قضية فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان فيالميزان
عند اختلاف وجهاتالنظر في أي قضية لا بد من تحليلها و وزنها بميزان العقل و المنطق حتى يتبين لنا الحقو هنا سوف اتناول خبراقالة فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان و ما تم تداوله عير مواقع الانترنت حول هذا الامر بداية سوف اناقش ما تم تداوله على لسان فضيلته لأنني لا اعلم ما صرح به على وجه الدقة و بالتالي كلامي موجه للناقل وعلى ذمته إنفضيلته موظف بالديوان المالكي كمستشار للشؤون الدينية لخادم الحرمين الشريفين والديوان الملكي دائرة حكومية يحصل فيها بين الموظفين و المسئولين ما يحصل في أيدائرة حكومية اخرى من تنازع و تنافس و عنداشتداد الخلاف و الغضب بين اثنين غالبا ما تحصل مبالغة في النقد بينهما و يخرجانعن الموضوعية و الانصاف والديوان الملكي مهمته الاساسية تنظيم الصادر و الوارد و تنظيم المقابلات و المواعيد لخادم الحرمين الشريفين بالإضافة للمستشارين وفضيلته كمستشار ديني تمر عليه المعاملاتالتي تخص الشؤون الاسلامية فقط فكيفسيعرف ان هناك فساد في المشاريع و غيرها اذا لم تمر عليه ؟؟؟و بفرضانه بطريقة ما استطاع الاطلاع على تلك المعاملات فكيف سيعرف الفساد في قضية ليست من اختصاصه؟؟؟؟ و هل الفاسد من الغباء ما يظهر فساده في تلكالمعاملات !!!فالفسادلا يمكن كشفه إلا من قبل اصحاب الاختصاص في أي مجال او ممن رأي بعينه عملية الفسادو إذاكان فضيلته واثقا من الفساد و لديه وثائق تثبت ذلك فلماذا لم يتقدم بها الى اصحابالشأن في ذلك هيئة مكافحة الفساد او وزارة الداخلية لأن لديهم الامكانية و الخبراءللتحقيق في ذلك فخادمالحرمين الشريفين سوف يحيل القضية الى هاتين الجهتين المخولتين بالنظر في قضايا الفساد و موقعالفساد إن وجد هو الوزارات و الادارات لأنفيها يتم ترسية المشاريع و عن طريقها يتمصرف قيمتها و ليس الديوان الملكي وبخصوص ثناء بعض الصحف عليه في فترة من الفترات و نقدها له الآن فهذا يدل على مهنية و حيادية و وطنيةلديها و ليس فساد فعندما اصاب اثنت عليه و عندما اخطا نقدته و لا يوجد معصوم عنالخطأ سوى الانبياء و لماذا لم يتحدث عن فساد مدراء هذه الصحف عندما كانوا يثنونعليه ؟؟؟وبخصوص منعه من الدخول على خادم الحرمين الشريفين فمن وجهة نظري هذا تم بتوجيه منخادم الحرمين الشريفين فمنخلال ما قاله فضيلته و حسب تحليلي تم منعه للأسباب التالية: كان فيالبداية يدخل بشكل طبيعي و منحه خادم الحرمين الشريفين ثقته و نقل له ما يعلم مناخطاء و التي يملك ادلة عليها و تجاوب خادم الحرمين الشريفينمع فضيلته و عالج هذه الاخطاء و لكنبعد ان استنفذ فضيلته ما في جعبته من معلومات عن اخطاء يملك ادلة عليها بدأينقل ما يتداوله عامة الناس من كلام عام عن فساد كبير مستشري دون ادلة او وئائق تثبت ذلك لأن كثرة نقل مثل هذا الكلام و التشكيك في جميع قطاعات الدولة دون تقديم اثباتات له اضرار لا تقل عن الفساد نفسه و لذلك قيل (تبرئة مائة متهم خير من اتهام برئ )و أظنان الذين هللوا له في هذه القضية و نشروا بحماس شديد ما نسب اليه من تصريحات مع تعليقاتهم الهدامة هم انفسهم الذين استهزؤوا به و شلوا عرضه عندما تحدث عنرضاعة الكبير
الكاتب :عبدالحق صادق
تعليق