اعلان

Collapse
No announcement yet.

ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

Collapse
X
 
  • تصنيف
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

    - ماهو تعريف التقية

    -وما هي أدلتكم على جوازها
    -وفي ماذا تجب أو متى تستخدمونها
    _وما الفرق بين التقية مع المسلم وغير المسلم(اليهود والنصارى)

    آخر اضافة بواسطة ابو سلمان; 25-12-2004, 08:10 PM.

  • #2
    الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

    التقيه هي:تقوى الله في السر والعلن وهي ان تجعل بينك وبين النار وقايه وكما يقال اجعل بينك وبين النار مفتي او مطوع هكذا سمعت
    والله اعلم
    اما اذا اردت الاجابه الصحيحه فهي :
    وضح سؤالك وتبين لك الاجابه

    تعليق


    • #3
      الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

      عندي طلب واحد من الشيعة

      وهو .. عدم استعمال التقيه على الاقل في هذا الموضوع

      تعليق


      • #4
        الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته


        وهي ان تجعل بينك وبين النار وقايه وكما يقال اجعل بينك وبين النار مفتي او مطوع هكذا سمعت

        جنح الليل كما ذكرت انك هكذا سمعت ولاكن هل يتفق تقوى الله بجعل بينك وبين النار مفتي أو مطوع
        أو إمام طبعاً لا تتفق
        فكل إبن أدم محاسب بعمله أفتى من بيده الفتوى بجتهاده فيجب علينا إتباع الأشد في وضع الألتباس لأنه يكون أقرب إلى الدين فلا تتفق تقوى الله بتباع كلام مفتي أو أمام ليجد لك مخرج
        ويجب أن نتحرى الحق وإن شق علينا

        ooomar55
        حياك الله ونسعد بمشاركتك وأقول لشيعة هي أسئلة واضحة وإن استعملوا التقيى في هذا الموضوع سنعطيهم التعاريف والأدلة من كتبهم وكلام أئمتهم ومنطلق الشيعة فحل شيء واضح
        فنريد أن نسمع إجاباتهم وتعليلهم بصحتها
        وسنثبت إنشاء الله بطلانها


        اسئلتي واضحه
        - ماهو تعريف التقية ؟

        -وما هي أدلتكم على جوازها؟
        -وفي ماذا تجب أو متى تستخدمونها؟
        _وما الفرق بين التقية مع المسلم وغير المسلم(اليهود والنصارى)؟

        تعليق


        • #5
          الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

          هل معنى كلامي لم يصل لطالب



          ماذكره التمتع في الحج وهو نوع من أنواع النسك والنسك ثلاثة التمتع والأفراد والقران


          فقال : لبَّيك بعمرةٍ وحجَّةٍ معاً




          فهل هذا دليلكم وكيق ربط بينها وبين كلامه


          فكلامه واضحٌ في جواز التقيَّة حتى مع المسلم،




          ومما ذكر




          بل صرَّح بأن المسلم إذا آذاه إمامه فلهُ ترك السنة،





          فإن تركت السنه فماذا تتبه فما ذكرته يخالف دليلك حيث قال علي رضي الله عنه



          لم أكن أدَعُ سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقولِ أحدٍ من الناس
          .





          فنرى انه رضي الله عنه لم يدع سنة رسول الله

          ماورد من كلامك ويضهر التناقض جلياً








          ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )

          فهل نترك سنته صلى الله علية وسلم وهي من عند المشرع عز وجل لنتبع غييرها والعياذ بالله


          ‏و حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏قال قال ‏ ‏سهل بن حنيف ‏
          ‏يا أيها الناس اتهموا رأيكم على دينكم لقد رأيتني يوم ‏ ‏أبي جندل ‏ ‏ولو أستطيع أن أرد أمر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عليه لرددته وما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر يفظعنا إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه غير هذا الأمر قال وقال ‏ ‏أبو وائل ‏ ‏شهدت ‏ ‏صفين ‏ ‏وبئست ‏ ‏صفون



          وقال جمهور أهل العلم الرأي المذموم في الآثار المذكورة , هو القول في الأحكام بالاستحسان , والتشاغل بالأغلوطات ورد الفروع بعضها إلى بعض دون ردها إلى أصول السنن وأضاف كثير منهم إلى ذلك من يتشاغل بالإكثار منها قبل وقوعها لما يلزم من الاستغراق في ذلك من تعطيل السنن , وقوى ابن عبد البر هذا القول الثاني واحتج له , ثم قال : ليس أحد من علماء الأمة يثبت عنده حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء ثم يرده إلا بادعاء نسخ أو معارضة أثر غيره أو إجماع أو عمل يجب على أصله الانقياد إليه أو طعن في سنده , ولو فعل ذلك بغير ذلك لسقطت عدالته فضلا عن أن يتخذ إماما ,



          قال عبد الله التستري الزاهد المشهور : ما أحدث أحد في العلم شيئا إلا سئل عنه يوم القيامة فإن وافق السنة سلم وإلا فلا .




          هل عندكم إثبات لتقيتكم وهل هي من الدين

          وما هو دليلها

          وابتعدوا عن الحن في ةالكلام وتغير معانيه

          ولا تستخدموا التقية هنا كما قال أخي ooomar55

          تعليق


          • #6
            الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

            التافه المسمى الخميس

            مسكين انت
            مهما فعلت فيبقى مذهبك غير دين الرسول صلى الله عليه وسلم


            و لن يغير احد دينه الى دين عجز عن اثبات اصله و هو الامامه .
            سـوالـيـفـي

            تعليق


            • #7
              الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

              طالب ماذا تطلب أنت وما هي طريقة ردك

              أم انك لم تجد في مذهبكم ماتستدلون عليه بإستخدام التقيى



              أستدل طالب الشيعة



              بقول بالرواية التي أخرجها النسائي








              وفيه أنَّ مذهبَ الإمامِ عليّ ٍ كانَ يرى مخالفةَوليِّ الأمرِ لأجل متابعةِ السُّنَّة ، وهذا حَسَنٌ لمن قوي ، ولم يؤذهِ إمامه ،فإن آذاه ، فله تركُ السنَّة ، وليس له تركُ الفرض ، إلا أن يخافَالسَّيْف)). انتهى كلامالذهبي.





              فنعرف من ماسبق أن المؤمن قد يترك السنة لأنها غير مفروضة عليه ويثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها

              إلا في أمور ترك السنة فيها يكون مخالف لما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم فيكون عقابه حد السيف



              وقوله ‘لا حد السيف فيدل على النفي المقيد بحد





              فنجد طالب الشيعة بماذا فسرها والعياذ بالله

              ومنهجه في ذلك يخالف مانزل على محمد ويتبع أئمته






              في ما قاله الحافظ الذهبي، فكلامه واضحٌ في جواز التقيَّة حتى مع المسلم، بل صرَّحبأن المسلم إذا آذاه إمامه فلهُ ترك السنة، وإذا خاف على نفسه السيف فله ترك الفرض،فما هو تعليق أخي السلفي علي11




              ورأيي أعطنا رد تخاطب به عقولنا ولا تغير معاني الكلام متبع تضليل الشيعة كما رأينا لتثبت منهجكم الذي أرى أنه مخالف لما نزل على محمد صلى الله ةعليه وسلم



              وأنا أشك في قدرتكم على إثبات صحته في هذا الموضوع



              لأن في ماورد عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏( ‏إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات )


              رواه‏أحمد بن يونس ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو شهاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عون ‏ ‏عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏النعمان بن بشير

