بعد انتظار طويل.. جوجل تستعد لجلب ميزة آيفون الثورية لأندرويد

في خطوة طال انتظارها لمستخدمي أندرويد، يبدو أن شركة جوجل تعمل على تطوير ميزة جديدة لمنافسة ميزة “NameDrop” الشهيرة التي قدمتها أبل في عام 2023 كجزء من نظام التشغيل iOS 17، والتي تعمل على نقل جهات الاتصال بطريقة سهلة ومثيرة بين هاتفي آيفون.

وبعد أكثر من عامين على إطلاق أبل لميزتها التي تتيح مشاركة الملفات وجهات الاتصال بمجرد تقريب هاتف آيفون من آخر، تم اكتشاف ميزة مشابهة جدًا قيد التطوير لنظام أندرويد، يتم اختبارها حاليًا قبل اعتمادها وتقديمها للمستخدمين في تحديثات قادمة للنظام الأوسع انتشارًا في العالم.

تم الكشف عن الميزة الجديدة داخل إصدار حديث من خدمات جوجل بلاي، وهي تحمل حاليًا الاسم الرمزي “Gesture Exchange” أو (التبادل بالإيماءة)، كما تم رصد نشاط داخلي آخر مرتبط بها يسمى “Contact Exchange” أو (تبادل جهات الاتصال)، مما يؤكد أن التركيز الأساسي للميزة في الوقت الحالي هو تسهيل مشاركة معلومات الاتصال.

• قائمة جميع أجهزة سامسونج جالكسي التي حصلت على أندرويد 16 حتى الآن
• قائمة هواتف شاومي القديمة التي ستحصل على HyperOS 3.0 بنظام أندرويد 15

وفقًا للقطات الشاشة التي تم اكتشافها عبر AndroidAuthority، والتي تُظهر واجهة المستخدم الأولية، ستعتمد الميزة على تقنية الاتصال قريب المدى NFC في الهواتف لبدء الاتصال والنقل بين جهازين.

وتُظهر اللقطات المسربة شاشة الإرسال، فعند تفعيل الميزة لتقريب الهاتفين، تظهر شاشة تتيح للمستخدم تحديد التفاصيل التي يرغب في مشاركتها، الخيارات المتاحة حاليًا هي؛ الصورة الشخصية، رقم الهاتف، وعنوان البريد الإلكتروني.

توفر الواجهة أيضًا خيار “استلام فقط”، والذي يتيح للمستخدم استقبال معلومات الطرف الآخر دون إرسال أي من بياناته الخاصة.

صورة أخرى لشاشة ما بعد استقبال البيانات، إذ تظهر اللقطة عرض المعلومات التي تم تلقيها (الصورة، الاسم، الهاتف، إلخ)، مع زر واضح لحفظ جهة الاتصال بنقرة واحدة.

كما تتضمن شاشة الاستقبال أيضًا أزرارًا لإجراءات سريعة، مثل بدء “مكالمة فيديو” أو إرسال “رسالة نصية” مباشرة إلى جهة الاتصال الجديدة.

تشير التقارير إلى أن استخدام تقنية NFC يقتصر على الأغلب على “المصافحة الأولية”، أي لإنشاء اتصال آمن وسريع بين الهاتفين، قبل أن يتم نقل البيانات الفعلية (والتي قد تكون عبر تقنية أخرى مثل البلوتوث أو الواي فاي المباشر إذا تم تطويرها لاحقًا).

وعلى الرغم من أن التطوير الحالي يركز بوضوح على “تبادل جهات الاتصال”، إلا أن الباب مفتوح على مصراعيه أمام جوجل لتوسيع هذه الميزة في المستقبل لتشمل “مشاركة الملفات” (مثل الصور والمستندات)، تمامًا كما تفعل ميزة “NameDrop” من أبل في آيفون.