بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
** كلما كتبتُ موضوعا عن خطر مذهب (الرافضة) وعلمائه ، إنبرى لي بعض الأخوة من أهل السنة (جـهـلاً) للدفاع عنهم تحت مظلة (الدّين) مع أنهم كفّار بما يعتقدونه وبما يؤمنون به من خرافات وبدع ما أنزل الله بها من سلطان ولا قرآن ولا سنّة ، وهم كفّار بفتاوي كبار كثير من العلماء والأئمة من السابقين واللاحقين ، وهم الذين يُخالفون أصول الدّين وأسس العقيدة الإسلامية الصحيحة وبشكل ظاهر وبيّن في معظم (طقوسهم) وسلوكياتهم الفعلية والكلامية ، فليسوا (لعنة الله عليهم) بمسلمين حتى نختلف معهم ولكنهم (محسوبون) علينا كمسلمين عند الأمم النصرانية واليهودية والشيوعية والبوذية وغيرها من الأديان والثقافات في العالم ، فشوّهوا بصورتهم وخرافاتهم ومذهبهم الفاسد حقيقة الدّين وأهله من أهل السنة والجماعة ، وليس في الإختلاف عليهم أيّ جدال من أقلّ شخص مسلم سنيّ يُحاول أن ((يــــــقــــــرأ)) عن مذهبهم ومعتقدهم ، ويقرأ في مذكرات وإعترافات التائبين والمهتدين منهم ، ويقرأ في (أسفارهم) التي يشيب رأس (الفتى) من هول ما فيها من (الكفر) البواح والصريح ، والإعتداء على آيات الله وكلامه وتحريفه ، ويقرأ في كتب مراجعهم لكي يُصعق وربما (يبكي) حينما يقرأ إنتهاكاتهم للعقيدة وأصول الدّين ، وشتمهم وسبّهم للصحابة والتابعين ورواة الأحاديث وعلماء التفسير والفقه وعلى رأسهم الشيخان (البخاري ومسلم) و... و... الخ
** مشكلتنا الحقيقية هي في قـلـّة ((الـــوعـــي)) والمعرفة عن حقيقة وأصول هذا المذهب الذي يختلط فيه الكفر بالضلال بالزندقة بالمجون ، وهي مشكلة كبيرة لم نشعر بها إلا بعد أحداث سبتمبر ، وبعد أن بدأ العالم يأخذ شكلا آخر من أشكال (السياسة) و (الإتصال) وبعد أن بدأت روائح هذا المذهب تفوح من جرّاء وجود أصحابه على الساحة السياسية وفي خضمّ الأحداث في المنطقة ، وهي مشكلة حديثة بالنسبة لنا لأننا كنا نائمين عن مبدأ (التقية) التي يؤمن بها الشيعي ولا يفهم أبعادها وأشكالها المسلم السنّي مع الأسف الشديد ، وهي مشكلة حديثة تحتاج وبحسب التسلسل المنطقي للأحداث إلى أن يقع (الفأس بالرأس) حتى نشعر بها وندرك آثارها على النفس والعقل والبدن ..!!
** إن ما يُطلق عليه إسم (الحوازات العلميّة) عند الشيعة ، أو ما يُسمّى بالحسينيات ، ما هي إلا معامل تدميريّة للعقول ، وما هي إلا مغاسل للمخ والفكر والفطرة البشريّة ، وما هي إلا مصانع لإنتاج القلوب المُحاربة لربنا وديننا ، والحاقدة علينا وعلى مذهبنا ، وما هي إلا (مـفـارخ) آليّة مسمومة تنخرّ بإنتاجها المدمّر والـضـّال عقول (الشباب) والطلاب من أبناء الشيعة ، وهي بمثابة ((مدارس)) أخرى تمسح وتنسف كلّ ما تعلمه الطالب في مدارسنا الصباحية ومناهجنا الدينيّة والتربوية والنظاميّة على منهج السلف الصالح ، وتستبدله بمناهج الزيغ والفسوق والعصيان على مذهب (التشيّع) في المساء ..!!
** إن من يقرأ إعترافات التائبين والمهتدين إلى (الإسلام) وإلى مذهب السنة والجماعة من (الشيعة) في معرض حديثهم عمّا يتعلمونه ويدرسونه في هذه (الحوزات الإرهابيّة) ليعجبُ كل العجبّ من هذا الضلال والظلام الذي يعيشونه ويرضعونه منذ الصغر ، وفي أمور بسيطة يحكمها العقل البشريّ السويّ والمنطق العقلاني الفطري ، كطريقة الوضوء وطريقة الصلاة والصيام والحجّ والزواج وغير ذلك من الأمور التي لا تستعصي على أيّ إنسان أو حتى على طالب في المرحلة المتوسطة ، أن يفهمها ويحكم على إتزانها وملاءمتها للفطرة البشرية قبل العقل والمنطق ..!!