              صحيح البخاري



              فهل هذا منهجك إتباع الشبهات

              تعليق


              • #8
                الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

                طالب أرى أنك ابتعدت عن أساس الموضوع للإشتراط هل المقصود لندخل في حوار أخر



                دليلك ذكرت لك في أول رد أنه لمناسك الحج وليس في أساس موضوعنا



                ومن أختارمنها لا يجب عليه ترك الفرض






                أضيف في الأساس بواسطة طالب حق

                وليس له تركُ الفرض


                فندت ردودك وبينتها لك وأوضح مافيها من شبه ونجدك لم ترد على الأسئلة ولم تعقب على الردود وتخرجنا إلى موضوع لنجد فيه الكثير من الأخذ والرد


                لم ترد على أسئلتي لا أنت ولا أي شيعي

                ولا تبتعدون هن الموضوع



                - ماهو تعريف التقية ؟

                -
                وما هي أدلتكم على جوازها؟
                -
                وفي ماذا تجب أومتى تستخدمونها؟
                _
                وما الفرق بين التقية مع المسلم وغير المسلم(اليهودوالنصارى)؟

                تعليق


                • #9
                  الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  طبعاً لا أدري لماذا قام أخي الكريم السلفي أبو حذيفة بحذف مشاركاتي في هذا الموضوع، ولكن أحمد الله لأن ما فعله دليلٌ على عجز الإخوة السلفيين عن الرد، فاتِّهام الناس بالكذب والتهرّب أمرٌ سهلٌ جداً، ولكن إثباته أمرٌ صعبٌ بل أظنّه مستحيل في هذه الحالة، وأرجو أن يُثبتَ أخي الكريم السلفي أبو حذيفة أنني تعرَّضتُ لأحدٍ بالسبِّ أو الشتم أو الإساءة، بل إنني أتنزَّهُ عن الألفاظ القبيحة التي تصدر منه ومن غيره من الأعضاء.

                  نسأل الله عز وجل أن يُثبِّتنا على ولاية محمد وآل محمد عليهم السلام إنه سميعٌ مجيب.

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  طالب الحق

                  تعليق


                  • #10
                    الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

                    تغيبت لفترة كنت مشغول فيها
                    وأرد فقد لا نلوم أبو حذيفة فقد كانت واضح بعد الردود عن الموضوع

                    اضيف في الأساس بواسطة طالب الحق
                    على عجز الإخوة السلفيين عن الرد، فاتِّهام الناس بالكذب والتهرّب أمرٌ سهلٌ جداً،
                    طالب لتبسيط الموضوع عليك
                    دليلك كان يثبت الرجوع للفرض
                    فعندما خالف بن أبي طالب عثمان بن عفان رضي الله عنهما فقد إعتمد على ماهو مشرع له

                    أي إختار نسك أخر ولم يخرج عن نسك الحج التي هي مشرعة لجميع المسلمين


                    بينما نجدك تفسرها بمنهجكم الشيعي
                    وجميع ماذكرته من شبه قد رددت عليه في الردود السابقه لذا لا تدعوا بدعواك بعدم مقدرتنا عن الرد

                    فالموضوع كان عن تعريف التقية وأدلتكم على جوازها وفي ماذا تجب وما الفرق في إستخدام التقية مع المسلم ومع اليهودي والنصراني؟؟؟
                    وقد رد طالب لماذا أستخدم التقية معك هل أنا خايف من جنابك ؟ وهو يزعم بقول الحق
                    فما أدرانا بعدم رجوعك لها فأنت لم تذكرمتى تجب
                    ولم تثبتها في البداية

                    قبل أن ترد ياطالب الشيعة أو أي شيعي
                    لنحدد نقاط الحوار لتركيز حوارنا لكي لا يحذف لكم أي رد

                    اريد فقط أن تذكرون تعريف التقية وماهي أدلتكم على جوازها فقط؟؟
                    وسنكمل باقي الأسئلة لاحقاً

                    تعليق


                    • #11
                      الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

                      حذاف لم نسئلكم عن قول أئمتكم في التقية
                      طلبت تعريف التقية ودليلها وأدلتكم واهية وسأرد عليك فيها

                      (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) آل عمران 28


                      نهى تبارك وتعالى عباده المؤمنين أن يوالوا الكافرين وأن يتخذوهم أولياء يسرون إليهم بالمودة من دون المؤمنين ثم توعد على ذلك فقال تعالى " ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء " أي ومن يرتكب نهي الله في هذا فقد برئ من الله كما قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة - إلى أن قال - ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل " وقال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا " وقال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم " الآية . وقال سبحانه وتعالى بعد ذكر موالاة المؤمنين من المهاجرين والأنصار والأعراب " والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " وقوله تعالى " إلا أن تتقوا منهم تقاة " أي من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته.
                      ثم قال تعالى " ويحذركم الله نفسه " أي يحذركم نقمته في مخالفته وسطوته وعذابه لمن والى أعداءه وعادى أولياءه. ثم قال تعالى " وإلى الله المصير " أي إليه المرجع والمنقلب ليجازي كل عامل بعمله.

                      فيتبين من دليلك أنه واهي


                      من كتاب فيصل نور أيضا في التقية
                      (((يقول المجلسي: وفي أخبار ملاقاة داود دانيال وكون بخت نصر متصلا بزمان سليمان عليه السلام وكونه خرج بعد يحيى عليه السلام لا يبعد كون بخت نصر معمرا وكذا دانيال قد أدركا الوقتين ويمكن أن يكون إحداهما محمولة على التقية .))) - البحار، 14/355
                      يمكن أن يكون أحدهما محمول على التقية!!!
                      وما هو أحدهما هذا يا مجلسي؟؟؟
                      وما الداعي للتقية هنا يا مجلسي؟
                      ولماذا لم تستطع الجزم يا مجلسي؟
                      وأين ذهب اللطف في حيرتك هذه يا مجلسي؟
                      وماذا استفدنا من العصمة هنا يا مجلسي؟
                      ((((وعن أبي سماك قال: روينا عن أبي عبدالله عليه السلام أن الإمام لا يغسله إلا الإمام فسألت الرضا عن ذلك فقال: إن الذي بلغك حق، فقلت له:: أبوك من غسله؟ ومن وليه؟ فقال: لعل الذين حضروه افضل من الذين تخلفوا عنه، قلت: ومن هم؟ قال: حضروه الذين حضروا يوسف عليه السلام ملائكة الله ورحمته، وفي رواية: الذين حضروا يوسف في الجب حين غاب عنه أبواه وأهل بيته0 قال المجلسي: لعل الخبرين محمولان على التقية إما من أهل السنة أو من نواقص العقول من الشيعة .)))) - البحار، 27/289 الوسائل، 11/356


