أخبار - ساندروز
أخبار سياسية
- التفاصيل
- أخبار سياسية

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الأربعاء إن بلاده سترسل حاملة الطائرات شارل ديجول في الخريف إلى الشرق الأوسط للمشاركة في العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف أولوند في خطاب قبل عرض عسكري احتفالا باليوم الوطني لفرنسا الذي يوافق 14 يوليو تموز "مجموعة القتال التي تشمل شارل ديجول ستشارك مرة أخرى في عملية الشمال... لأن من واجبنا الرد على من هاجمونا هنا في يناير ونوفمبر 2015."
- التفاصيل
- التفاصيل
- أخبار سياسية

قال جون برينان مدير المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) يوم الأربعاء إن الهجمات التي وقعت في السعودية في الآونة الأخيرة تحمل بصمات تنظيم الدولة الإسلامية وإن التنظيم المتشدد يمثل تهديدا خطيرا جدا للمملكة.
ونفذ انتحاريون تفجيرات في ثلاث مدن سعودية في وقت سابق من الشهر الحالي مما أدى إلى مقتل أربعة على الأقل من أفراد الأمن في حملة هجمات منسقة على ما يبدو.
- التفاصيل
- التفاصيل
- أخبار سياسية

قال أبرز مسؤولي الأمم المتحدة في الشرق الأوسط يوم الأربعاء إن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني صار أبعد من أي وقت مضى مع خطر الانزلاق في العنف والتشدد لأجيال ما لم يتحرك القادة.
وبعد أيام من صدور تقرير اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط في أول يوليو تموز الجاري قال مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إن الموقف يقترب من نقطة اللا عودة.
وفي مقابلة مع رويترز وصف ملادينوف المستوطنات التي تبنيها إسرائيل والعنف من جانب الفلسطينيين بأنهما من بين أكثر العقبات المثيرة للقلق. وقال "ربما يكون (حل الدولتين) أبعد من أي وقت مضى.. يزداد صعوبة بينما نتحدث الآن."
وأضاف "حان الوقت ليستيقظ المجتمع الدولي وقادة الطرفين.. البديل الوحيد الذي أراه (لحل الدولتين) هو عنف أبدي هنا في إسرائيل وفلسطين وتداخل هذا الصراع مع مشاكل أوسع نطاقا في المنطقة" مؤكدا أن ذلك سيكون بمثابة تفويض مفتوح للعنف والتشدد" لأجيال تالية.
ومنذ أكتوبر تشرين الأول الماضي أودت أعمال عنف في الشوارع نفذها فلسطينيون بحياة 33 إسرائيليا على الأقل ومواطنين أمريكيين بينما قتلت إسرائيل 202 فلسطيني منهم 137 تقول إنهم مهاجمون بينما قتل آخرون في اشتباكات واحتجاجات.
وفي الضفة الغربية يوم الأربعاء قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص فلسطينيا قال الجيش إنه قاد سيارة بسرعة كبيرة باتجاه قوات أثناء عملية مداهمة على ورشة لصنع الأسلحة.
ولا يخفي بعض أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو رفضهم لفكرة إقامة دولة فلسطينية ويشيرون لضرورة ضم إسرائيل لما تعرف بالمنطقة (ج) التي تغطي أكثر من 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية وبها جميع المستوطنات الإسرائيلية تقريبا.
ويتحدث آخرون بينهم الرئيس الإسرائيلي صراحة عن حل دولة واحدة يعيش فيها الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب بحقوق متساوية في بلد واحد رغم أنه من غير الواضح كيف لإسرائيل أن تبقى دولة يهودية وديمقراطية في نفس الوقت.
* "أقرب لأحلام اليقظة"
قال ملادينوف وزير خارجية بلغاريا سابقا والذي كان فيما مضى رئيسا لبعثة الأمم المتحدة بالعراق إن مثل هذه الأفكار تعد تشتيتا سيضر بالإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي ظل القلاقل التي يمر بها الشرق الأوسط يجد المجتمع الدولي نفسه مشتتا في اتجاهات عديدة ويقر ملادينوف بوجود درجة من الإرهاق من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي أنهك الدبلوماسيين على مدى نحو 70 عاما.