ــ إنهم لا يتعلمون القرآن ولا يحفظونه ولا الحديث ولا التفسير ، إنما هي يدرسون كتباً مليئة بكل البدع والخرافات والشركيات والتحريف والمتناقضات والشبهات وغير ذلك ممّا يُضلون به عوامهم الضعفاء والمساكين ، و ((المُجبرين)) على التشيّع بالوراثة والرضاعة ..!!
** إنني أطالب وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة التربية والتعليم وإمارات (المناطق) في بلادنا ، أن تقوم بواجبها الحقيقي وأمانتها التي تحملها تجاه الدّين ثم الوطن والمواطن بالتصدّي لهذه الحوزات وإغلاقها على بكرة أبيها ، فهي مُخالفة للدّين ومحاربة له ، وهي إرهاب فكريّ للعقول بما تُعلمه من دروس ومناهج ضالة مُضلة ، وهي قنبلة موقوتة في حجورنا وبين أيدينا ، وهي بؤر فساد وضلال وعصيان ، مثلها مثل بيوت (الدعارة) و (خانات الخمارين) و (صالات القمار) ، بل هي أشدّ خطرا وأثرا ، لأنها تنخر العقول وتُخاطب القلوب ، فتصنع من شباب الشيعة وأبنائهم حيوانات بشريّة تتربّص بنا الدوائر ((لـقـتـلـنـا)) أولاً ثمّ لمحاربة ديننا وعقيدتنا ، وبتعاون ومؤازرة وتأييد خفيّ ومنظم ومخطط من مجوس إيـران عليهم لعائن الله إلى يوم الدّين ..!!
** أين مشائخنا وعلمائنا من المطالبة بإغلاق هذه (المعامل) التدميرية ؟ وأين الغيورين على الدّين والأخلاق ؟ وأين التربويين والدُعاة من هذا السرطان الذي يستوطن في جسد البلاد ويُهدّد العباد ؟؟؟
(((منقول http://www.sfhty.com/montda.php?amr=...15878&tid=9765 )))
** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
** كلما كتبتُ موضوعا عن خطر مذهب (الرافضة) وعلمائه ، إنبرى لي بعض الأخوة من أهل السنة (جـهـلاً) للدفاع عنهم تحت مظلة (الدّين) مع أنهم كفّار بما يعتقدونه وبما يؤمنون به من خرافات وبدع ما أنزل الله بها من سلطان ولا قرآن ولا سنّة ، وهم كفّار بفتاوي كبار كثير من العلماء والأئمة من السابقين واللاحقين ، وهم الذين يُخالفون أصول الدّين وأسس العقيدة الإسلامية الصحيحة وبشكل ظاهر وبيّن في معظم (طقوسهم) وسلوكياتهم الفعلية والكلامية ، فليسوا (لعنة الله عليهم) بمسلمين حتى نختلف معهم ولكنهم (محسوبون) علينا كمسلمين عند الأمم النصرانية واليهودية والشيوعية والبوذية وغيرها من الأديان والثقافات في العالم ، فشوّهوا بصورتهم وخرافاتهم ومذهبهم الفاسد حقيقة الدّين وأهله من أهل السنة والجماعة ، وليس في الإختلاف عليهم أيّ جدال من أقلّ شخص مسلم سنيّ يُحاول أن ((يــــــقــــــرأ)) عن مذهبهم ومعتقدهم ، ويقرأ في مذكرات وإعترافات التائبين والمهتدين منهم ، ويقرأ في (أسفارهم) التي يشيب رأس (الفتى) من هول ما فيها من (الكفر) البواح والصريح ، والإعتداء على آيات الله وكلامه وتحريفه ، ويقرأ في كتب مراجعهم لكي يُصعق وربما (يبكي) حينما يقرأ إنتهاكاتهم للعقيدة وأصول الدّين ، وشتمهم وسبّهم للصحابة والتابعين ورواة الأحاديث وعلماء التفسير والفقه وعلى رأسهم الشيخان (البخاري ومسلم) و... و... الخ
** مشكلتنا الحقيقية هي في قـلـّة ((الـــوعـــي)) والمعرفة عن حقيقة وأصول هذا المذهب الذي يختلط فيه الكفر بالضلال بالزندقة بالمجون ، وهي مشكلة كبيرة لم نشعر بها إلا بعد أحداث سبتمبر ، وبعد أن بدأ العالم يأخذ شكلا آخر من أشكال (السياسة) و (الإتصال) وبعد أن بدأت روائح هذا المذهب تفوح من جرّاء وجود أصحابه على الساحة السياسية وفي خضمّ الأحداث في المنطقة ، وهي مشكلة حديثة بالنسبة لنا لأننا كنا نائمين عن مبدأ (التقية) التي يؤمن بها الشيعي ولا يفهم أبعادها وأشكالها المسلم السنّي مع الأسف الشديد ، وهي مشكلة حديثة تحتاج وبحسب التسلسل المنطقي للأحداث إلى أن يقع (الفأس بالرأس) حتى نشعر بها وندرك آثارها على النفس والعقل والبدن ..!!
