قضية فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان في الميزان

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts
  • عبدالحق صادق
    عضو متميز
    • May 2008
    • 323

    #1

    قضية فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان في الميزان

    قضية فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان فيالميزان


    عند اختلاف وجهاتالنظر في أي قضية لا بد من تحليلها و وزنها بميزان العقل و المنطق حتى يتبين لنا الحقو هنا سوف اتناول خبراقالة فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان و ما تم تداوله عير مواقع الانترنت حول هذا الامر بداية سوف اناقش ما تم تداوله على لسان فضيلته لأنني لا اعلم ما صرح به على وجه الدقة و بالتالي كلامي موجه للناقل وعلى ذمته إنفضيلته موظف بالديوان المالكي كمستشار للشؤون الدينية لخادم الحرمين الشريفين والديوان الملكي دائرة حكومية يحصل فيها بين الموظفين و المسئولين ما يحصل في أيدائرة حكومية اخرى من تنازع و تنافس و عنداشتداد الخلاف و الغضب بين اثنين غالبا ما تحصل مبالغة في النقد بينهما و يخرجانعن الموضوعية و الانصاف والديوان الملكي مهمته الاساسية تنظيم الصادر و الوارد و تنظيم المقابلات و المواعيد لخادم الحرمين الشريفين بالإضافة للمستشارين وفضيلته كمستشار ديني تمر عليه المعاملاتالتي تخص الشؤون الاسلامية فقط فكيفسيعرف ان هناك فساد في المشاريع و غيرها اذا لم تمر عليه ؟؟؟و بفرضانه بطريقة ما استطاع الاطلاع على تلك المعاملات فكيف سيعرف الفساد في قضية ليست من اختصاصه؟؟؟؟ و هل الفاسد من الغباء ما يظهر فساده في تلكالمعاملات !!!فالفسادلا يمكن كشفه إلا من قبل اصحاب الاختصاص في أي مجال او ممن رأي بعينه عملية الفسادو إذاكان فضيلته واثقا من الفساد و لديه وثائق تثبت ذلك فلماذا لم يتقدم بها الى اصحابالشأن في ذلك هيئة مكافحة الفساد او وزارة الداخلية لأن لديهم الامكانية و الخبراءللتحقيق في ذلك فخادمالحرمين الشريفين سوف يحيل القضية الى هاتين الجهتين المخولتين بالنظر في قضايا الفساد و موقعالفساد إن وجد هو الوزارات و الادارات لأنفيها يتم ترسية المشاريع و عن طريقها يتمصرف قيمتها و ليس الديوان الملكي وبخصوص ثناء بعض الصحف عليه في فترة من الفترات و نقدها له الآن فهذا يدل على مهنية و حيادية و وطنيةلديها و ليس فساد فعندما اصاب اثنت عليه و عندما اخطا نقدته و لا يوجد معصوم عنالخطأ سوى الانبياء و لماذا لم يتحدث عن فساد مدراء هذه الصحف عندما كانوا يثنونعليه ؟؟؟وبخصوص منعه من الدخول على خادم الحرمين الشريفين فمن وجهة نظري هذا تم بتوجيه منخادم الحرمين الشريفين فمنخلال ما قاله فضيلته و حسب تحليلي تم منعه للأسباب التالية: كان فيالبداية يدخل بشكل طبيعي و منحه خادم الحرمين الشريفين ثقته و نقل له ما يعلم مناخطاء و التي يملك ادلة عليها و تجاوب خادم الحرمين الشريفينمع فضيلته و عالج هذه الاخطاء و لكنبعد ان استنفذ فضيلته ما في جعبته من معلومات عن اخطاء يملك ادلة عليها بدأينقل ما يتداوله عامة الناس من كلام عام عن فساد كبير مستشري دون ادلة او وئائق تثبت ذلك لأن كثرة نقل مثل هذا الكلام و التشكيك في جميع قطاعات الدولة دون تقديم اثباتات له اضرار لا تقل عن الفساد نفسه و لذلك قيل (تبرئة مائة متهم خير من اتهام برئ )و أظنان الذين هللوا له في هذه القضية و نشروا بحماس شديد ما نسب اليه من تصريحات مع تعليقاتهم الهدامة هم انفسهم الذين استهزؤوا به و شلوا عرضه عندما تحدث عنرضاعة الكبير
    الكاتب :عبدالحق صادق
  • عبدالحق صادق
    عضو متميز
    • May 2008
    • 323

