الأربعاء, تشرين2/نوفمبر 19, 2025

All the News That's Fit to Print

واس - جدة:

شدّدت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح 2025، على أن تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل والحوار بين أتباع الأديان يمثّل أساسًا لبناء مجتمعات آمنة ومتماسكة، مؤكدةً أن المبادئ الإسلامية تستند إلى العدل والمساواة وصون الكرامة الإنسانية دون تمييز، بما ينسجم مع الأطر الدولية، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإعلان فيينا.

وجدّدت الهيئة بصفتها ممثلة لـ57 دولة عضوًا، التزامها بدعم الحوار بين الحضارات وأتباع الأديان، وفقًا لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وإعلان القاهرة، مؤكدةً أن التنوع الثقافي والديني يعدّ مصدر قوة ينبغي توظيفه لتعزيز التفاهم والتعايش، خصوصًا في ظل تنامي خطاب الكراهية عالميًا.

ودعت وسائل الإعلام والمنصات الرقمية إلى الاضطلاع بدور مسؤول في نشر ثقافة الاعتدال، وتعزيز الوعي المجتمعي، والحد من التحريض والانقسام، مشددة على أهمية إشراك النساء والشباب في الجهود الرامية إلى تعزيز الوئام وبناء السلام الاجتماعي المستدام.

وأكدت الهيئة استمرارها في العمل مع الدول الأعضاء وشركائها الدوليين لدعم المبادرات الهادفة إلى ترسيخ قيم التسامح واحترام التعددية، وبناء مجتمعات تُصان فيها الحقوق وتُقدَّر فيها الكرامة الإنسانية.