                      ولماذا لعل يا مجلسي؟
                      وما الداعي للتقية هنا يا مجلسي؟
                      ولماذا لم تستطع الجزم يا مجلسي؟
                      وأين ذهب اللطف في حيرتك هذه يا مجلسي؟
                      وماذا استفدنا من العصمة هنا يا مجلسي؟
                      ((((ويقول في رواية ذم فيها الكاظم عيد النيروز إنها محمولة على التقية )))) - البحار، 59/101
                      إذن فباستطاعتكم يا امامية أن تحذفوا من أقوال أئمتكم المعصومين ما تشاؤون بحجة التقية حتى ولو كان الأمر متعلقا بعيد للمجوس!!!!
                      ((((وعن أبي الحسن قال: المسوخ إثنا عشر، وذكر أن الفيل كان ملكا زناء لوطيا، والدب كان أعرابيا ديوثا، والأرنب امرأة تخون زوجها، والوطواط لأنه كان يسرق تمور الناس، وسهيل لأنه كان عشارا باليمن والزهرة كانت امرأة فتن بها هاروت وماروت أما القردة والخنازير لأنهم قوم من بني إسرائيل اعتدوا يوم السبت، أما الجري والضب ففرقة من بني إسرائيل حين نزلت المائدة على عيسىعليه السلام لم يؤمنوا به فتاهوا فوقعت فرقة في البحر وفرقة في البر، أما العقرب فأنه كان رجلا نماما، وأما الزنبور فكان لحاما يسرق من الميزان، قال المجلسي: يمكن حمل بعضها على التقية)))) - البحار، 65/221
                      ليتك فسرت لنا هذا البعض يا مجلسي هل هو الزنبور أم الضب أم الوطواط؟؟
                      ولماذا تكون التقية من الزنبور والوطواط يا مجلسي؟
                      ما فائدة العصمة إذن يا إمامية؟
                      وعن موفق مولى أبي الحسن  قال: كان إذا أمر بشيء من البقل يأمر بالإكثار من الجرجير، قال المجلسي: يحتمل حمل هذه الأخبار على التقية
                      - البحار، 66/237
                      ولماذا يحتمل يا مجلسي؟
                      وماذا يستفيد أتباعك من لفظ يحتمل؟
                      هل يكثرون من أكل الجرجير أم لا يكثرون؟
                      ما فائدة العصمة إذن يا أهل اللطف؟
                      (((وعن المهدي المنتظر أنه سئل عن القراءة أفضل في الركعتين الأخيرتين أم التسبيح، فجاء الجواب بالقراءة، قال العاملي: هذه يمكن حملها على التقية)))) - الوسائل، 6/127
                      وحتى المنتظر لم يسلم من التقية!!!!
                      ((((وعن الباقر قال في الرجل إذا جلس للتشهد فحمد الله أجزئه، قال الطوسي: قال محمد بن الحسن الوجه في هذا الخبر التقية لأنه مذهب العامة))) - الوسائل، 6/127
                      وهذا هو بيت القصيد يا امامية
                      فالقرآن الذي أنزله الله وقال فيه (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)
                      وقال الله عز وجل فيه (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
                      وغير ذلك من آيات، جعلتم له باطنا وظاهرا، وأصبحتم لا تستطيعون الأخذ بشيء من أحكامه حتى تعرفوا الباطن بزعمكم، فيصبح الجبت والطاغوت أبا بكر وعمر وهكذا
                      والسنة التي بلغها لنا الصحابة لا تعترفون بها ويصرح أحد علماءكم ان الروايات الواردة عن بعض الصحابة لا تعادل مقدار بعوضة !! قال شيخكم كاشف الغطا في كتابه ( أصل الشيعة ) ( ص79 ) : ( إن الإمامية لا يعتبرون من السنة إلا ما صحّ لهم من طرق أهل البيت عن جدهم يعني ما رواه الصادق عن أبيه الباقر عن أبيه زين العابدين عن الحسين السبط عن أبيه أمير المؤمنين عن رسول الله ، أمّا ما يرويه مثل أبي هريرة وسمرة بن جندب و مروان ابن الحكم وعمران بن حطان الخارجي وعمرو بن العاص ونظائرهم فليس عند الإمامية من الإعتبار مقدار بعوضة ) .
                      وما روي عن أئمتكم المعصومين مطابقا لما عندنا فهو محمول على التقية
                      وتبقى العصمة فقط بيد علماءكم وآياتكم في مخالفتنا في كل أمر من الأمور باستثناء القبلة بالطبع
                      وهذه هي حقيقة العصمة عندكم يا امامية
                      وأنقل لكم نصا آخرا من عند فيصل نور حفظه الله
                      (((ومما مر تبين لك صحة القول بأن من وضع مبدأ التقية إنما أراد بها عزل هذه الطائفة عن سائر إخوانهم من المسلمين وذلك بصرف كل النصوص الواردة من طرق الأئمة رحمهم الله سواء تلك التي يفتون بها في مجالسهم العامة أو الخاصة والتي توافق ما عليه معتقد أهل السنة، حتى انهم أعلنوها صراحتهً في رواية نسبوها إلى الصادق أنه قال لزرارة: ما سمعت مني يشبه قول الناس فيه التقية وما سمعت مني لا يشبه قول الناس فلا تقية فيه
                      فأنظر كم هي تلك الروايات الثابتة عن الصادق وبقية أهل البيت رحمهم الله والتي تشبه قول الناس صرفت عن الحق، وكم هي تلك التي وضعوها على ألسنتهم مما لا تشبه قول الناس ادعوا أنها الحق، إذا علمت أن راوي هذا الحديث مثلاً وهو زرارة بن أعين فقط روى ألفين وأربعة وتسعين رواية عن الأئمة0 وعلى ضوء أمثال هذه الروايات وضع القوم أصلاً خطيراً من أصول مصادر تشريع الأحكام واستنباطها بعد كتاب الله  الذي قالوا بأنه مغير ومبدل ومحرف وسنة رسوله  التي ليس لها من الاعتبار مقدار بعوضة بحجة أن ناقليها في حكم المرتدين كما عرفت 0 هذا الأصل هو: ما خالف العامة فيه الرشاد، أي عند اختلاف الأخبار والأحكام يجب الأخذ بما فيه خلاف أهل السنة والجماعة
                      فنسبوا إلى الصادق أنه قال: إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم
                      وعن الحسن بن جهم أنه سأل الرضا يروى عن الصادق شيء ويروى خلافه فبأيهما نأخذ؟ قال: خذ بما خالف القوم وما وافق القوم فاجتنبه
                      وعن الصادق أنه قال: إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على أخبار العامة فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه
                      وعنه أيضا: دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم
                      وفي رواية: كيف يصنع بالخبرين المختلفين؟ فقال: إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فانظروا ما يخالف منهما العامة فخذوه وانظروا ما يوافق أخبارهم فدعوه))))) التقية – الوجه الآخر ص 63 وهناك توثيق لتلك النقولات
                      وهكذا انتصر أولئك الرواة الذين لعنهم أئمتهم على أئمتكم، وأصبح ما يقوله أولئك الملعونين من الرواة على لسان أئمتهم هو دينكم يا امامية
                      وأصبح ما يقوله أئمتكم وهو موافق لما عندنا وهو الحق محمول على التقية
                      وبهذا تتحقق عصمة عبدالله بن سبأ وشيطان الطاق وزرارة بن أعين وأبو الخطاب وعبيدالله بن ميمون القداح
                      وهكذا ذهبت أقوال أئمتكم هذه أدراج الرياح (وقال أيضا: إنا أهل بيت صادقون لا نخلوا من كذاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس
                      وعن يونس بن عبدالرحمن قال: وافيت العراق فوجدت جماعه من أصحاب أبي جعفر وأبي عبدالله متوافرين، فسمعت منهم، وأخذت كتبهم، وعرضتها من بعد على أبي الحسن فأنكر منها أحاديث كثيرة أن تكون من أصحاب أبي عبدالله، وقال: إن أبا الخطاب كذب على أبي عبدالله، لعن الله أبا الخطاب وكذلك أصحاب أبي الخطاب، يدسون من هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبدالله فلا تقبلوا علينا خلاف القــرآن ، وغيرها0

