السبت, تشرين1/أكتوير 04, 2025

All the News That's Fit to Print

عيسى الخاطر - الدمام:

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمقر الإمارة أمس حفل تكريم شركاء جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية.

وأكد سموه أن ما تحظى به مؤسسات العمل الخيري من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله- يجسد حرصها على تمكين الخدمات الإنسانية، وتعزيزها لخدمة المجتمع، مثمنًا ما تقدمه الجمعية من برامج نوعية وخدمات إنسانية تسعى إلى رعاية الأطفال المصابين بالسرطان، ودعم أسرهم نفسيًا واجتماعيًا، بما يسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق التكافل المجتمعي.

من جانبها أعربت الأميرة عادلة بنت عبدالله عن شكرها وتقديرها لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته للحفل وحرصه على تكريم الداعمين، مثمنةً جهود شركاء النجاح الذين أسهموا في بناء جسر الأمل للأطفال وعائلاتهم، مؤكدة أن الشراكات المجتمعية تمثل نبض الجمعية وروح رسالتها الإنسانية.

وأفادت أن الجمعية تواصل تطوير خدماتها النوعية للأطفال من خلال برامج صحية واجتماعية وتعليمية تتسم بالتجديد والتحسين المستمر، وتركز على التخفيف من آثار المرض على حياة الأطفال المصابين، إلى جانب توفير العلاج لغير السعوديين غير القادرين على تحمل تكاليفه، مشيرةً إلى أن توفير الدعم النفسي للأطفال وذويهم يُعدُّ جانبًا مهمًا إيمانًا من الجمعية بما أكده المجلس الصحي السعودي مؤخرًا من أن الدعم النفسي يمثل ركيزة أساسية لنجاح العلاج، وتحسين جودة الحياة، وأن توفير بيئة إيجابية للأسرة يساعدها على تقديم الرعاية المثلى لأطفالها، بما ينعكس إيجابًا على حياة الطفل المريض.وأوضحت أن الجمعية تدعم الأبحاث العلمية عبر برنامج المنح البحثية الذي تموّله الجمعية؛ لتطوير الخطط العلاجية بالتعاون مع مراكز علاج سرطان الأطفال داخل المملكة وخارجها.

وتخلل الحفل، استعراض لأبرز إنجازات الجمعية وبرامجها النوعية التي أسهمت في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى، وإبراز أثر الدعم الذي يقدمه الأفراد والمؤسسات في فتح نوافذ أمل جديدة لحياة هؤلاء الأطفال وأسرهم.وفي الختام، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية شركاء النجاح والداعمين لبرامج الجمعية وخدماتها.وكان قد استقبل سمو أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه أمس صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، يرافقها أعضاء مجلس الإدارة.

وأشاد سموه بما تضطلع به جمعية سند من أدوار إنسانية نبيلة في خدمة الأطفال المصابين بالسرطان، وتقديم البرامج النوعية التي تسهم في تحسين جودة حياتهم، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس صورة مضيئة للعمل الخيري في المملكة، وما يحظى به من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة أيدها الله.

بدورها قدمت الأميرة عادلة بنت عبدالله عرضًا لسمو أمير المنطقة الشرقية حول أبرز برامج ومبادرات الجمعية، وما تسعى إليه من توفير بيئة داعمة للأطفال المرضى وأسرهم، من خلال تقديم خدمات نفسية واجتماعية متكاملة وتوظيف الموارد بكفاءة وفاعلية لتخفيف معاناتهم، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية المساندة لهذه الفئة الغالية.وأعربت عن شكرها وتقديرها لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه المستمر ببرامج الجمعية، مؤكدة أن هذا الدعم يمثل حافزًا كبيرًا لمواصلة تطوير المبادرات النوعية، وتوسيع نطاق الخدمات لتشمل شرائح أكبر من المستفيدين، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة، وتمكين القطاع غير الربحي من أداء رسالته التنموية.

وأكدت سموها أن الجمعية ماضية في تعزيز شراكاتها مع مختلف القطاعات، والعمل على إطلاق مبادرات مبتكرة تعكس القيم الإنسانية، وتحقق أثرًا مستدامًا، مثمنة حرص سمو أمير المنطقة الشرقية على تشجيع ودعم الأعمال الخيرية والاجتماعية التي تسهم في خدمة المجتمع.