Tweet
الرد: «الجزيرة» الأكثر مشاهدة عربياً
بإمكاننا أن نخفف التطاول على رامسفيلد إن كان ذلك يسبب بعض الألم لعشيقانه، ولنكن لطيفين عندما نذكر اسمه، وعلى العموم فإن الحكام الأمريكيين للعراق حالياً، عندما يصدرون أوامرهم لفخامة الرئيس العراقي وسيادة وزير الدفاع ليتكلما بلسانه في أمور مثل تهديد مدن عراقية كالفلوجة والموصل بالابادة لكونها رفعت لواء العصيان المحتل الأمريكي أو حتى مجرد إغلاق قناة لا تصنع الحدث كما يقول البعض ولكنها تشكل لهم تهديداً بالنقل المباشر للأحداث، فهم لا يكونون ألطف من العبارات التي أتلفظ بها، كما أن تهم تعذيب أبناء العراق والتي لم ينجو رامسفيلد نفسه من تهمتها كانت أقسى قليلاً من عباراتي عنه.
وإذا كان البعض يرى من دون خلق الله جميعاً ومن ضمنهم الحكومة العراقية، بأن قناة الجزيرة تعمل في العراق فيزيائياً وكيميائياً فهذا شأنهم.
بخصوص بند المقاومة العراقية فإن عشاق الحذاء الأمريكي من اللاهثين في مجهود كبير وراء اثبات أنها مقاومة فاشلة، ولا تحصد سوى الأبرياء، فإنني سأرد عليهم بنفس المنطق الأحمق. إن الذين يحصدون الأبرياء ليسوا المقاومة العراقية إنهم إما أتباع النظام السابق وإما من رجال الزرقاوي وإما من دول الجوار السوري الإيراني حسب الاتهامات الأمريكية، وهم بالتأكيد ليسوا كثيرين لذلك يلجأون للأهداف السهلة بضرب المدنيين.
أما المقاومة العراقية فهي التي تستهدف المحتلين الأمريكيين والبريطانيين في قواعدهم ودورياتهم وأهدافهم في العراق.. وبهذا المنطق نحن مع المقاومة العراقية وخليكم أنتم وراء الزرقاوي وجماعته لعند ما تجيبوا خبرو ولما تمسكوه دوروا على الخضراوي والحمراوي كما قال ذلك الفتى الصغير الذي أوعزت المخابرات الأمريكية لحاكم العراق بإتهامه لالصاق اسم الارهاب بقناة الجزيرة..
وإذا عدنا للمنطق الأمريكي الذي يفضله البعض، فإن أعداء ما يسمى بقوات التحالف في العراق هم :
1 – السنة العراقيون لكون معظم الضربات التي تكال للأمريكيين هي فيما يسمى بالمثلث السني، وقد أبادت القوات الأمريكية في جريمة حرب لم يسبق لها مثيل مدينة الفلوجة ودكت مدناً أخرى للقضاء على هذا الخطر ولكنها لم تفلح.
2 – الشيعة العراقيون لكونهم يمثلون خطراً بعيد المدى وخوف التحالف مع العدو الرئيسي لأمريكا في المنطقة (إيران) ما زال وارداً، وقد دكت الطائرات الأمريكية المدن الشيعية ولم تراعي لها حرمة للقضاء على هذا الخطر، (يقول البعض من باب المجادلة إنهم جماعة الصدر وليسوا الشيعة)، وها هي بوادر التمرد في تصريحات السيستاني.
3 – أما بالنسبة للأكراد الذين يقفون موقف المتفرج بأمر أمريكي فأمريكا ليست على استعداد للتحالف معهم وتحقيق آمالهم القومية لتقف بذلك ضد دولة تمثل أهمية استراتيجية كبرى لواشنطن في المنطقة مثل تركيا، وهم في النهاية قوم متناحرون لا يوحدهم هدف، وقد فشلوا حتى في وضع شارة تمثلهم في العلم العراقي.
وبهذا المنطق لا أعرف من هو الشعب العراقي الذي تحاول أمريكا جلب الحرية له والذي يتحدث البعض بإسم كله وجزئه وربعه، فالصداميون وعرب الجوار وجماعة الزرقاوي (لاحظ الخلطة السحرية الاسلامية القومية البعثية) هم بموجب الأمر الأمريكي إرهابيون، والسنة والشيعة تحت المطرقة الأمريكية، فما الذي تبقى من العراق ومن الذين تحاول أمريكا تحريرهم، سوى المنتفعين والحكام الذين تم وضعهم وبعض المتأمركين المختبئين في المنتديات.
أعتقد أن الإجابة واضحة وهي أن أمريكا تريد تحرير العراق من العراقيين، فكل من يبحث عن امتداده العربي صدامي وكل من يقاوم الاحتلال إرهابي.
وأعود مرة أخرى للاهثين وراء اثبات عدم جدوى المقاومة تارةً بحجة أنها ارهابية وتارةً لكونها لا يمكن أن تهزم العملاق الأمريكي، بالقول كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله.