** إن ما يُطلق عليه إسم (الحوازات العلميّة) عند الشيعة ، أو ما يُسمّى بالحسينيات ، ما هي إلا معامل تدميريّة للعقول ، وما هي إلا مغاسل للمخ والفكر والفطرة البشريّة ، وما هي إلا مصانع لإنتاج القلوب المُحاربة لربنا وديننا ، والحاقدة علينا وعلى مذهبنا ، وما هي إلا (مـفـارخ) آليّة مسمومة تنخرّ بإنتاجها المدمّر والـضـّال عقول (الشباب) والطلاب من أبناء الشيعة ، وهي بمثابة ((مدارس)) أخرى تمسح وتنسف كلّ ما تعلمه الطالب في مدارسنا الصباحية ومناهجنا الدينيّة والتربوية والنظاميّة على منهج السلف الصالح ، وتستبدله بمناهج الزيغ والفسوق والعصيان على مذهب (التشيّع) في المساء ..!!
** إن من يقرأ إعترافات التائبين والمهتدين إلى (الإسلام) وإلى مذهب السنة والجماعة من (الشيعة) في معرض حديثهم عمّا يتعلمونه ويدرسونه في هذه (الحوزات الإرهابيّة) ليعجبُ كل العجبّ من هذا الضلال والظلام الذي يعيشونه ويرضعونه منذ الصغر ، وفي أمور بسيطة يحكمها العقل البشريّ السويّ والمنطق العقلاني الفطري ، كطريقة الوضوء وطريقة الصلاة والصيام والحجّ والزواج وغير ذلك من الأمور التي لا تستعصي على أيّ إنسان أو حتى على طالب في المرحلة المتوسطة ، أن يفهمها ويحكم على إتزانها وملاءمتها للفطرة البشرية قبل العقل والمنطق ..!!
ــ إنهم لا يتعلمون القرآن ولا يحفظونه ولا الحديث ولا التفسير ، إنما هي يدرسون كتباً مليئة بكل البدع والخرافات والشركيات والتحريف والمتناقضات والشبهات وغير ذلك ممّا يُضلون به عوامهم الضعفاء والمساكين ، و ((المُجبرين)) على التشيّع بالوراثة والرضاعة ..!!
** إنني أطالب وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة التربية والتعليم وإمارات (المناطق) في بلادنا ، أن تقوم بواجبها الحقيقي وأمانتها التي تحملها تجاه الدّين ثم الوطن والمواطن بالتصدّي لهذه الحوزات وإغلاقها على بكرة أبيها ، فهي مُخالفة للدّين ومحاربة له ، وهي إرهاب فكريّ للعقول بما تُعلمه من دروس ومناهج ضالة مُضلة ، وهي قنبلة موقوتة في حجورنا وبين أيدينا ، وهي بؤر فساد وضلال وعصيان ، مثلها مثل بيوت (الدعارة) و (خانات الخمارين) و (صالات القمار) ، بل هي أشدّ خطرا وأثرا ، لأنها تنخر العقول وتُخاطب القلوب ، فتصنع من شباب الشيعة وأبنائهم حيوانات بشريّة تتربّص بنا الدوائر ((لـقـتـلـنـا)) أولاً ثمّ لمحاربة ديننا وعقيدتنا ، وبتعاون ومؤازرة وتأييد خفيّ ومنظم ومخطط من مجوس إيـران عليهم لعائن الله إلى يوم الدّين ..!!
** أين مشائخنا وعلمائنا من المطالبة بإغلاق هذه (المعامل) التدميرية ؟ وأين الغيورين على الدّين والأخلاق ؟ وأين التربويين والدُعاة من هذا السرطان الذي يستوطن في جسد البلاد ويُهدّد العباد ؟؟؟
(((منقول http://www.sfhty.com/montda.php?amr=...15878&tid=9765 )))
تعليق