Thursday, May 15, 2025

All the News That's Fit to Print

الإقتصادية: قطعت السفارة السعودية في جاكرتا شوطا كبيرا، لاستعادة طفلة سعودية من أم إندونيسية تم تهريبها من محافظة جدة إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا عن طريق والدتها الإندونيسية وبمشاركة خالها وسيدة أخرى، على إثر خلاف بين الأب (السعودي) ووالدة الطفلة.

وقال عبد الرحمن محمد أمين الخياط السفير السعودي في جاكرتا في اتصال هاتفي أجرته معه «الاقتصادية» أمس، إن السفارة تسعى في الوقت الراهن لاستعادة الطفلة السعودية وذلك من خلال التنسيق مع أقاربها لأمها، مبينا أن من بين

 المساعي السعودية محاولة إقناع كبار السن من ذوي الطفلة بالموافقة على إعادتها إلى والدها في السعودية.

وتعود تفاصيل القضية إلى قيام الأم الإندونيسية والمتزوجة من سعودي في وقت سابق بالتنسيق مع شقيقها (خال الطفلة) وشركاء آخرين بتهريب الطفلة.

وقال حينها العقيد مسفر الجعيد المتحدث الأمني لشرطة محافظة جدة، إن الجهات الأمنية في محافظة جدة، وتحديدا مركز شرطة السلامة في المحافظة، تمكنت من ضبط سيدة إندونيسية وشقيقها بعد أن شاركا ودفعا سيدة أخرى من جنسيتهما إلى تهريب طفلتها السعودية إلى العاصمة الإندونيسية.

وأضاف الجعيد، أن التحقيقات لا تزال جارية مع الأم وشقيقها، لمعرفة موقع الفتاة وتحديد الأشخاص المتورطين في القضية، وكذلك معرفة الأسباب التي دفعت الأم إلى تهريب طفلتها للخارج بمشاركة شقيقها.

ويأتي ضبط الجناة في القضية، استكمالا للجهود الكبيرة والمتواصلة لشرطة محافظة جدة، إذ بذلت شرطة جدة جهودا كبيرة بقيادة مديرها اللواء علي السعدي ومدير التحقيقات الجنائية ومدير البحث والتحري ومدير الأدلة الجنائية وفريق العمل المكلف بمتابعة اختطاف الطفلة من الخرج حتى القبض على العصابة في جدة.

وفي بداية الحادثة، أكدت السفارة السعودية في جاكرتا تحركها بطرق قانونية لمحاولة استعادة طفلة سعودية من أم إندونيسية هربت من محافظة جدة بواسطة سيدة من جنسية والدتها وبمشاركة خال الطفلة.