                      والخلاصة فلعلماء الامامية أن يقولوا لعل ويمكن وبعضها ليأخذ كل واحد منهم بما يشتهي عند التعارض
                      وبالطبع فلك أن تتعجب من كثرة ما روي من أقوال عن علماء الامامية وحيرتهم في الجمع بين الأقوال المتعارضة
                      فأين ذهب اللطف في موضوع العصمة يا امامية
                      ولك ان تتعجب من كثرة الرويات التي تنسب اختلاف فتوى الامام لنفس الشخص وفي نفس الظروف وتأتيك التقية دائما!!!
                      ما الفائدة في عقيدة العصمة عندكم إذا كنتم لا تستطيعون تمييز العشر الصحيح!! (المخالف لنا بالطبع !!!) من بقية العشرة أعشار؟!!!!
                      وأين ذهب اللطف يا أهل اللطف؟

                      تعليق


                      • #12
                        الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

                        معنى اتقية عند الرافضة : (( إخفاء الكفر - المتمثل في دينهم الباطل - وإظهار الإيمان ))

                        [ يعتقد الشيعة أن التقية واجبة لا يجوز تركها إلى يوم القيامة، وأن تركها بمنزلة من ترك الصلاة، وأنها تسعة أعشار الدين، ومن ضروريات مذهب التشيع، ولا يتم الإيمان إلا بها، وليست رخصة في حال الضرورة ، بل هي ضرورة في ذاتها وإنما تكون من مخالفيهم في المذهب0

                        يقول الصدوق: اعتقادنا في التقية أنها واجبة0 من تركها بمنزلة من ترك الصلاة، ولا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة .

                        ويقول صاحب الهداية: والتقية واجبة لا يجوز تركها إلى أن يخرج القائم فمن تركها فقد دخل في نهي الله ونهي رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم .

                        ويقول العاملي: الأخبار متواترة صريحة في أن التقية باقية إلى أن يقوم القائم .

                        ويقول
                        الخميني: وترك التقية من الموبقات التي تلقي صاحبها قعر جهنم وهي توازي جحد النبوة والكفر بالله العظيم .

                        وعن الباقر رحمه الله أنه قال: التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان – وفي لفظ ولا دين -لمن لا تقية له .

                        وعن الصادق رحمه الله أنه قال: إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له .

                        وعنه ايضا أنه قال: إن التقية ترس المؤمن، والتقية حرز المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقية له .

                        وقوله: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له .

                        وقوله: أبى الله لنا ولكم في دينه إلا التقية .

                        وقوله: التقية من دين الله ، قلت – أي الراوي-: من دين الله؟ قال: أي والله من دين الله .

                        وقوله: لا دين لمن لا تقية له، وإن التقية لأوسع مما بين السماء والأرض، وقال: من يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية .

                        وعن الباقر قال: إنكم علي دين من كتمه أعزة الله ومن أذاعه أذله الله .

                        وبهذا نكون قد وقفنا على شيئ من حقيقة التقية ومنزلتها عند الشيعة .

                        والقوم لا يرون في التقية أنها مشروعة في حال الضرورة فحسب، لذا تراهم قد وضعوا روايات تحث عليها من دون ان تتوفر أسبابها أو تكون قائمة كالخوف أو الإكراه، حتى تكون بذلك مسلكا فطريا عند الشيعة في حياتهم تصاحبهم حيث ذهبوا .

                        فرووا مثلا عن الصادق أنه قال: عليكم بالتقية فأنه ليس منا من لم يجعله شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجيته مع من يحذره .

                        ورووا: اتق حيث لا يُتَّقى .

                        ويذكر الخميني في معرض كلامه عن أقسام التقية أن منها التقية المداراتية وعرفها بقوله: وهو تحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفا .

                        فهو يؤكد خلاصة عقيدة التقية عند القوم من أنها لا تعلق لها بالضرر أو الخوف الذي من أجله شرعت التقية، بل قالها صراحةً ان التقية واجبة من المخالفين
                        ولو كان مأمونا وغير خائف على نفسه وغيره .

                        ويضيف آخر: وقد تكون التقية مداراةً من دون خوف وضرر فِعلِي لجلب مودة العامة والتحبيب بيننا وبينهم . ]



                        هذا تعريف التقية وهذا الرد على أدلتكم

                        تعليق


                        • #13
                          الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

                          نبدأ بأسئلتنا التي طرحناها لتسهيل على من يريد الأبتعاد عن الموضوع
                          وقد جاوبنا عليها
                          ماهو تعريف التقية؟
                          وما هو دليلكم عليها
                          طالب لقد أوردت ردود عديدة
                          فقط جاوب على هاذين السؤالين
                          ورد على ماسبق ذكره وما سبق فقط
                          او أي شيعي غيره

                          تعليق


                          • #14
                            الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

                            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,

                            جزاك الله خير و سلم الله يمينك و سدد المولى مرماك يا أخي الحبيب علي11
                            إطحن سبابين الصحابة^a الطعانين في زوجات النبي -صلى الله عليه و سلم-^b و الذين يقولون بتحريف القرآن^c! طحنا !!!







                            a- و الله سبحانه يقول في كتابه الكريم (( رضي الله عنهم و رضوا عنه ))



                            b- و الله سبحانه يقول في كتابه الكريم (( الخبيثات للخبيثين))
                            فهل رسول الله -صلى الله عليه و سلم- تزوج من خبيثة بنت خبيث و دفن في بيت خبيثة بجوار خبثاء???!!! قل: سبحانك هذا بهتان عظيم!!!


                            - ساق الإمام أبو محمد بن حزم الظاهري بإسناده إلى هشام بن عمار قال : سمعت مالك بن أنس يقول من سب أبا بكر و عمر جلد ، و من سب عائشة قتل ، قيل له : لم يقتل في عائشة ؟ قال : لأن الله تعالى يقول في عائشة رضي الله عنها {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين }، قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن ، و من خالف القرآن قتل . قال أبو محمد رحمه الله : قول مالك هانا صحيح و هي ردة تامة و تكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها.

                            - قال أبو بكر بن العربي : إن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله ، فكل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله ، و من كذب الله فهو كافر ، فهذا طريق قول مالك ، و هي سبيل لائحة لأهل البصائر ولو أن رجلاً سب عائشة بغير ما برأها الله منه لكان جزاؤه الأدب .

                            - قال الإمام النووي في صدد تعداده الفوائد التي اشتمل عليها حديث الإفك : الحادية و الأربعون : براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك و هي براءة قطعية بنص القرآن العزيز ، فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين ، قال ابن عباس و غيره : لم تزن امرأة نبي من الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين ، و هذا إكرام من الله تعالى لهم .

                            - قال ابن قدامة المقدسي : ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء ، أفضلهم خديجة بن خويلد وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة ، فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم .


                            c- و الله سبحانه يقول في كتابه الكريم: (( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ))
                            - و الله سبحانه يقول في كتابه الكريم: (( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون ))


                            و كتبه على عجالة الفقير لله أبو أسيد
                            قال الإمام أبو حاتم الرازي: "علامةُ أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر"

                            تعليق


                            • #15
                              الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

                              التقية : اسم مصدر ل‍ " توقى " و " اتقى " ، تقول : توقيت الشئ ، واتقيته ، وتقيته ، تقى وتقية ، أي حذرته .

                              ويقول العلامة المظفري : إن التقية من الوقاية ، فهي جنة تدرأ بها المخاوف والأخطار ، أي أن الغرض من التقية أن يحافظ المرء على عرضه أو نفسه أو ماله ، مخافة عدو ، فيظهر غير ما يضمر ، فهي إذن مداراة وكتمان ، وتظاهر بما ليس هو الحقيقة ، فمن كان على دين أو مذهب ثم لم يستطيع أن يظهر دينه أو مذهبه ، فيتظاهر بغيره ، فذلك تقية .

