • 137

    #2
    الرد: أسرار رحلة المرجع الشيعي من النجف إلى لندن : الخوف على السيستاني أن يقع رهينة بيد مقت

    من اين اتيت بهذه الاخبار كل معلوما تك خطا ء حاول ان تتا كد قبل ان تكتب لان الافتراء بدعه والبدعه ظلاله وانت تعلم كل ظلاله اين تا كد من كلامك وكن عدول

    تعليق

    • omar82
      موقوف
      • Aug 2004
      • 53

      #3
      الرد: أسرار رحلة المرجع الشيعي من النجف إلى لندن : الخوف على السيستاني أن يقع رهينة بيد مقت

      كل هذا الكلام صحيح 100 % و السستاني اكبر خائن للعراق .اهل الموصل و الفلوجة قتلوا من الامريكان و السستاني بقول للعراقيين شاركو بالانتخابات . والسستاني لم يقاوم بميليشياتة ولا رجل امريكي , حيث بقي بقواتة مختبئ .
      هرب اللى لندن ليس لمرض و انما للهروب من ضغوط الصدر و جماعاتكو الشيعة .
      كل هذا و بعتبروالسستاني مرجع شيعي .
      يا شيعة لا تحلموا باشي طالما في سني واحد بالعراق و انتم عارفين قصدي .(الانتخابات و السيطرة على العراق)
      سلالالالالالالام

      تعليق

      • turki998
        عضو فعال
        • Oct 2004
        • 111

        #4
        الرد: أسرار رحلة المرجع الشيعي من النجف إلى لندن : الخوف على السيستاني أن يقع رهينة بيد مقت

        ان اكبر كذبة سجلها التاريخ لهذا العام هي خروج ( هروب ) السيستاني الى لندن لكي لايضع نفسه في موقف محرج مع الذين يدفعون له الخمس هرباً من الواقع الذي فضل الأنبطاح على مواجهته وبناء على ذلك لاتنتظروا من الشيعة اي مقاومة تهدف الى اخراج المحتلين والغزاة والخونة الذين وصلوا على ظهور دباباتهم سنة كانوا أو شيعة.

        والذي لفت الانتباه وبشده أن رصاص الأمريكان مازالت آثاره على تلك القبة الذهبية التي في مسجد النجف والذي يسمونه بالأشرف ولا ادري اشرف من ماذا؟ هل امر الله بالقبلة ان تكون اليه ام هو عندهم اشرف من المسجد الحرام والمسجد النبوي والقدس الشريف ولو افترضنا ذلك فلماذا لم يحركوا ساكناً عندما مزق وخرق الرصاص الأمريكي قبب أقدس ( أشرف ) مسجد لديهم!!! ماهذا التناقض الكبير؟ وايضاً لاننسى عن بيع الرجال منهم لأسلحتهم للغزاة وعلى ما اظن ان ذلك لم يتم الا بفتوى من السيستاني فجعلهم يبيعون اسلحتهم للغزاة وبلدهم محتل !!!!!!!!!!1 ســـجـــل يــا تــاريـخ
        اللهم أنت ربي لا إله إلا انت خلقتني وانا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ماستطعت أعوذ بك من شر ماصنعت ابوء بنعمتك علي وابواء بذنبي فأغفرلي فأنه لايغفر الذنوب إلا أنت

        تعليق

        • omar82
          موقوف
          • Aug 2004
          • 53

          #5
          الرد: أسرار رحلة المرجع الشيعي من النجف إلى لندن : الخوف على السيستاني أن يقع رهينة بيد مقت

          كل كلمة قالها تركي مزبوطة و لو استطاع الشيعة تحويل القبلة من مكة المكرمة الى النجف او ما يسمونة الطنجرة الحيدرية ما يقصروا.
          و الله ينصر كل مقاوم على ارض العراق
          شكرا

          تعليق

          • راعيها
            عضو متميز
            • Feb 2004
            • 6771

            #6
            الرد: أسرار رحلة المرجع الشيعي من النجف إلى لندن : الخوف على السيستاني أن يقع رهينة بيد مقت

            فهل السيستاني ميت الان ؟

            فهو لايظهر قط على اي جهاز اعلامي ‍‍

            سؤال بسيط هل السيستاني امام صحيح او هيك وهيك ؟

            لانه لم يشاهده احد يصلي بهم يوميا صلاه جماعه ؟ امام بطيخي هذا ‍‍

            وقال الخميني: تحت قوله تعالى
            ( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون )
            قال : ( أي ربكم الذي هو الامام )

            تعليق

            جاري العمل...
            X