رياضة

قالت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن نجم برشلونة ليونيل ميسي سيخضع غداً الثلاثاء لعملية جراحية من أجل التخلص من آلام الكلى التي منعته نهاية عام 2015 من خوض نصف نهائي كأس العالم للأندية في اليابان وجعلته يعاني آلاماً قوية حسب وصف اللاعب نفسه.

وأشارت الصحيفة المقربة من البلاوغرانا إلى أن الأمر لا يتعلق سوى بعملية جراحية صغيرة لن تبعد الدولي الأرجنتيني عن الملاعب، إذ أنه سيكون قادراً على العودة إلى منزله خلال نفس يوم الجراحة ما لم تحدث مضاعفات غير متوقعة، لكنه بالمقابل لن يتمكن من خوض مباراة الأربعاء المقبل أمام فالنسيا والتي ستكون شكلية بعد أن حسم الفريق الكتلوني تأهله لنهائي الكأس بالفوز ذهاباً على ملعب كامب ناو بسبعة أهداف نظيفة.

وغاب ميسي عن تدريبات البارسا صباح اليوم، وهو غياب فسره النادي في خطابه الرسمي بدوافع شخصية للاعب، حيث حصل على إذن بالتغيب عن المران ليومين كاملين، لكن سبورت أكدت أنه سيخضع للجراحة غداً.

يذكر أن تمرين برشلونة اليوم لم يعرف سوى غياب ميسي، لأسباب شخصية، إضافة لرافينيا ألكانتارا جراء الإصابة الخطيرة التي تعرض لها بداية الموسم، علماً بأن المدرب لويس إنريكي يخطط للقيام بتغييرات كثيرة لمباراة فالنسيا التي ستقام على ملعب ميستايا الأربعاء المقبل.

تتحدث الصحافة عن اقتراب تشلسي من التعاقد مع ماسيميليانو آليغري مدرب يوفنتوس، وبأن المدير الفني الإيطالي يتعلم الآن الإنجليزية تمهيداً لانتقاله للبريميير ليغ.

وكان البلوز قد أقال مدربه جوزيه مورينيو، قبل نهاية العام الماضي، فيما يتولى حالياً تدريب الفريق غوس هيدينك بشكل مؤقت.

إلا أن لبيبي ماروتا مدير يوفنتوس الرياضي رأي آخر في موضوع آليغري، حيث قال عن هذا الأمر: "تربطنا علاقة ممتازة بآليغري.

"نحن الآن في مرحلة حاسمة من الموسم وعلينا أن نركز على وضعنا، لكن على أي حال العقود ليست مهمة كالعلاقات بين الناس، سيستمر الوضع الحالي مع آليغري، الفريق يظهر بشكل جيد ويتطور".

ويقدم يوفنتوس مستوى جيد في الفترة الأخيرة خلافاً لبداية الموسم السيئة كونه حقق أمس فوزه الرابع عشر على التوالي في الدوري الإيطالي، ليرفع رصيده إلى 54 نقطة، خلف المتصدر نابولي.

في الظروف العادية يمكن لبايرن ميونخ أن يفوز على أي فريق من خصومه في الدوري الألماني، وبمقارنتهم رجلاً لرجل فإنهم يتقدمون بمسافة كبيرة على أي فريق من أمثال أوغسبورغ وهوفنهايم ودارمشتات وهانوفر، لذا فقليل من المباريات هي التي يضيق فيها فارق الموهبة، للدرجة التي يتم فيها إعادة تقييم شكل وأداء البافاري.

وفي مباراة أمس الأول السبت، التقى بايرن بباير ليفركوزن، انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي حيث كان الأخير نداً لخصمه إلى حد بعيد، وفوق كل ذلك كان فريق المدرب روجر شميدت يمتلك من الموهبة ما جعله يسطع في جميع أرجاء الملعب، بفضل التكتيكات التي أخرجت من اللاعبين أفضل ما عندهم.

والعدالة تقتضي بخروج الفريقين متعادلين دون أهداف، فقد كانا ندين متساويين في المباراة، إذ سدد البافاري 9 كرات متواضعة؛ وهي أكثر مما سدده الفريق المضيف.

وكان أداء هجوم بايرن باهتاً ومتخبطاً، وكانت الفرص قليلة جداً والتكتيكات ضعيفة وخارج المستوى.