                              1 - التقية في القرآن :


                              يقول الله تعالى : * ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير ) * ( 3 ) .

                              ويقول الله تعالى : * ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا " فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ) * ( 4 ) .

                              ويقول القرطبي : لما سمح الله عز وجل بالكفر به - وهو أصل الشريعة - عند الإكراه ، ولم يؤاخذ به ، حمل العلماء عليه فروع الشريعة كلها ، فإذا وقع الإكراه عليها ، لم يؤاخذ به ، ولم يترتب عليه حكم ، وبه جاء الأثر المشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه .


                              هذا وقد أجمع العلماء على أن من أكره على الكفر ، حتى خشي على نفسه القتل ، أنه لا إثم عليه ، إن كفر وقلبه مطمئن بالإيمان ، ولا تبين منه زوجته ، ولا يحكم عليه بحكم الكفر ، وهذا ما قال به مالك والكوفيون والشافعي - غير محمد بن الحسن ( 1 ) - بدليل قول الله تعالى : * ( إلا من أكره ) *
                              وقوله تعالى : * ( إلا أن تتقوا منهم تقاة ) * ( 2 ) ،
                              وقوله تعالى : * ( إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان ) * ( 1 ) فعذر الله المستضعفين الذين يمتنعون من ترك ما أمر الله به - قاله البخاري .
                              2 - التقية في السنة :
                              وقال البخاري : قال الحسن : التقية إلى يوم القيامة (تفسير ابن كثير 1 / 535 ( بيروت 1986 )

                              وروى الإمام مالك في الموطأ عن عائشة - زوج النبي صلى الله عليه وسلم - أنها قالت . استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت عائشة : وأنا معه في البيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بئس ابن العشيرة ، ثم أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت عائشة : فلم أنشب أن سمعت ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، معه ، فلما خرج الرجل قلت : يا رسول الله ، قلت فيه ما قلت ، ثم لم تنشب أن ضحكت معه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من شر الناس من اتقاه الناس لشره . (الإمام مالك بن أنس : الموطأ - صححه ورقمه وخرج أحاديثه وعلق عليه - محمد فؤاد عبد الباقي ص 563 - 564 ( ط كتاب الشعب 1970 ) .



                              وروى البخاري في صحيحه (باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب) قال : حدثنا صدقة بن الفضل ، أخبرنا ابن عيينة سمعت ابن المنذر ، سمع عروة بن الزبير ، أن عائشة رضي الله عنها أخبرته ، قالت : استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إئذنوا له ، بئس أخو العشيرة ، أو ابن العشيرة ، فلما دخل ألان له الكلام ، قلت : يا رسول الله ، قلت الذي قلت ، ثم ألنت له الكلام ، قال : أي عائشة ، إن شر الناس من تركه الناس - أو ودعه الناس - إتقاء فحشه . (صحيح البخاري 8 / 20 - 21 ).

                              وهناك حديث لا ضرر ولا ضرار ، وحديث رفع عن أمتي تسعة أشياء : الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ، وما لا يعلمون ، وما لا يطيقون ، وما اضطروا إليه ، والطيرة ، والحسد ، والوسوسة في الخلق ، وقول الرسول الأعظم وما اضطروا إليه صريح الدلالة على أن الضرورات تبيح المحظورات (محمد جواد مغنية : الشيعة في الميزان ص 50) .
                              وروى مسلم في صحيحه بسنده عن ابن المنكدر ، سمع عروة بن الزبير يقول : حدثتني عائشة أن رجلا " استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إئذنوا له ، فلبئس ابن العشيرة ، أو بئس رجل العشيرة ، فلما دخل عليه ألان له القول ، قالت عائشة فقلت : يا رسول الله ، قلت له الذي قلت ، ثم ألنت له القول ، قال : يا عائشة ، إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ودعه أو تركه الناس ، إتقاء فحشه -(صحيح مسلم 16 / 144 ( ط بيروت 1981 م )

                              تعليق


                              • #16
                                الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

                                أزيز البرق أرى أنك قرأت الموضوع ولم تقرا الإضافات
                                ولم تقرأ الرد على ماتستخدمونه من تقية
                                تفضل سوف أكرر ردين على الشيعة لم أجد لها رد قد ترد عليها وأقول عليها دون الخروج عن الموضوع
                                حذاف لم نسئلكم عن قول أئمتكم في التقية
                                طلبت تعريف التقية ودليلها وأدلتكم واهية وسأرد عليك فيها

                                (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) آل عمران 28


                                نهى تبارك وتعالى عباده المؤمنين أن يوالوا الكافرين وأن يتخذوهم أولياء يسرون إليهم بالمودة من دون المؤمنين ثم توعد على ذلك فقال تعالى " ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء " أي ومن يرتكب نهي الله في هذا فقد برئ من الله كما قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة - إلى أن قال - ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل " وقال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا " وقال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم " الآية . وقال سبحانه وتعالى بعد ذكر موالاة المؤمنين من المهاجرين والأنصار والأعراب " والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " وقوله تعالى " إلا أن تتقوا منهم تقاة " أي من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته.
                                ثم قال تعالى " ويحذركم الله نفسه " أي يحذركم نقمته في مخالفته وسطوته وعذابه لمن والى أعداءه وعادى أولياءه. ثم قال تعالى " وإلى الله المصير " أي إليه المرجع والمنقلب ليجازي كل عامل بعمله.

                                فيتبين من دليلك أنه واهي


                                من كتاب فيصل نور أيضا في التقية
                                (((يقول المجلسي: وفي أخبار ملاقاة داود دانيال وكون بخت نصر متصلا بزمان سليمان عليه السلام وكونه خرج بعد يحيى عليه السلام لا يبعد كون بخت نصر معمرا وكذا دانيال قد أدركا الوقتين ويمكن أن يكون إحداهما محمولة على التقية .))) - البحار، 14/355
                                يمكن أن يكون أحدهما محمول على التقية!!!
                                وما هو أحدهما هذا يا مجلسي؟؟؟
                                وما الداعي للتقية هنا يا مجلسي؟
                                ولماذا لم تستطع الجزم يا مجلسي؟
                                وأين ذهب اللطف في حيرتك هذه يا مجلسي؟
                                وماذا استفدنا من العصمة هنا يا مجلسي؟
                                ((((وعن أبي سماك قال: روينا عن أبي عبدالله عليه السلام أن الإمام لا يغسله إلا الإمام فسألت الرضا عن ذلك فقال: إن الذي بلغك حق، فقلت له:: أبوك من غسله؟ ومن وليه؟ فقال: لعل الذين حضروه افضل من الذين تخلفوا عنه، قلت: ومن هم؟ قال: حضروه الذين حضروا يوسف عليه السلام ملائكة الله ورحمته، وفي رواية: الذين حضروا يوسف في الجب حين غاب عنه أبواه وأهل بيته0 قال المجلسي: لعل الخبرين محمولان على التقية إما من أهل السنة أو من نواقص العقول من الشيعة .)))) - البحار، 27/289 الوسائل، 11/356


