اعلان

Collapse
No announcement yet.

هل (الضغوط!!) حوَّلت (د. سفر الحوالي) إلى مرجئ؟!

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • هل (الضغوط!!) حوَّلت (د. سفر الحوالي) إلى مرجئ؟!

    هل (الضغوط!!) حوَّلت (د. سفر الحوالي) إلى مرجئ؟!

    لشيخنا العلامة علي بن حسن الحلبي الأثري

    أوقفني بعضُ إخواني –طلبة العلم- على لقاء صحفي أجرتهُ صحيفةُ (المدينة) –الصادرة في بلاد الحرمين الشريفين، بتاريخ (28/شعبان/1424هـ) (ملحق الرسالة: ص17)- مع (د. سفر الحواليِّ) كان من ضمنه مجموعة أقوال –له- (!) تكأكأ بها على أُمِّ رأسه، ناقضاً كلامَهُ؛ بما لا أستبعدُ عن نفسي (!) –بسببها!- أن أرميه بالإرجاء!!!! بل بما قد يكونُ أشدَّ مِن ذلك؛ تغيُّراً وتلوُّناً!!!

    وهذا نصُّ المُراد من كلامِهِ –تامَّاً- بدون كبير تعليق-؛ قال:

    ((لا بُدَّ مِن مُحاولةٍ جادّةٍ لاستيعاب الأُمّةِ المحمديّة في عملية المُواجهةِ الراشدةِ –هذه-؛ وذلك حتى يتحقّق مفهوم الأمّة، وحتى نُحقِّقَ أفضل استثمار لطاقاتِ الأمَّة الضخمة.

    ولتحقيقِ هذا الاستيعاب لا بُدّ من ملاحظةِ أمورٍ:

    1- نبذ التصنيفات الحادّة:

    ويجبُ علينا –مثلاً- أنْ نُعيد النظر في مصطلح (الملتزم)؛ لأنَّ الحكمَ على شخصٍ –ما- بهذا الوصفِ: يقتضي التزامه بِشُعبِ الإيمان كلِّها –أو جُلِّها- على الأقل-.

    ونحنُ نعلمُ أنَّ شُعبَ الإيمانِ كثيرةٌ، وأنَّ منها ما لا يُعلم؛ فكيف نحكُمُ ونحن لم نتمكّن من وضعِ خارطةٍ لمدى التزامِ الشخص بالشُّعب الإيمانيّة؟!

    ولماذا نُركز على شُعبٍ –بعينها-، ونجعلها المِعيارَ في تصنيف الناس إلى ملتزمين وغيرِ ملتزمين؟!

    2- أدنى شُعبِ الإيمانِ يُمكن أن تُحقِّق نصراً للأمّةِ، وتُحقِّقَ مفهومَ الأُمّةِ المقاومةِ.

    برُّ الوالدين –مثلاً-؛ كم فيه من توفيق؟!

    بل حتّى إماطة الأذى عن الطريق –وهي أدنى شُعبِ الإيمانِ- يُمكنُ أنْ تكونَ عاملاً في بناءِ الأُمّة المُقاومة.

    فعلى سبيل المثالِ:

    لو أنَّ أهلَ حيٍّ تحمَّسوا لهذه الشعبةِ؛ فتجمّعوا، ثم وضعوا خُطّةً لتنظيفِ الحيِّ، ثم نسّقوا مع الجهات المسؤولةِ، وقاموا بالحملات التوعويّة، وبذلوا ما يستطيعون…

    لو حَصَلَ هذا؛ فكم سيوفر من [جهود]؟! وكم سيُنشِئ من الترابط والودِّ بين أهل الحيِّ؟!

    وكل هذه –بلا شكٍّ- خطواتٌ في سبيل تحقيق الأُمّةِ المقاومةِ.

    3- لا ينبغي احتقارُ أيِّ شخصٍ في مواجهةِ أعداء الأمّة، ولو كان ظاهرُهُ يوحي لنا بتقصيرِه وعصيانهِ.

    وأقول: في داخل الصفِّ يُمكنُ أن نتحدثَ عن إيمانٍ قويٍّ وضعيف، وعن تمسُّك شديدٍ بالسنّةِ وتفريط( ).

    وأمَّا في مُواجهةِ العدوِّ: فكلّ ذلك يُترَخّصُ فيه، ويُسعى إلى النفيرِ العام؛ وربما كان الفاجرُ أنكى في العدوِّ ممَّن يُسمَّى مُلتزماً)).

    قلتُ: هذا آخرِ المُراد نلقلُهُ من كلامِهِ!! فتأمّل مِن أقوالِهِ –بدقّةٍ-:

    أ- قولَهُ: (نُعيد النظر في مصطلح ملتزم)!!!