لكن المسؤول الدولي قال إن من الضروري التصدي لهذه القضية لتجنب المزيد من التردي في الأوضاع الأمنية بالمنطقة.
وقال "لا يمكن الانفصال عن الصراع لأن التدهور سيستمر وستتورط فيه بقية المنطقة في مرحلة ما بالمستقبل وهو ما سيمثل خطورة كبيرة على الجميع."
وأضاف أنه بخلاف وضع حد لأعمال العنف سيكون من الضروري الاهتمام بوقف بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي.
لكن الاحتمالات ضئيلة بعد توقف محادثات السلام الأخيرة في 2014. وتسعى مصر وفرنسا واللجنة الرباعية المشكلة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا لجمع طرفي الصراع لكن دون نجاح حتى الآن.
وقال ملادينوف "القول في هذه المرحلة بأنهم سيعودون للمفاوضات غدا سيكون أقرب لأحلام اليقظة.. هناك قدر كبير من انهيار الثقة."
- التفاصيل
- التفاصيل
- أخبار سياسية

حذرت الامم المتحدة الاربعاء من تجدد القتال في جنوب السودان بعد اربعة ايام من المعارك الدامية التي اجبرت الالاف على الفرار وادت الى اجلاء المواطنين الاجانب من البلاد.
وتتزايد المخاوف من تفاقم الازمة الانسانية مع اعلان منظمات الاغاثة وجود نقص في الغذاء والماء، واضطرارها الى الحد من عملياتها بسبب الوضع الامني.
ولكن يبدو ان وقف اطلاق النار لا يزال صامدا في جوبا عاصمة جنوب السودان لليوم الثاني على التوالي الاربعاء بعد الاشتباكات العنيفة التي اثارت مخاوف من عودة البلاد الى الحرب الاهلية الشاملة.
ومع استمرار صمت المدافع، اصدر رئيس جنوب السودان سلفا كير الاربعاء عفوا عن المقاتلين التابعين لنائبه رياك مشار والذين شاركوا في المعارك الاخيرة في العاصمة جوبا، بحسب بيان للرئاسة.
وامر كير في البيان الذي حمل توقيعه "بمنح عفو للمتمردين السابقين الذين حملوا السلاح ضد حكومة الوحدة الوطنية بين الثامن والعاشر من تموز/يوليو، وذلك اعتبارا من 13 تموز/يوليو".
الا ان الوضع لا يزال هشا، بحسب ما صرح هيرفيه لادسو المسؤول عن عمليات حفظ السلام الدولية.
وقال "لا نزال نشعر بالقلق الشديد من احتمال استئناف اعمال العنف وانتشارها الى انحاء اخرى من البلاد كما شاهدنا في السابق".
- "جثث في الشوارع"-
يتدافع الالاف من سكان جنوب السودان لعبور الحدود الى اوغندا، فيما قامت المانيا وايطاليا باجلاء مواطنيها وغيرهم من الاجانب.
وقالت الامم المتحدة ان نحو 36 الف شخص فروا من منازلهم ولجأوا الى قواعد الامم المتحدة والكنائس ومقار منظمة اغاثة منذ اندلاع العنف الجمعة.
وقال بيتر وولش مدير عمليات منظمة "انقذوا الاطفال" في جنوب السودان "الجثث ملقاة في الشوارع، والمتاجر نهبت، والاسواق اغلقت، والناس يصطفون للحصول على الطعام، العائلات تحاول يائسة مغادرة المدينة".
وفي نيمولي، اقرب معبر حدودي على بعد 200 كلم جنوب جوبا، قال مسؤول وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان نحو 20 الف شخص يحاولون الوصول الى اوغندا.