                                ولماذا لعل يا مجلسي؟
                                وما الداعي للتقية هنا يا مجلسي؟
                                ولماذا لم تستطع الجزم يا مجلسي؟
                                وأين ذهب اللطف في حيرتك هذه يا مجلسي؟
                                وماذا استفدنا من العصمة هنا يا مجلسي؟
                                ((((ويقول في رواية ذم فيها الكاظم عيد النيروز إنها محمولة على التقية )))) - البحار، 59/101
                                إذن فباستطاعتكم يا امامية أن تحذفوا من أقوال أئمتكم المعصومين ما تشاؤون بحجة التقية حتى ولو كان الأمر متعلقا بعيد للمجوس!!!!
                                ((((وعن أبي الحسن قال: المسوخ إثنا عشر، وذكر أن الفيل كان ملكا زناء لوطيا، والدب كان أعرابيا ديوثا، والأرنب امرأة تخون زوجها، والوطواط لأنه كان يسرق تمور الناس، وسهيل لأنه كان عشارا باليمن والزهرة كانت امرأة فتن بها هاروت وماروت أما القردة والخنازير لأنهم قوم من بني إسرائيل اعتدوا يوم السبت، أما الجري والضب ففرقة من بني إسرائيل حين نزلت المائدة على عيسىعليه السلام لم يؤمنوا به فتاهوا فوقعت فرقة في البحر وفرقة في البر، أما العقرب فأنه كان رجلا نماما، وأما الزنبور فكان لحاما يسرق من الميزان، قال المجلسي: يمكن حمل بعضها على التقية)))) - البحار، 65/221
                                ليتك فسرت لنا هذا البعض يا مجلسي هل هو الزنبور أم الضب أم الوطواط؟؟
                                ولماذا تكون التقية من الزنبور والوطواط يا مجلسي؟
                                ما فائدة العصمة إذن يا إمامية؟
                                وعن موفق مولى أبي الحسن  قال: كان إذا أمر بشيء من البقل يأمر بالإكثار من الجرجير، قال المجلسي: يحتمل حمل هذه الأخبار على التقية
                                - البحار، 66/237
                                ولماذا يحتمل يا مجلسي؟
                                وماذا يستفيد أتباعك من لفظ يحتمل؟
                                هل يكثرون من أكل الجرجير أم لا يكثرون؟
                                ما فائدة العصمة إذن يا أهل اللطف؟
                                (((وعن المهدي المنتظر أنه سئل عن القراءة أفضل في الركعتين الأخيرتين أم التسبيح، فجاء الجواب بالقراءة، قال العاملي: هذه يمكن حملها على التقية)))) - الوسائل، 6/127
                                وحتى المنتظر لم يسلم من التقية!!!!
                                ((((وعن الباقر قال في الرجل إذا جلس للتشهد فحمد الله أجزئه، قال الطوسي: قال محمد بن الحسن الوجه في هذا الخبر التقية لأنه مذهب العامة))) - الوسائل، 6/127
                                وهذا هو بيت القصيد يا امامية
                                فالقرآن الذي أنزله الله وقال فيه (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)
                                وقال الله عز وجل فيه (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
                                وغير ذلك من آيات، جعلتم له باطنا وظاهرا، وأصبحتم لا تستطيعون الأخذ بشيء من أحكامه حتى تعرفوا الباطن بزعمكم، فيصبح الجبت والطاغوت أبا بكر وعمر وهكذا
                                والسنة التي بلغها لنا الصحابة لا تعترفون بها ويصرح أحد علماءكم ان الروايات الواردة عن بعض الصحابة لا تعادل مقدار بعوضة !! قال شيخكم كاشف الغطا في كتابه ( أصل الشيعة ) ( ص79 ) : ( إن الإمامية لا يعتبرون من السنة إلا ما صحّ لهم من طرق أهل البيت عن جدهم يعني ما رواه الصادق عن أبيه الباقر عن أبيه زين العابدين عن الحسين السبط عن أبيه أمير المؤمنين عن رسول الله ، أمّا ما يرويه مثل أبي هريرة وسمرة بن جندب و مروان ابن الحكم وعمران بن حطان الخارجي وعمرو بن العاص ونظائرهم فليس عند الإمامية من الإعتبار مقدار بعوضة ) .
                                وما روي عن أئمتكم المعصومين مطابقا لما عندنا فهو محمول على التقية
                                وتبقى العصمة فقط بيد علماءكم وآياتكم في مخالفتنا في كل أمر من الأمور باستثناء القبلة بالطبع
                                وهذه هي حقيقة العصمة عندكم يا امامية
                                وأنقل لكم نصا آخرا من عند فيصل نور حفظه الله
                                (((ومما مر تبين لك صحة القول بأن من وضع مبدأ التقية إنما أراد بها عزل هذه الطائفة عن سائر إخوانهم من المسلمين وذلك بصرف كل النصوص الواردة من طرق الأئمة رحمهم الله سواء تلك التي يفتون بها في مجالسهم العامة أو الخاصة والتي توافق ما عليه معتقد أهل السنة، حتى انهم أعلنوها صراحتهً في رواية نسبوها إلى الصادق أنه قال لزرارة: ما سمعت مني يشبه قول الناس فيه التقية وما سمعت مني لا يشبه قول الناس فلا تقية فيه
                                فأنظر كم هي تلك الروايات الثابتة عن الصادق وبقية أهل البيت رحمهم الله والتي تشبه قول الناس صرفت عن الحق، وكم هي تلك التي وضعوها على ألسنتهم مما لا تشبه قول الناس ادعوا أنها الحق، إذا علمت أن راوي هذا الحديث مثلاً وهو زرارة بن أعين فقط روى ألفين وأربعة وتسعين رواية عن الأئمة0 وعلى ضوء أمثال هذه الروايات وضع القوم أصلاً خطيراً من أصول مصادر تشريع الأحكام واستنباطها بعد كتاب الله  الذي قالوا بأنه مغير ومبدل ومحرف وسنة رسوله  التي ليس لها من الاعتبار مقدار بعوضة بحجة أن ناقليها في حكم المرتدين كما عرفت 0 هذا الأصل هو: ما خالف العامة فيه الرشاد، أي عند اختلاف الأخبار والأحكام يجب الأخذ بما فيه خلاف أهل السنة والجماعة
                                فنسبوا إلى الصادق أنه قال: إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم
                                وعن الحسن بن جهم أنه سأل الرضا يروى عن الصادق شيء ويروى خلافه فبأيهما نأخذ؟ قال: خذ بما خالف القوم وما وافق القوم فاجتنبه
                                وعن الصادق أنه قال: إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على أخبار العامة فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه
                                وعنه أيضا: دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم
                                وفي رواية: كيف يصنع بالخبرين المختلفين؟ فقال: إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فانظروا ما يخالف منهما العامة فخذوه وانظروا ما يوافق أخبارهم فدعوه))))) التقية – الوجه الآخر ص 63 وهناك توثيق لتلك النقولات
                                وهكذا انتصر أولئك الرواة الذين لعنهم أئمتهم على أئمتكم، وأصبح ما يقوله أولئك الملعونين من الرواة على لسان أئمتهم هو دينكم يا امامية
                                وأصبح ما يقوله أئمتكم وهو موافق لما عندنا وهو الحق محمول على التقية
                                وبهذا تتحقق عصمة عبدالله بن سبأ وشيطان الطاق وزرارة بن أعين وأبو الخطاب وعبيدالله بن ميمون القداح
                                وهكذا ذهبت أقوال أئمتكم هذه أدراج الرياح (وقال أيضا: إنا أهل بيت صادقون لا نخلوا من كذاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس
                                وعن يونس بن عبدالرحمن قال: وافيت العراق فوجدت جماعه من أصحاب أبي جعفر وأبي عبدالله متوافرين، فسمعت منهم، وأخذت كتبهم، وعرضتها من بعد على أبي الحسن فأنكر منها أحاديث كثيرة أن تكون من أصحاب أبي عبدالله، وقال: إن أبا الخطاب كذب على أبي عبدالله، لعن الله أبا الخطاب وكذلك أصحاب أبي الخطاب، يدسون من هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبدالله فلا تقبلوا علينا خلاف القــرآن ، وغيرها0
                                والخلاصة فلعلماء الامامية أن يقولوا لعل ويمكن وبعضها ليأخذ كل واحد منهم بما يشتهي عند التعارض
                                وبالطبع فلك أن تتعجب من كثرة ما روي من أقوال عن علماء الامامية وحيرتهم في الجمع بين الأقوال المتعارضة
                                فأين ذهب اللطف في موضوع العصمة يا امامية
                                ولك ان تتعجب من كثرة الرويات التي تنسب اختلاف فتوى الامام لنفس الشخص وفي نفس الظروف وتأتيك التقية دائما!!!
                                ما الفائدة في عقيدة العصمة عندكم إذا كنتم لا تستطيعون تمييز العشر الصحيح!! (المخالف لنا بالطبع !!!) من بقية العشرة أعشار؟!!!!
                                وأين ذهب اللطف يا أهل اللطف؟