بإمكاننا أن نخفف التطاول على رامسفيلد إن كان ذلك يسبب بعض الألم لعشيقانه، ولنكن لطيفين عندما نذكر اسمه، وعلى العموم فإن الحكام الأمريكيين للعراق حالياً، عندما يصدرون أوامرهم لفخامة الرئيس العراقي وسيادة وزير الدفاع ليتكلما بلسانه في أمور مثل تهديد مدن عراقية كالفلوجة والموصل بالابادة لكونها رفعت لواء العصيان المحتل الأمريكي أو حتى مجرد إغلاق قناة لا تصنع الحدث كما يقول البعض ولكنها تشكل لهم تهديداً بالنقل المباشر للأحداث، فهم لا يكونون ألطف من العبارات التي أتلفظ بها، كما أن تهم تعذيب أبناء العراق والتي لم ينجو رامسفيلد نفسه من تهمتها كانت أقسى قليلاً من عباراتي عنه.
وإذا كان البعض يرى من دون خلق الله جميعاً ومن ضمنهم الحكومة العراقية، بأن قناة الجزيرة تعمل في العراق فيزيائياً وكيميائياً فهذا شأنهم.
بخصوص بند المقاومة العراقية فإن عشاق الحذاء الأمريكي من اللاهثين في مجهود كبير وراء اثبات أنها مقاومة فاشلة، ولا تحصد سوى الأبرياء، فإنني سأرد عليهم بنفس المنطق الأحمق. إن الذين يحصدون الأبرياء ليسوا المقاومة العراقية إنهم إما أتباع النظام السابق وإما من رجال الزرقاوي وإما من دول الجوار السوري الإيراني حسب الاتهامات الأمريكية، وهم بالتأكيد ليسوا كثيرين لذلك يلجأون للأهداف السهلة بضرب المدنيين.
أما المقاومة العراقية فهي التي تستهدف المحتلين الأمريكيين والبريطانيين في قواعدهم ودورياتهم وأهدافهم في العراق.. وبهذا المنطق نحن مع المقاومة العراقية وخليكم أنتم وراء الزرقاوي وجماعته لعند ما تجيبوا خبرو ولما تمسكوه دوروا على الخضراوي والحمراوي كما قال ذلك الفتى الصغير الذي أوعزت المخابرات الأمريكية لحاكم العراق بإتهامه لالصاق اسم الارهاب بقناة الجزيرة..
وإذا عدنا للمنطق الأمريكي الذي يفضله البعض، فإن أعداء ما يسمى بقوات التحالف في العراق هم :
1 – السنة العراقيون لكون معظم الضربات التي تكال للأمريكيين هي فيما يسمى بالمثلث السني، وقد أبادت القوات الأمريكية في جريمة حرب لم يسبق لها مثيل مدينة الفلوجة ودكت مدناً أخرى للقضاء على هذا الخطر ولكنها لم تفلح.
2 – الشيعة العراقيون لكونهم يمثلون خطراً بعيد المدى وخوف التحالف مع العدو الرئيسي لأمريكا في المنطقة (إيران) ما زال وارداً، وقد دكت الطائرات الأمريكية المدن الشيعية ولم تراعي لها حرمة للقضاء على هذا الخطر، (يقول البعض من باب المجادلة إنهم جماعة الصدر وليسوا الشيعة)، وها هي بوادر التمرد في تصريحات السيستاني.
3 – أما بالنسبة للأكراد الذين يقفون موقف المتفرج بأمر أمريكي فأمريكا ليست على استعداد للتحالف معهم وتحقيق آمالهم القومية لتقف بذلك ضد دولة تمثل أهمية استراتيجية كبرى لواشنطن في المنطقة مثل تركيا، وهم في النهاية قوم متناحرون لا يوحدهم هدف، وقد فشلوا حتى في وضع شارة تمثلهم في العلم العراقي.
وبهذا المنطق لا أعرف من هو الشعب العراقي الذي تحاول أمريكا جلب الحرية له والذي يتحدث البعض بإسم كله وجزئه وربعه، فالصداميون وعرب الجوار وجماعة الزرقاوي (لاحظ الخلطة السحرية الاسلامية القومية البعثية) هم بموجب الأمر الأمريكي إرهابيون، والسنة والشيعة تحت المطرقة الأمريكية، فما الذي تبقى من العراق ومن الذين تحاول أمريكا تحريرهم، سوى المنتفعين والحكام الذين تم وضعهم وبعض المتأمركين المختبئين في المنتديات.
أعتقد أن الإجابة واضحة وهي أن أمريكا تريد تحرير العراق من العراقيين، فكل من يبحث عن امتداده العربي صدامي وكل من يقاوم الاحتلال إرهابي.
وأعود مرة أخرى للاهثين وراء اثبات عدم جدوى المقاومة تارةً بحجة أنها ارهابية وتارةً لكونها لا يمكن أن تهزم العملاق الأمريكي، بالقول كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله.
تعليق