وقال الناجون الذين تمكنوا من الوصول الى اوغندا ان جنود جنوب السودان يمنعون الناس من عبور الحدود او ياخذون منهم ممتلكاتهم قبل السماح لهم بالعبور.
وقالت ماري مودو (40 عاما) وهي ام لاربعة اطفال "لم يبق معي سوى اواني الطبخ والملابس التي ارتديها مع اطفالي مع غيار واحد لكل منهم، وحقيبة يدي".
- "لا اطلاق نار اليوم"-
وتمكنت طائرات تجلي الاجانب من المغادرة من المطار الدولي رغم عدم استئناف الرحلات التجارية بعد.
وخرج عدد اكبر من الناس الى شوارع العاصمة الواقعة على ضفاف النيل الابيض، الا ان غالبية السكان آثروا البقاء في منازلهم حفاظا على سلامتهم.
وقال احد سكان المدينة طلب عدم الكشف عن اسمه "لم اسمع اي طلقات نارية اليوم. ولم اشاهد اي دبابة او مروحية (..) ولكن هناك الكثير من الجنود ورجال الشرطة في الشوارع".
وشكل تجدد اعمال العنف ضربة جديدة للاتفاق الذي ابرم العام الماضي لانهاء العنف الذي اندلع في كانون الاول/ديسمبر 2013 عندما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه رياك مشار بمحاولة الانقلاب عليه.
وكير هو من قبيلة الدنكا بينما مشار من قبيلة النوير، وادى النزاع الى انقسام البلاد على اسس اتنية.
ومهد اتفاق تم التوصل اليه في اب/اغسطس 2015 الطريق لعودة مشار الى العاصمة في اواخر نيسان/ابريل لتولي منصب نائب الرئيس مرة اخرى في ما يسمى بحكومة الوحدة.
وسمح لمشار بالعودة مع نحو 1400 جندي من المتمردين السابقين المسلحين باسلحة خفيفة، ومن المقرر ان يحتفظ كير بنحو 3400 مسلح كحد اقصى مع "نزع سلاح" المدينة. الا انه خلال القتال الذي اندلع الاحد والاثنين استخدمت الدبابات والمروحيات القتالية والاسلحة المضادة للطائرات لقصف مواقع مشار.
ولا يزال العدد الاجمالي للقتلى غير معروف، الا ان نحو 300 شخص قتلوا خلال ساعات قليلة الجمعة من بينهم اثنان من عناصر قوة حفظ السلام الاممية من الجنسية الصينية.
وذكر اداما دينغ مستشار الامم المتحدة الخاص حول منع الابادة، ان بعض المدنيين" استهدفوا بناء على اصولهم الاتنية".
واعتبرت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني زوما الاربعاء ان الوضع في جنوب السودان "غير مقبول اطلاقا"، منددة بشدة بقادة هذا البلد.
وتفاقمت النتائج الكارثية للحرب الاهلية على المدنيين بسبب القتال الاخير.
والثلاثاء قالت ارثرين كازين، المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، في عمان خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس ان "ثلاثة ارباع سكان جنوب السودان يحتاجون الى مساعدات انسانية".
وحذرت من ان "المواجهات الأخيرة ستدفع الكثير من الاشخاص الى الجوع واليأس".
وذكرت وكالات اغاثة في جوبا ان الوضع الانساني يتدهور بسبب نقص المياه والغذاء وارتفاع ثمنهما.
بدوره قال يان ايغلاند الامين العام لمنظمة "مجلس اللاجئين النروجي" انه "اذا لم يصمد وقف اطلاق النار فان الوضع الانساني المتدهور حالياً سيصبح اسوأ على الارجح".
واضاف "لا يمكننا ان نساعد جنوب السودان اذا لم يكن زعماء البلد مستعدين للعمل معا لبناء بلدهم".