                                معنى اتقية عند الرافضة : (( إخفاء الكفر - المتمثل في دينهم الباطل - وإظهار الإيمان ))

                                [ يعتقد الشيعة أن التقية واجبة لا يجوز تركها إلى يوم القيامة، وأن تركها بمنزلة من ترك الصلاة، وأنها تسعة أعشار الدين، ومن ضروريات مذهب التشيع، ولا يتم الإيمان إلا بها، وليست رخصة في حال الضرورة ، بل هي ضرورة في ذاتها وإنما تكون من مخالفيهم في المذهب0

                                يقول الصدوق: اعتقادنا في التقية أنها واجبة0 من تركها بمنزلة من ترك الصلاة، ولا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة .

                                ويقول صاحب الهداية: والتقية واجبة لا يجوز تركها إلى أن يخرج القائم فمن تركها فقد دخل في نهي الله ونهي رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم .

                                ويقول العاملي: الأخبار متواترة صريحة في أن التقية باقية إلى أن يقوم القائم .

                                ويقول الخميني: وترك التقية من الموبقات التي تلقي صاحبها قعر جهنم وهي توازي جحد النبوة والكفر بالله العظيم .

                                وعن الباقر رحمه الله أنه قال: التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان – وفي لفظ ولا دين -لمن لا تقية له .

                                وعن الصادق رحمه الله أنه قال: إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له .

                                وعنه ايضا أنه قال: إن التقية ترس المؤمن، والتقية حرز المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقية له .

                                وقوله: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له .

                                وقوله: أبى الله لنا ولكم في دينه إلا التقية .

                                وقوله: التقية من دين الله ، قلت – أي الراوي-: من دين الله؟ قال: أي والله من دين الله .

                                وقوله: لا دين لمن لا تقية له، وإن التقية لأوسع مما بين السماء والأرض، وقال: من يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية .

                                وعن الباقر قال: إنكم علي دين من كتمه أعزة الله ومن أذاعه أذله الله .

                                وبهذا نكون قد وقفنا على شيئ من حقيقة التقية ومنزلتها عند الشيعة .

                                والقوم لا يرون في التقية أنها مشروعة في حال الضرورة فحسب، لذا تراهم قد وضعوا روايات تحث عليها من دون ان تتوفر أسبابها أو تكون قائمة كالخوف أو الإكراه، حتى تكون بذلك مسلكا فطريا عند الشيعة في حياتهم تصاحبهم حيث ذهبوا .

                                فرووا مثلا عن الصادق أنه قال: عليكم بالتقية فأنه ليس منا من لم يجعله شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجيته مع من يحذره .

                                ورووا: اتق حيث لا يُتَّقى .

                                ويذكر الخميني في معرض كلامه عن أقسام التقية أن منها التقية المداراتية وعرفها بقوله: وهو تحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفا .

                                فهو يؤكد خلاصة عقيدة التقية عند القوم من أنها لا تعلق لها بالضرر أو الخوف الذي من أجله شرعت التقية، بل قالها صراحةً ان التقية واجبة من المخالفين ولو كان مأمونا وغير خائف على نفسه وغيره .

                                ويضيف آخر: وقد تكون التقية مداراةً من دون خوف وضرر فِعلِي لجلب مودة العامة والتحبيب بيننا وبينهم . ]



                                هذا تعريف التقية وهذا الرد على أدلتكم


                                قد عرفنا نعرف التقية ومتى تستخدم السؤال هنا أنظر إلى تقية الشيعة
                                والأدلة التي ذكرتها من القرآن تبين أستخدام التقية يكون عندما يخاف المسلم على دينه ويضطر لذلك مع الكفار
                                لا تبتعد عن الموضوع هل رأيت كيف يستخدمها الشيعة
                                وأسمحلي لا تأتيني بدليل من كتبكم فحجتنا عليكم بأمور من كتبكم والأدلة من القرأن فقد ذكرت لشيعي قبلك أننا لانريد رأي أئمتكم فهل قرأت
                                آخر اضافة بواسطة ابو سلمان; 05-05-2005, 09:57 PM.

                                تعليق


                                • #17
                                  الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

                                  هذا ردي يا علي11
                                  1-[ يعتقد الشيعة أن التقية واجبة لا يجوز تركها إلى يوم القيامة، وأن تركها بمنزلة من ترك الصلاة، وأنها تسعة أعشار الدين، ومن ضروريات مذهب التشيع، ولا يتم الإيمان إلا بها، وليست رخصة في حال الضرورة ، بل هي ضرورة في ذاتها وإنما تكون من مخالفيهم في المذهب0
                                  أنت لم تغير شئ في الموضوع احنه نثبت شئ انتم تنكرونه
                                  2-تقول أن الادله التي احضرتها من كتبنا
                                  تقدر تقارن وتشوف من اييب من كتب الثاني
                                  3-تقول ان الاحاديث منقوله بالتقيه ( هذا خارج الموضوع )
                                  اثبت اول ان التقيه لاتجوز بعدين نتناقش في هذا الموضوع
                                  انت الي تطلع عن الموضوع مو انا

                                  تعليق


                                  • #18
                                    الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