    ب- قولَهُ: (أنَّ مِن شُعبِ الإيمان مما لا يُعلَم) !!!

    جـ- قولَهُ: (ونحن لم نُمكّن مِن وضع خارطة كاملة لمدى التزام الشخص بالشعب الإيمانيّة) !!!

    د- قولُهُ: (لماذا نُركّز على شعب –بعينها-..) !!!

    هـ- قولُهُ: (أدنى شُعب الإيمان يُمكن أن تُحقّق نصراً للأُمّة) !!!

    و- قولُهُ: (لا ينبغي احتقار أيّ شخص في مواجهة أعداء الأمّة..) !!!

    ز- قولُهُ: (أمَّا في مواجهة العدو: فكل ذلك يُترخّص فيه..) !!!

    ح- قولُهُ: (وربّما كان الفاجرُ أنكى في العدوّ ممّن يُسمّى ملتزماً..) !!!

    … أقولُ: سبحان اللهِ…اللهمَّ -يا مُقلّب القلوب والأبصار- ثبّت قلوبنا على طاعتك، وسُنّة نبيِّك –صلى الله عليه وسلم-، ومنهج السّلف الصالح –بدون غُلُوّ، ولا تقصير، ومِن غير إفراطٍ ولا تفريطٍ-.

    واللهِ؛ لو علَّقتُ على كُلِّ واحدةٍ من هذه النقاط بما تستحقُّه لخرج –هذا المقال- عن مقصوده! لكنَّ فِطنةَ القارئ الكريم ستنبّهه مِن أوّل نظرة إلى ما فيه مِن خلط، وخبط، وتقهقر، وتفريط، و… إرجاء!!!

    وخيرُ الكلام ما قلّ… ودلّ…

    لكنْ؛ عند الصادق مع نفسِه، المنصِف لغيره… وهم الأَقلّ!!

    … وحسبي اللهُ ونِعم الوكيل، وهُو –سبحانه- بكل جميلٍ كفيل.









    --------------------------------------------------------------------------------


    ( ) وقد ذَكَرَ في اللقاء –نفسه- أنّه لا يرى بأساً في أن يكون للشيعة –الروافض- (مدارسهم الخاصة بهم؛ يُدرسون فيها مذهبهم)!!

    وهذا يُذكرني برسالة (د. سفر) –نفسه- التي وجَّهها إلى (نكفور القرن العشرين)!! جورج (w) بوش –مما تقشعر منه أبشارُ (الموحّدين)- حول القضية الأفغانية –في تشرين أول (سنة 2001)-؛ حيثُ قال –مخاطباً له-: ((أنصحكم وأخوفكم بالله (!) أن تقفوا، وتكفُّوا عن العدوان، وتتعاملوا مع القضية بعدل (!) وأناة، وسوف تجدوننا معكم بلا تحفُّظ))!!

    فأقول: فواغوثاه.. يا ألله…

    وانظر كتابي ((الدرر المتلألئة بنقض الإمام العلامة الألباني (فرية موافقةِ المرجئة)) (ص24).

    … اللهم ثبتنا على هداك؛ حتى نلقاك

    كتبه علي بن حسن

    قال الإمام أبو حاتم الرازي: "علامةُ أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر"

  • #2
    الرد: هل (الضغوط!!) حوَّلت (د. سفر الحوالي) إلى مرجئ؟!

    بارك الله فيك على هذا الموضوع ..
    (بل بما قد يكونُ أشدَّ مِن ذلك؛ تغيُّراً وتلوُّناً!!! )

    تعليق


    • #3
      الرد: هل (الضغوط!!) حوَّلت (د. سفر الحوالي) إلى مرجئ؟!

      يُرفع لعل الناس تتعظ و تتذكر!!!
      قال الإمام أبو حاتم الرازي: "علامةُ أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر"

      تعليق


      • #4
        الرد: هل (الضغوط!!) حوَّلت (د. سفر الحوالي) إلى مرجئ؟!

        آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ..

        تعليق


        • #5
          الرد: هل (الضغوط!!) حوَّلت (د. سفر الحوالي) إلى مرجئ؟!

          يرفع.....رفع الله قدر الشيخ السلفي علي الحلبي
          قال الإمام أبو حاتم الرازي: "علامةُ أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر"

          تعليق


          • #6
            الرد: هل (الضغوط!!) حوَّلت (د. سفر الحوالي) إلى مرجئ؟!

            يرفع.....رفع الله قدر الشيخ السلفي علي الحلبي
            قال الإمام أبو حاتم الرازي: "علامةُ أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر"

            تعليق


            • #7
              الرد: هل (الضغوط!!) حوَّلت (د. سفر الحوالي) إلى مرجئ؟!