- التفاصيل
- التفاصيل
- أخبار سياسية

وقعت أحزاب ومنظمات تونسية الأربعاء وثيقة تحدد أولويات عمل حكومة وحدة وطنية اقترحها الرئيس الباجي قائد السبسي بهدف إخراج البلاد من "أزمة حقيقية ذات ابعاد سياسية واقتصادية واجتماعية" بحسب ما اعلنت الرئاسة في بيان.
وجرى توقيع الوثيقة بقصر الرئاسة في قرطاج (شمال العاصمة) في غياب رئيس الحكومة الحبيب الصيد (67 عاما) الذي رفض، بحسب وسائل اعلام محلية، دعوات الى تقديم استقالة حكومته.
وتحمل الوثيقة عنوان "اتفاق قرطاج" ووقعتها تسعة أحزاب بينها اربعة تشكّل الائتلاف الحكومي الحالي وهي "نداء تونس" الفائز بالانتخابات التشريعة العام 2014 و"حركة النهضة" الاسلامية التي حلت ثانية، و"الإتحاد الوطني الحر" و"آفاق تونس".
كما وقعها الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (منظمة ارباب العمل الرئيسية) والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري (نقابة الفلاحين الرئيسية).
ودعا قياديون في احزاب الائتلاف الحكومي، حبيب الصيد الى الاستقالة لـ"فسح المجال" امام حكومة الوحدة الوطنية، لكنه رفض.
وعقب توقيع "اتفاق قرطاج"، أعلن الرئيس الباجي قائد السبسي في خطاب ان الحبيب الصيد "يفضل ان يذهب الى مجلس نواب الشعب (البرلمان)" ليسحب منه الثقة، ويكلف شخصية اخرى بتشكيل حكومة جديدة كما يقتضيه الدستور.
وأثنى قائد السبسي على الحبيب الصيد ووصفه بأنه "رجل نظيف" قائلا ان حكومته "قامت بواجبها" لكن "لم يكن بامكانها عمل كل شيء".
واضاف ان رئيس الحكومة القادم "يجب ان يلتزم بأن يطبق" الاولويات التي حددها "اتفاق قرطاج" ومنها "مقاومة الفساد وإرساء مقومات الحوكمة الرشيدة" و"تسريع نسق النمو لتحقيق أهداف التّنميّة والتشغيل" و"كسب الحرب على الإرهاب" .
وباشرت حكومة الصيد عملها في السادس من شباط/فبراير 2015، وأُدخل عليها تعديل وزاري كبير في السادس من كانون الثاني/يناير 2016.
وتواجه هذه الحكومة انتقادات متزايدة تتعلق خصوصا بعدم التمكن من انعاش اقتصاد البلاد ومكافحة الفساد الذي تؤكد منظمات محلية ودولية انه "تفاقم" منذ ثورة 2011 رغم انه كان أحد الاسباب الرئيسية للاطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وفي الثاني من حزيران/يونيو الماضي، دعا الرئيس التونسي خلال مقابلة مع المحطة الاولى للتلفزيون الرسمي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية لاخراج البلاد من وضع اقتصادي واجتماعي صعب، مشترطا ان يشارك فيها اتحاد الشغل ومنظمة ارباب العمل الرئيسية اللذان رفضا المشاركة.
وحصلت هاتان المنظمتان على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015، مع منظمتين أخريين، بعدما لعب الرباعي دورا حاسما في اخراج تونس من أزمة سياسية حادة اندلعت في 2013 إثر اغتيال اثنين من ابرز معارضي حركة النهضة الاسلامية التي كانت آنذاك على رأس حكومة "الترويكا".
وأضافت الرئاسة في بيانها ان تونس تعيش اليوم "أزمة حقيقية ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وفي ظلّ تواصل التحديات المرتبطة بمكافحة الإرهاب" وأن الوضع يستوجب حكومة "وحدة وطنية" تتولى "تحقيق الأهداف الوطنية بفاعلية".
ويتعين ان تتوافق الاحزاب والمنظمات الموقعة على "اتفاق قرطاج" على رئيس حكومة الوحدة الوطنية، ما قد يستغرق اسابيع.
- التفاصيل