الإثنين, كانون2/يناير 13, 2025

All the News That's Fit to Print

صنعاء (ا ف ب) - ذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس الخميس ان سعوديا ينتمي الى تنظيم القاعدة سلم نفسه الى السلطات اليمنية.
وافاد المصدر ان نائف دهيس يحيى الحربي سلم نفسه لقوات الامن "بعد اسابيع من الملاحقة والتعقب"، وهو "عضو في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، اي فرع التنظيم الناشط في السعودية واليمن.
وبحسب المصدر، كان الحربي "ضمن مجموعة تخطط لهجمات داخل اليمن" وسلم نفسه في اعقاب القاء القبض على شخص قالت السلطات اليمنية انه ممول القاعدة في السعودية واليمن.
وكان مصدر امني اعلن في تصريحات نقلها الاحد موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع اليمنية ان اجهزة الامن القت القبض السعودي حسن حسين بن علوان الذي وصفه بانه "الممول المالي للعمليات التي تنفذها عناصر تنظيم القاعدة في اليمن والسعودية".

وافاد مسؤوول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان عملية التوقيف "جرت في الاسبوع المنصرم" واوضح أنه "من خلال التحقيق مع علوان تمكنت اجهزة الامن من القاء القبض على خلية تابعة لتنظيم القاعدة في صنعاء ومأرب". والحربي وبن علوان غير مدرجين على قائمة المطلوبين في اليمن.

وتظاهر الالاف من انصار النظام اليمني الاربعاء احتجاجا على خطف تسعة اجانب، تم العثور على جثث ثلاثة منهم، في محافظة صعدة (شمال)، كما افاد شهود عيان.
بدوره، نظم التمرد الزيدي الذي تتهمه صنعاء بالوقوف وراء عملية الخطف، تظاهرة مماثلة ضد خطف الاجانب في منطقة خاضعة لسيطرته الى الشمال من صعدة حيث تظاهر انصار النظام.
وفي صعدة، رفع المتظاهرون لافتات نددت بخطف الاجانب التسعة ومقتل ثلاثة منهم، وسار الاف العمال والطلبة وابناء العشائر والسكان في شوارع المدينة، عاصمة المحافظة التي جرت فيها عملية الخطف الاسبوع الفائت.

وكتب على احدى اللافتات "لا للتساهل مع المجرمين"، وعلى اخرى "ديننا يحرم قتل النفس البريئة"، في حين رفع متظاهرون آخرون صورا للاطفال المخطوفين كتب عليها "ما ذنب هؤلاء؟".
وخطف سبعة المان، هم ثلاثة اطفال تتراوح اعمارهم بين 2 و4 اعوام ورجل وامرأته وممرضتان، وبريطاني وكورية جنوبية الاسبوع الماضي في منطقة جبلية في محافظة صعدة.
والاثنين اكدت صنعاء مقتل اثنين من الرهائن الالمان والمواطنة الكورية الجنوبية، مشيرة الى ان الجثث الثلاث عثر عليها في منطقة نوشور في محافظة صعدة التي تعتبر معقلا للتمرد الزيدي.
ولم تتبن اية جهة خطف الاجانب التسعة، الا ان صنعاء اتهمت المتمردين الزيديين بقيادة النائب السابق عبد الملك الحوثي بالوقوف وراء عملية الخطف، وهو ما سارعت حركة التمرد الى نفيه.

وتأكيدا على صدق ما يقولون، نظم المتمردون الاربعاء تظاهرة في قريتين، نددوا خلالها بخطف الاجانب وقتل الرهائن الثلاثة، كما اعلن لوكالة فرانس برس المتحدث باسم التمرد محمد عبد السلام.
واوضح المتحدث ان الاف المتمردين والمتعاطفين معهم تظاهروا في بلدة الصيفي (20 كلم شمال صعدة)، ثم توجهوا مسافة خمسة كيلومترات الى بلدة ضحيان، مطالبين باعتقال القتلة.
وواصلت القوات الامنية الاربعاء تمشيط المنطقة بحثا عن الخاطفين والرهائن الباقين، وهم خمسة المان وبريطاني، لا يزال مصيرهم مجهولا، كما اعلن ضابط كبير لوكالة فرانس برس.
وقال الضابط العضو في الفريق الامني المشرف على عمليات البحث لوكالة فرانس برس "نحن نواصل التحقيقات على مدار الساعة وبدون توقف".

واضاف "هناك فرق ميدانية تقوم بعملية البحث عن بقية المخطوفين ومحاولة الوصول اليهم وتستخدم اربع مروحيات في عمليات البحث والتفتيش في مناطق محافظة صعدة ومناطق اخرى من المحافظات المجاورة".
ورصدت صنعاء مكافأة مالية قدرها 50 مليون ريال (250 الف دولار) لكل من يساعد في القبض على خاطفي الرهائن وقاتليهم.