الخميس, تشرين2/نوفمبر 13, 2025

All the News That's Fit to Print

الجزيرة - المحليات:

شهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس الجلسة الحوارية لفخامة رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع بعنوان «آفاق سوريا الجديدة» ، ضمن مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض تحت شعار «مفتاح الازدهار».

وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال الجلسة أن سوريا استعادت موقعها الإقليمي خلال عشرة أشهر فقط، بفضل دعم ومساندة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيراً إلى أن المملكة تمثل بوصلة اقتصادية للمنطقة ومحوراً رئيسياً في رسم ملامح التعاون الإقليمي والدولي.

ونوه الشرع بالدور الريادي للمملكة في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة، مؤكداً أن رؤية السعودية 2030 بقيادة ولي العهد أصبحت نموذجاً عالمياً في تحويل الطموحات إلى إنجازات واقعية، وأن المملكة أصبحت قبلة الاقتصاديين ومركزاً عالمياً للتفكير في مستقبل الاستثمار والتنمية المستدامة.

وأشار الشرع إلى أن سوريا بدأت صفحة جديدة في مسارها الاقتصادي والاستثماري، مبيناً أن طريق إعادة الإعمار سيكون عبر الاستثمارات النوعية، وقال: «رهاني في سورية هو على شعبي والدعم السعودي هو مفتاحنا للاستثمار والعالم بفضل جهود جبارة قادها الأمير محمد بن سلمان أسفرت عن جذب استثمارات تجاوزت 28 مليار دولار خلال ستة أشهر، مؤكدًا أن شركات سعودية وقطرية كبرى بدأت بالفعل بالاستثمار في سورية، إلى جانب رغبة واضحة من دول خليجية وإقليمية أخرى للدخول في السوق السورية.

وأوضح الشرع أن الحكومة السورية تعمل على حماية المستثمرين وفق القوانين المعمول بها، مشيراً إلى أن المعونات لا تبني الأوطان، وأن بلاده لا تريد أن تكون عبئًا على أحد، بل تسعى لأن تكون شريكًا اقتصاديًا فاعلًا في المنطقة، معتمدًا على موارد بشرية مؤهلة ومتنوعة في كل المجالات.

وقال الشرع: «لقد سخرت عمري لإنقاذ الشعب السوري.. وسوريا تكن محبة كبيرة للشعب السعودي» ، وأكد أن الحكومة عازمة على إعادة أبناء سوريا إلى وطنهم وإنهاء أزمة الهجرة واللجوء، مضيفاً أن سوريا ستصبح في مصاف الدول الكبرى اقتصادياً خلال بضع سنوات قصيرة، والشعب السوري أثبت صموده وانتصر رغم التحديات.