                                    Assalam alaikum,
                                    from www.al-shia.com
                                    فان التقية رخصة شرعية في كتاب الله و سنة رسول (صلى الله عليه و آله و سلم) تعمل في موارد الخوف والخطر والضرر. وقد جرت سيرة الانبياء والاولياء والمؤمنين على العمل بها وقد استدل لجوازها بالادلة الاربعة. الدليل الاول : القرآن:
                                    قال تعالى : (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه…) غافر 28. فنجد مؤمن آل فرعون يكتم ايمانه خوفاً من الضرر. وقال تعالى : (من كفر بالله من بعد إيمانه إلاّ من أكره وقلبه مطمئنٌ بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب الله ولهم عذاب عظيم) النحل : 106. فنجد الصحابي الجليل عمّار بن ياسر يعمل بالتقية والنبي (صلى الله عليه وآله) يمضي عمله ويجوّز له العمل بها.
                                    وقد اشتهر في كتب التفسير أن هذه الآية نزلت في عمّار بن ياسر الذي عذّب في الله حتى ذكر آلهة المشركين ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إن عادوا فعد.
                                    1ـ الطبقات الكبرى لابن سعد في ترجمة عمار بن ياسر .
                                    2ـ تفسير الماوردي ج3 ص 215.
                                    3ـ تفسير الواحدي ج 1 ص 466 مطبوع بهامش تفسير النووي.
                                    4ـ تفسير الصافي ج3 ص 57.
                                    5ـ تفسير الميزان ج 12 ص 357.
                                    وتفاسير أخرى للفريقين.
                                    وهناك آيات أخرى دالة بالصراحة أو بالضمن على التقيّة وهن:
                                    1ـ لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلاّ ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير. (آل عمران 28). 2ـ الكهف 19.
                                    3ـ الانعام 119.
                                    4ـ البقرة 195.
                                    5ـ الحج 78.
                                    6ـ فصلت 34. الدليل الثاني : السنة.
                                    إن الروايات الدالة على جواز التقية كثيرة منها:
                                    1ـ سئل الامام الصادق (عليه السلام) عن التقية فقال: التقية من دين الله، قلت: من دين الله؟ قال: أي وا… من دين الله، ولقد قال يوسف: (ايتها العير انكم لسارقون) والله ما كانوا قد سرقوا شيئاً، ولقد قال ابراهيم : (إني سقيم) والله ما كان سقيماً.
                                    الكافي 2: 172/3
                                    المحاسن 258،303.
                                    وهناك احاديث كثيرة بهذا المضمون.
                                    2ـ اخرج البخاري من طريق قتيبة بن سعيد، عن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أنّه استأذن على النبي (صلى الله عليه وآله) رجل ، قال (صلى الله عليه وآله): ائذنوا له فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام. فقل ت له: يا رسول الله قلت ما قلت ثم ألِنت له في القول؟
                                    فقال: أي عائشة، إنّ شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه.
                                    صحيح البخاري ح 5780 وقريب منه 5685و5707.
                                    سنن ابي داود 4: 251،4791.
                                    3ـ تفسير الحسن البصري 2: 76.
                                    4ـ سنن ابن ماجة 2: 1338،4032.
                                    وغيرها الكثير. الدليل الثالث : الاجماع
                                    اتفق جميع المسلمين وبلا استثناء على ان النبي (صلى الله عليه وآله) كان يدعو الناس سراً الى الاسلام مدة ثلاث سنين من نزول الوحي فلو كانت التقية غير مشروعة لكونها نفاقاً لما مرّت الدعوة الى الدين الحنيف بهذا العمر من التستر والكتمان.
                                    وقد نقل الاجماع على أن التقية مشروعة وجائزة جمهرة من علماء السنة منهم:
                                    1ـ القرطبي المالكي / الجامع لاحكام القرآن 10: 180.
                                    (اجمع أهل العلم على ان من اكره على الكفر حتى خشي على نفسه القتل انه لا إثم عليه ان كفر وقلبه مطمئن بالايمان.
                                    2ـ ابن كثير الشافعي / تفسيره 2: 609.
                                    3ـ ابن حجر العسقلاني / فتح الباري 1: 264. الدليل الرابع: العقل.
                                    فإن التقية موافقة لمقتضاه فان جميع الناس يستعملونها في حالات الخطر والضرر من دون أن يسموها تقية.
                                    وأما فقه المذاهب الاسلامية فقد ذهبوا الى جوازها فتجد :
                                    1ـ الامام مالك/ المدونة الكبرى 3: 29 يقول بعدم وقوع طلاق المكره على نحو التقية محتجاً بذلك بقول الصحابي ابن مسعود:
                                    ما من كلام يدرأ عني سوطين من سلطان إلا كنت متكلماً به.
                                    ولا شك أن الاحتجاج بهذا القول يعني جواز إظهار خلاف الواقع في القول عند الاكراه ولو تم أي الاكراه بسوطين.
                                    2ـ ابن عبد البر المالكي / الكافي في فقه اهل المدينة 503.
                                    حيث افتى بعدم وقوع عتق وطلاق المكره، ولو كانت التقية لاتجوز في العتق والطلاق عند الاكراه من ظالم عليهما لقال بوقوعهما.
                                    3ـ ابن العربي / احكام القرآن 3: 1177،1182.
                                    4ـ تفسير ابن جزي : 366.
                                    5ـ ابن حيان الاندلسي / البحر المحيط 2: 424.
                                    6ـ القرطبي / الجامع لاحكام القرآن 10: 180.
                                    7ـ فتاوى قاضيخان الفرغاني 5: 484.
                                    8ـ السرخي / المبسوط 24: 48، 51، 77، 152.
                                    9ـ ابن نجيم الحنفي/ الاشتباه والنظائر 89.
                                    10ـ الكيالهراسي الشافعي/ احكام القرآن 3: 246.
                                    11ـ الرازي / التفسير الكبير 20: 121.
                                    12ـ ابن حجر العسقلاني / فتح الباري 12: 263.
                                    13ـ النووي/ مجموع شرح المهذب 18 : 3.
                                    14ـ ابن قدامة الحنبلي / المغني 8/ 262.

                                    تعليق


                                    • #19
                                      الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

                                      اضيف في الأساس بواسطة أزيز البرق
                                      هذا ردي يا علي11


                                      3-تقول ان الاحاديث منقوله بالتقيه ( هذا خارج الموضوع )
                                      اثبت اول ان التقيه لاتجوز بعدين نتناقش في هذا الموضوع
                                      انت الي تطلع عن الموضوع مو انا
                                      أزيز البرق كنت أتمنى أنك قرأت وقد أعدت لك الردود فقط لتقرأ ولكن لاحياة لمن تنادي وطلبت منك عدم الخروج عن الموضوع ولم أتهمك فأجدك أتهمتني وأبتعدت عنه
                                      من قال لك أن التقية لاتجوز وكيف أثبتها شيء لم أقله
                                      يضهر أني أستدليت بأية مرت عليك
                                      (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) آل عمران 28
                                      فنحن لم نقل بأن القرآن محرف نتبعه
                                      وذكرت لو قرأت
                                      وقال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم " الآية . وقال سبحانه وتعالى بعد ذكر موالاة المؤمنين من المهاجرين والأنصار والأعراب " والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " وقوله تعالى " إلا أن تتقوا منهم تقاة " أي من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته.
                                      ثم قال تعالى " ويحذركم الله نفسه " أي يحذركم نقمته في مخالفته وسطوته وعذابه لمن والى أعداءه وعادى أولياءه. ثم قال تعالى " وإلى الله المصير " أي إليه المرجع والمنقلب ليجازي كل عامل بعمله

                                      فنعرف هنا فيما تجب التقية مع الكافرين وفي حال الخوف على النفس

                                      اضيف في الأساس بواسطة أزيز البرق
                                      -تقول ان الاحاديث منقوله بالتقيه ( هذا خارج الموضوع )
                                      لا ليس خارج الموضوع هذا من أساس الموضوع
                                      وهذا هو مايجعل دين الرافضه أو 99% منه تقية

                                      تعليق


                                      • #20
                                        الرد: ماهي التقية وهل هي جائزه ولو عندك دليل ياشيعي هاته

                                        vancouver1985
                                        الأدلة الثابته التي أتيت بها لاتغير في الموضوع شيء
                                        أما أدلة الشيعة فلا تزن مثقال ذرة ونحتج بها عليكم لمخالفتها القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
                                        وأجدك تخلط بين الرخصة في الإكراه والتقية لتثبت التقية في غير محلها
                                        هذا عمل الشيعة وتدليسهم
                                        أما الدين فحق بما ورد في القرآن الكريم و ثبت عنه صلى الله عليه وسلم
                                        فهذا مذهبكم ودينكم دين التقية هل عرفت

                                        تعليق

                                        Working...
                                        X