    #2
    الرد: قضية فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان في الميزان


    أيهما أفضل في الإدارة و السياسة الثناء أمالذم ؟؟؟

    إذا تأملنا واقعناالمعاصر فنجد الأغلب يذم و يلعن و يشتم هذا المجتمع ابتداء من الأفراد وصولاً إلىالعلماء و الحكومات و الرؤساء و لا تسمع كلمات المديح إلا نادراً و إذا مدح شخص ناحية إيجابية في الدولة قذف بشتى التهم و حسب رؤيتي هذهظاهرة غير متوازنة و غير عادلة فالإنصاف أن تعطي كل ذي حق حقه و لو كان عدوك أوممن تختلف معه في الرأي و الاتجاه فهذه هي تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف فلكل واحد إيجابيات و سلبيات.و هذا ينطبق علىالأفراد و الأحزاب و المجتمعات و الدول و الحكام .و التركيز علىالسلبيات دون الإيجابيات و خاصة لمن له إيجابيات كثيرة و لكن له بعض الأخطاء فيالظروف الحساسة و الدقيقة مثل واقعنا الحالي يؤدي إلى نتائج خطيرة حيث تدفع صاحب الحق إلى إعطاء تنازلات للباطل ويشجع الباطل على التمادي في باطلهو النقديسمى نقدا عندما يصدر من اصحاب الاختصاص و له ضوابط و معاييرواهداف
    و نحن مامورينشرعا بالشكر فمن لا يشكر الناس لا يشكرالله
    و مامورينشرعابالنهيعن المنكر و هذا له ضوابط و احكام و من جملتها ان يكون النهي موجهلنفسالمخطاو ان يكون سرابينك و بينه و بالحكمة والموعظة الحسنة
    اما الكلامعنالمخطاو التشهير بهامام الناس و هو غير موجودليدافع عن نفسه فهذا فضح و ليسنصحو هذا هدم و ليس بناءوهو يدخل في باب الغيبة و النميمة و البهتان و نشرالفاحشة
    و في علم الادارةالحديث ثبت ان الشكر و الثناء له فوائدكبيرة
    و كل كلام غيرمنضبطشرعا يسمى ذم و ليس نقد و غالبا النقد من عامة الناس يدخل في الذمبينماالنقد من قبل مختصينيدخل في باب النقد الهادف والبناء
    و تركيز الذم والنقدعلى افضل الموجود تحت شعارات براقة مثل الاصلاح وغيره له نتائجخطيرة و مدمرة فهو قتل للنهوض و الابداع
    و لو كان الذم والنقد و لصق التهميجدي نفعا لآصبحت الدولالعربية في قمة الدول المتقدمة لأن الكل ينتقد الكل و الكليشك في الكل والكل يتهم الكل و القليل من يعمل لمصلحة الكل فنحن بحاجة الى عمل ولسنابحاجة لنقاد فمن وجهة نظري في هكذا ظروف الأفضل إظهارالإيجابيات و الثناء عليها و ستر السلبيات حتى لا يطمع الأعداء و هذا أكثر أهميةبالنسبة للدول . و بالمقابل فالإشادةو الثناء على تجربة دولة ناجحة و تسليط الضوء على النواحي الإيجابية فيها يدخل ضمنباب تثبيت صاحب الحق و تشجيعه على بذل المزيد و حث و تنبيه الآخرين على النهوض والاستفادة من هذه التجربة الناجحة و تطويرها .و فيحال ذكر السلبيات يجب التأكد من صحة المعلومات و مصدرها و خاصة عندما يكون مصدرالمعلومات الأعداء فهم لا يريدون الخير لنا بل يريدون الفرقة و التنازع بين الأخوة.لأنهحسب القاعدة القضائية( تبرئة مائة متهمخيرُ من اتهام بريء) و كما يقال( إلتمس لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد فقل لعله يوجد عذراً لا أعلمه ) أما تتبع العثرات والبحث عن المستور و إطلاق التهم جزافا حسب تخرصات لا أصل لها أو لها أصل و لكنه منقبل أعداء الأمة أو قال عن قيل فهذا يؤدي إلى الفرقة و إضعاف الحق و تقويةالباطل و لا يصب في مصلحة الأمة.فالواجب التثبت عندنقل الخبر أو التهمة و معرفة دوافع صاحب التصرف الخاطئ فلعله اجتهد فاخطأ و عدمنشر الإشاعات المغرضة لأنها تؤدي إلى تفكك المجتمعات و الأمة .و منالإنصاف التفريق بين المجاهر بتصرفاته الخاطئة و بين غير المجاهر فغير المجاهر فيهخير و يرجى تراجعه و توبته . وتركيز الذم على أفضل الموجود له أضرار كبيرة و اكبر مما نتصور
    الكاتب :عبدالحق صادق

