
ضرية والرس وطريق الحج الجديد - د.عبدالعزيز الجار الله
د.عبدالعزيز الجار الله
أعمال التنقيب مستمرة في أهم المواقع وسط المملكة في محافظة ضرية الأثرية الواقعة جنوب منطقة القصيم ،كان آخرها اكتشافات الموسم الرابع الذي أعلن عنه قبل فترة تم الكشف عن: آبار ومواقد ومنشآت ولقى أثرية تعود للفترة الإسلامية العباسية المبكرة في القرن الثالث الهجري.
أهمية ضرية الحالية والتاريخية أنها ملتقى طرق:
- الطرق القديمة قبل الإسلام زمن الممالك العربية القديمة في الألف الأول قبل الميلاد التي تربط رأس الخليج العربي الشمالي تربطه بمكة المكرمة والبحر الأحمر، الذي يعرف قبل الإسلام بطريق ميناء أبلة، وفي العهد الإسلامي بطريق البصرة أو شط العرب، وحالياً طريق: الكويت، ماراً بالمنطقة الشرقية منفذ الرقعي، ثم حفر الباطن، ثم الأسياح بمنطقة القصيم وضرية، ثم الرياض، وأخيراً مكة المكرمة في ميقات ذات عرق.
- وملتقى لطريقي الحج والتجارة مكة المكرمة - المدينة المنورة، القادم من: الأول، من درب زبيدة من الحدود الشمالية وحائل والقصيم، والثاني المسار الثاني لطريق البصرة القادم من الأسياح ثم عيون الجواء باتجاه المدينة المنورة في ملتقى محطة معدن النقرة حيث تلتقي عنده درب زبيدة والبصرة، من أراد المدينة استمر غرباً، ومن أراد مكة يتجه جنوباً إلى غربي ضرية حيث محطة (الضريبة، الخريبات) وميقات ذات عرق الذي يقع قرب عقيق الطائف على بعد (90) كم شرقي مكة المكرمة، والعرق هو الجبل، وهو منتهى جبال الحجاز التي تفصل بين جبال الحجاز وهضبة نجد، ذات عرق ميقات العراق والكويت ودول شرقي العالم الإسلامي، إيران ودول وسط آسيا. حالياً يحرم الحجاج الذين يأتون بسياراتهم من المدينة المنورة ميقات ذي الحليفة، أو السيل الكبير في الطائف، ولإعادة إحياء الميقات، وضع في السنوات الأخيرة حجر الأساس لمشروع ميقات ذات عرق بحضور الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.
- الطريق الحديث:تعتبر ضرية محوراً أساسياً لطريق حديث يختصر المسافة من القصيم عبر الرس بنحو (500) كم لبعض مناطق القصيم أي نصف المسافة تقريباً من القصيم إلى مكة المكرمة البالغة نحو (900) تقريبا حيث يصل الطريق مباشراً دون المرور بالمدينة وجدة، ويخدم حجاج المشرق العربي العراق والكويت، والمشرق الإسلامي غرب ووسط آسيا، وجانبا من محافظات شمال غرب منطقة الرياض.
هذا الطريق: القصيم مكة المكرمة المباشر يخدم أغراض الحج والعمرة والزيارة، وأهداف السياحة والتبادل التجاري الدولية والداخلية.
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 334
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 449
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 284
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 338
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 317
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 495
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...