              سبحان الله اخي ابو اسيد كيف يكون على الحلبي( اثرياً)(سلفياً) ويتكلم عن الارجاءوهو يحمل الارجاء

              في جنباته هل يمكن ان يكون (السلفي) مرجئ وانت تعلم ان السلفي وسط بين التكفير والارجاء.

              اخي ابو اسيد لاشك انك لم تقراء فتوى هيئة كبار العلماء في على الحلبي


              الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد

              فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء اطلعت على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من بعض

              الناصحين من إستفتاآت مقيدة بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم : (2928) ، (2929) بتاريخ : 13

              /5/ 1421 هـ. ورقم ( 2929 ) وتاريخ 13 / 5 / 1421 هـ .بشأن كتابي (( التحذير من فتنة

              التكفير )) ، (( صيحة نذير )) لجامعهما / علي حسن الحلبي ، وأنهما يدعوان إلى

              مذهب الإرجاء ، من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان . وينسب ذلك إلى أهل السنة والجماعة

              ، ويبني هذين الكتابين على نقول لشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ بن كثير وغيرهما رحم الله

              الجميع .
              ورغبة الناصحين بيان ما في هذين الكتابين ليعرف القراء الحق من الباطل وبعد دراسة

              اللجنة للكتابين المذكورين ، والإطلاع عليهما تبين للجنة أن كتاب :

              (( التحذير من فتنة التكفير )) جمع / علي حسن الحلبي فيما أضافه إلى كلام العلماء في مقدمته وحواشيه

              يحتوي على ما يأتي :

              1 - بناه مؤلفه على مذهب المرجئة البدعي الباطل ، الذين يحصرون الكفر بكفر الجحود

              والتكذيب والإستحلال القلبي ، كما في ص / 6 حاشية /2 وص/22 ،وهذا خلاف ما عليه أهل

              السنة والجماعة : من أن الكفر يكون بالإعتقاد وبالقول وبالفعل وبالشك .

              2 - تحريفه في النقل عن ابن كثير - رحمه الله تعالى - في : (( البداية والنهاية : 13 / 118 )) حيث

              ذكر في حاشيته ص / 15 نقلاً عن ابن كثير : (( أن جنكيز خان ادعى في الياسق أنه من عند الله وأن

              هذا هو سبب كفرهم )) ، وعند الرجوع إلى الموضع المذكور لم يوجد فيه ما نسبه إلى ابن كثير -

              رحمه الله تعالى - .

              3 - تقوله على شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه اللع تعالى - في ص / 17 - 18 إذ نسب إليه جامع

              الكتاب المذكور : أن الحكم المبدل لا يكون عند شيخ الإسلام كفراً إلا إذا كان عن معرفة واعتقاد

              واستحلال . وهذا محض تقول على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فهو ناشر مذهب السلف

              أهل السنة والجماعة ومذهبهم ، كما تقدم وهذا إنما هو مذهب المرجئة .

              4 - تحريفه لمراد سماحة العلامة الشيخ / محمد بن ابراهيم آل شيخ - رحمه الله تعالى - في رسالته :

              تحكيم القوانين الوضعية . إذ زعم جامع الكتاب المذكور : أن الشيخ يشترط الإستحلال القلبي ، مع أن

              كلام الشيخ واضح وضوح الشمس في رسالته المذكورة على جادة أهل السنة والجماعة .

              5 - تعليقه على كلام من ذكر من أهل العلم بتحميل كلامهم مالا يحتمل ، كما في الصفحات 108

              حاشية / 1 ،109 حاشية /21 ، 110 حاشية / 2.

              6 - كما أن في الكتاب التهوين من الحكم بغير ما أنزل الله ، وبخاصة في ص / 5 ح /1 ،بدعوى أن

              العناية بتحقيق التوحيد في هذه المسألة فيه مشابهة للشيعة - الرافضة - وهذا غلط شنيع .

              7 - وبالإطلاع على الرسالة الثانية (( صيحة نذير )) وُجد أنها كمُساند لما في الكتاب المذكور -

              وحاله كما ذُكر - . فإن اللجنة الدائمة ترى أن هذين الكتابين : لا يجوز طبعهما ولا نشرهما ولا

              تداولهما لما فيهما من الباطل والتحريف . وننصح كاتبهما أن يتقي الله في نفسه وفي المسلمين ،

              وبخاصة شبابهم .

              وأن يجتهد في تحصيل العلم الشرعي على أيدي العلماء الموثوق بعلمهم وحُسن معتقدهم . وأن العلم أمانة

              لا يجوز نشره إلا على وفق الكتاب والسنة . وأن يقلع عن مثل هذه الآراء والمسلك المزري في

              تحريف كلام أهل العلم ، ومعلوم أن الرجوع إلى الحق فضيلة وشرف للمسلم . والله الموفق .

              وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
              اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .

              عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان عضو
              بكر بن عبد الله أبو زيد عضو
              صالح بن فوزان الفوزان عضو
              الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ

              ولاحول ولاقوة الابالله فماذا بعد الحق الا الضلال ومن المرجئ!!؟
              للمجاهد في سبيل الله

              يافـدى عـينـيك جـيل من رفات***ذاب بـالـعـود وبالـمزمارهـامـا
              يافدى عينيك جيش من ركاماُ***نُـكّست راياتة البيض انهزامـا
              يافدى جـثمانك الطاهـرشعـب***اسلم الباغي كما يهوى الزماما


              تعليق


              • #8
                الرد: هل (الضغوط!!) حوَّلت (د. سفر الحوالي) إلى مرجئ؟!

                هلا فيك اخوي

                احب ان اعلق بامور انت قد لا تعرفها موجوده في بلد الحرمين ارى الدكتور قد قصدها والله اعلم :


                أ- قولَهُ: (نُعيد النظر في مصطلح ملتزم)!!!


                ان في المملكه العربيه السعوديه على وجه الخصوص يعتبر عند كثير من العامه ان الملتزم

                هو من يقوم بتربية اللحيه وتقصير الثوب

                فان رأوا شخصا بمثل هذه الموصفات فهم يعتبرونه ملتزما ويوسعون له في المجالس ويعلون قدره

                لانهم يظنون انه ما فعل ذلك الا اتباعا للسنه في هذه الامور الصغيره فكيف ان كان بامور صغيره

                كهذه اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بالامور الاخرى من صلاة وصوم .

                لذلك هذه النظره خاطئه فليس كل من كان ملتحيا ملتزما بكل اوامر الاسلام بل ان منهم الفاسق

                واذكر قول احد الاساتذه الذين قامو بتدريسي وكان متعصبا وملتحيا فقال :

                من له لحيه فيدخل تحت مظلة تقي وغير تقي اما من ليس له لحيه فلا يدخل تحت مظلة ان يكون تقيا

                واقول سبحان الله من اين اتى بهذا الكلام لا هو موجود لا في قران ولا في سنه

                فنظرة المجتمع خاطئه لمفهوم الملتزم .

                ب- قولَهُ: (أنَّ مِن شُعبِ الإيمان مما لا يُعلَم) !!!



                قال صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبه ادناها اماطة الاذى عن الطريق

                واعلاها قول لا اله الا الله .

                فذكر عليه الصلاة والسلام شعبتين فهل انت تملك العلم ببقية البضع والسبعين شعبه؟



                د- قولُهُ: (لماذا نُركّز على شعب –بعينها-..) !!!





                لماذا نركز على ان من اطال لحيته وقصر ثوبه هو المؤمن الحق وننسى ان الاسلام اكبر من ان يحصر

                في لحية وتقصير ثوب


                و- قولُهُ: (لا ينبغي احتقار أيّ شخص في مواجهة أعداء الأمّة..) !!!

                احب ان اذكرك بقصه حدثت يوم القادسيه وهي واما

                القادسيه احد المسجونين اخذ فرس سعد بن ابي وقاص

                وقاتل به وكان مسجونا من اجل شرب الخمر وقاتل قتالا فضل من البقيه الذين لم يكونو يشربو الخمر

                فلا تحتقر احدا



                ( ) وقد ذَكَرَ في اللقاء –نفسه- أنّه لا يرى بأساً في أن يكون للشيعة –الروافض- (مدارسهم الخاصة بهم؛ يُدرسون فيها مذهبهم)!!


                اما جعل الله للنصارى واليهود الحق في ابقاء كنائسهم والتعليم فيها فهولاء يدعون الاسلام


                وما دام ان هولاء سيحصلون على علمهم بمدارس او بدون مدارس

                فما الضير ان يكون هنالك مدارس ليكون هنالك علما للدوله بما لديهم

                واحتواء لعلمائهم اتقاء للفتنه .

                وهذا يُذكرني برسالة (د. سفر) –نفسه- التي وجَّهها إلى (نكفور القرن العشرين)!! جورج (w) بوش –مما تقشعر منه أبشارُ (الموحّدين)- حول القضية الأفغانية –في تشرين أول (سنة 2001)-؛ حيثُ قال –مخاطباً له-: ((أنصحكم وأخوفكم بالله (!) أن تقفوا، وتكفُّوا عن العدوان، وتتعاملوا مع القضية بعدل (!) وأناة، وسوف تجدوننا معكم بلا تحفُّظ))!!



                ماالضير في العهد مع النصارى ومحاربة عدونا وعدوهم المشترك

                اما عاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود؟


                هذا ما توقعت ان يكون الشيخ قصده والله اعلم بمقصده

                تحياتي






                تعليق

                Working...
                X