    تعليق

    • صقرالنوايف
      نائب المدير العام


      • Jun 2005
      • 25679

      #3
      الرد: قضية فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان في الميزان

      حياك الله اخي الفاضل عبدالحق صادق
      الله المستعان
      تقبل حضوري
      دمت بخير

      تعليق

      • عبدالحق صادق
        عضو متميز
        • May 2008
        • 323

        #4
        الرد: قضية فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان في الميزان

        شكرا على مرورك الراقي مديرنا الفاضل

        تعليق

        • عبدالحق صادق
          عضو متميز
          • May 2008
          • 323

          #5
          الرد: قضية فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان في الميزان

          بلادالحرمين محل اطماع كثير من القوى و منطقتناتمر بظروف خطيرة حساسة و دقيقة
          ومنوجهة نظري السبيل الناجع لمواجهة هذه الاطماع كشعوب هو :
          -التمسكبدين الله و من جملة ذلك الاستعانة بالله و التواضع له وعدم الاغترار بالقوة و الاستهانة بقوة الاعداء ففي غزوة حنين هزم المسلمون بسبب غرور بعض المسلمين
          قال الله تعالى ( و يوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا )
          وكذلك طاعة ولي الامر ففي غزوة احد خسر المسلمون المعركة لمخالفة بعض المسلميناوامر رسول الله صلى الله عليه و سلم
          وكذلك اداء شكر النعم الكثيرة التي يتمتع بها المواطنون والمقيمون و من خلفهم
          -التفافالسعوديون حول ولاة الامر و تعزيز الوحدة الوطنية لأن ذلك يعتبر اكبر رادع للاعداء في احتلال اي بلد فمن خلال نزع الثقة من ولاة الامر و من خلال شق الوحدة الوطنية عن طريق اعتبار الولاء للقبيلة او الطائفة او التيار اوالحزب اكبر من الولاء للدين ثم الوطن ينفذالاعداء الى احتلال الاوطان
          وكذلك التفاف المسلمون حول بلاد الحرمين
          والتعبيرعن ذلك عبر وسائل الاعلام و في المنتديات و المجالس الخاصة و العامة و التصدي لكل من يطعن في ولاة الامر وفي هذا الوطن فهذه المظاهر تجعل الاعداء يعيدون حساباتهم قبل القيام بخطوات عملية و العكس يغريهم
          فلوكان الشعب العراقي موحدا لما تجرا الامريكان على احتلاله لقد دخلواالعراق عن طريق اتباع ايران في العراق
          و فيالختام يوجد جيش الكتروني تابع لايران ينشط عبر المنتديات و المواقعالالترونية هدفه تشكيك المسلمين بقيادتهمالدينية و المدنية و السياسية و نزع الثقةمنهم من اجل تمزيق الصف و اضعاف المسلمين و تلميع صورة ايران و اتباعها والترويج لهم و من خلال ذلك ينشرون التشيع
          و يوجد للاسف من ابناء جلدتنا من يتلقفاشاعاتهم و يروجها دون ان يدرك مخاطرها
          فالخطرالاكبر الذي احذر منه و لأجله كتبت هذا الموضوع و هو ما اخشاه هو ان ننتظر حتى يقعالفاس بالراس و بعد ذلك نصحو

          تعليق

          جاري العمل...
          X