وعلى العكس، بدا دفاع البافاري متماسكاً وتألق على نحو غير متوقع، خصوصاً في وجود اثنين من الشباب في قلبه بينهما لاعب الوسط ذو الـ 20 عاماً جوشوا كيميتش، في ثاني مباراة له يلعبها كمدافع.

وعلى هذا النحو، جاءت مواجهة ليفركوزن على ملعب باي آرينا بمثابة اختبار حقيقي كشف عن نقاط الضعف التي ينبغي على المدرب بيب غوارديولا معالجتها قبل مواجهة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا في 23 من الشهر الجاري.

اعترف مهاجم نابولي غونزالو هيغواين بصعوبة مباراة فريقه المقبلة ضمن الدوري الإيطالي أمام يوفنتوس السبت المقبل.

وجاءت تصريحات الدولي الأرجنتيني بعد إحرازه هدف الفوز لفريقه أمام كاربي أمس الأحد ضمن المرحلة الرابعة والعشرين من السيري آ.

وقال هيغواين: "يتعين علينا أن نفكر في كل مباراة على حدة، لدينا أسبوع للاستعداد للمباراة المقبلة، علينا مواصلة سلسلة انتصاراتنا، الطريق لا يزال طويلاً، وإذا لم نفز بشيء في النهاية سيصبح كل ما فعلناه بلا قيمة، بالطبع ستكون المباراة أمام يوفنتوس صعبة.

"يدخل يوفنتوس المباراة وهو فائز في 14 مباراة متتالية. لذلك علينا العمل بكد ومحاولة الفوز هناك (في تورينو)، سيكون هذا بمثابة راحة كبيرة لنا".

كسر المدير الفني جوزيه مورينيو حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، حالة الصمت التي لازمته منذ إقالته من تدريب تشلسي نهاية العام الماضي، قائلاً أن الفترة الراهنة هي الأسوأ في حياته المهنية، واعداً بعودة قريبة للغاية مع أحد أندية البريميير ليغ كون الدوري الإسباني لم يعد يرضي غروره لأنه عبارة عن أربع مباريات فقط كل موسم.

وارتبط اسم مورينيو بشكل دائم بتدريب مانشستر يونايتد خلفاً للمخيب للآمال لويس فان خال، وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية نهاية الأسبوع الماضي حقيقة المفاوضات بينه وبين إدارة الشياطين الحمر لتولي زمام الأمور فور انتهاء الموسم الجاري.

لكن "ذا سبيشل ون" لا يعرف أين سينتهي به المطاف، إلا أن الشيء الوحيد المؤكد بالنسبة له في الوقت الراهن بأنه لن يترك إنجلترا وستظل العاصمة لندن وطناً لعائلته.

وقال المدير الفني البرتغالي: "في هذه اللحظة لا أعرف إلى أين ستأخذني كرة القدم، في هذه اللعبة لا يمكن أن تعرف الذي سيحدث معك، لكن كأسرة واحدة، وطننا سيبقى لندن.

"عملت في كرة القدم الإنجليزية والإيطالية والإسبانية، وتقلدت مسؤولية ثلاثة من أكبر أندية العالم، تشلسي وإنتر وريال مدريد، أقول دائماً بأني بحاجة للمنافسة، أحتاج للمنافسة كل أسبوع، وفي إسبانيا الوضع كان مذهلاً، لكننا كنا نلعب أربع مباريات قوية فقط في العام، ريال مدريد أمام برشلونة، وبرشلونة أمام ريال مدريد، بعد ذلك يمكنك الفوز 4-0 و5-0 و5-1 و6-1. لا أنا لا استمتع بمثل هذا العمل".

وتابع: "من دون عمل لا أشعر بأي متعة أو أي سعادة، يمكن أن أكون مع عائلتي وأصدقائي، يمكن أن تكون حياتي هادئة كما أحب، لكن لا يمكن أن أبقى من دون كرة القدم، أحب كل هذه الأشياء معاً، ولست بحاجة إلى التخلي عن أي منها، لتكون سعيداً تماماً أنت بحاجة إلى كل شيء، لذلك العودة إلى كرة القدم ستعيد إلي ابتسامتي، أعمل منذ عام 2000 دون توقف.

"توقفت عن العمل بعد رحيلي عن تشلسي عام 2007 لبضعة أشهر، والآن هذه المرة الثانية التي أتوقف فيها عن العمل خلال 15 أو 16 عاماً، لذلك فالأمر ليس درامياً بشكل تام، لكني سأعود بالتأكيد قريباً جداً".