أخبار - ساندروز
أخبار سياسية
- Details
- أخبار سياسية
اطلع الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان العضو المؤسس في "الحملة العالمية ضد إرهاب النظام الإيراني", على التقرير الذي أعدته لجنة دولية كشفت فيه عن شبكتين ماليتين للمخلوع صالح ونجله تُستخدمان للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليهما. وكشف التقرير, أن خمسين مليون دولار يستخدمها المخلوع لتمويل العمليات العسكرية التي يقوم بها مع مليشيا الحوثي الموالية لنظام إيران، وقال الفريق: "إنه تحقق من شحنة أسلحة تشمل صواريخ مضادة للدبابات ضبطت على متن مركب شراعي قبالة سواحل عمان، كما شاهد أسلحة صنعت في إيران مشابهة للأسلحة التي تظهر في وسائل الإعلام بحوزة الحوثيين". ويشار إلى أن الرئيس اليمني المخلوع المتهم بسرقة 60 مليار دولار, يأتي على رأس قائمة الشخصيات التي تتهمها الأمم المتحدة بعرقلة الانتقال السياسي في البلاد، إلى جانب زعيم مليشيا الحوثيين عبد الملك الحوثي, وكان مجلس الأمن أنشأ لجنة العقوبات الأممية الخاصة باليمن في فبراير الماضي بقرار رقم 2041, وفتحت اللجنة مكتبا لها في العاصمة اليمنية صنعاء لمتابعة الأحداث والتطورات عن كثب، وشكلت فرق عمل من الخبراء والاختصاصيين في مجالات القانون الدولي وخبراء في الشؤون الأمنية والعسكرية. وتستعين اللجنة بخبراء في الاقتصاد وأسواق المال الدولية والنزاعات السياسية بهدف المساعدة في إنجاز مهامها على مدى عام كامل. ونص القرار الأممي على أن مهام لجنة العقوبات هي مراقبة وتسهيل تجميد الأموال ومنع السفر وتقصي معلومات عن الكيانات والأشخاص المتورطين في عرقلة المرحلة الانتقالية, كما نص على فرض عقوبات على من يعرقل استكمال نقل السلطة أو يعيق تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار عبر أعمال عنف أو التورط في انتهاكات لحقوق الإنسان . ويطالب الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان, بسرعة تنفيذ القرارات الدولية الصادرة بحق المخلوع ومليشيا الحوثي الموالية لنظام إيران وخصوصاً في الأموال التي تم نهبها من ميزانية الدولة اليمنية ويتم استخدامها الآن في تمويل العمليات الإرهابية التي تستهدف الإنسان اليمني وتنتهك حقوقه في الحياة . كما يطالب الائتلاف بحصر الأموال وردها للشعب اليمني الذي خسر كثيراً من البنية التحتية بسبب الحرب العدوانية التي تشنها المليشيات الموالية لإيران في اليمن على الشعب، كما يطالب الائتلاف منظمات حقوق الإنسان في العالم بالضغط على مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى سرعة تحديد الأموال وحصرها والعمل على إيداعها في صندوق لأعمار اليمن في الفترة القادمة.
- Details
- Details
- أخبار سياسية

استدعت وزارة الخارجية الإيطالية السفير المصري في روما بطريقة "عاجلة" للتعبير عن قلقها بعد العثور على جثة طالب إيطالي في القاهرة كان قد اختفى الشهر الماضي.
وأبلغت الخارجية الإيطالية السفير عمرو مصطفى كمال حلمي أنها تريد تشكيل لجنة تحقيق مشتركة تتضمن خبراء إيطاليين.
وكان الطالب جيليو ريغيني البالغ من العمر 28 عاما قد اختفى في الذكرى الخامسة لثورة يناير/كانون الثاني، بعد مغادرته منزله في الجيزة، ليقابل أحد الأصدقاء.
وقالت السفارة إن السفير المصري قدم العزاء للوزارة، ووعد بأن مصر ستتعاون بشكل كامل لكشف النقاب عن ملابسات وفاة الطالب الإيطالي.
وقد عثر على الجثة عارية، من منطقة الخصر إلى أسفل - بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن النائب العام - وعليها علامات حروق سجائر، وضرب، وقطع في الأذنين.
وأفادت تقارير مساء الأربعاء بأن أشخاصا ممن يعرفون ريغيني تعرفوا على جثته، بحسب ما ذكرته مصادر لوكالة أسوشيتد برس. وقالوا إن الجثة اكتشفت على طريق القاهرة-الأسكندرية في الضواحي الغربية لمدينة 6 أكتوبر بالقاهرة.
ونقلت الوكالة عن النائب العام أحمد ناجي، قوله إن سبب وفاة ريغيني لا يزال قيد التحقيق، ولكن يظهر أنه تعرض "لموت بطيء".
وكان ريغيني، وهو طالب دكتوراة في قسم السياسة والدراسات الدولية في جامعة كامبريدج، يعمل باحثا زائرا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وقد غادر شقته في الساعة الثامنة مساء بحسب التوقيت المحلي في 25 يناير/كانون الثاني، قائلا إنه يعتزم ركوب قطار الأنفاق من محطة "البحوث" في حي الدقي بالجيزة، إلى ميدان "باب اللوق" بالقاهرة لمقابلة صديق.
وكان هناك أعداد كبيرة من أفراد الشرطة منتشرون في شوارع القاهرة بمناسبة الذكرى الخامسة لبدء الانتفاضة على الرئيس السابق حسني مبارك.
وقبيل حلول الذكرى، دهمت الشرطة 5000 منزل بالقاهرة، بحثا عن أي شخص يعتزم الخروج إلى الشوارع. وقبض على عدد من النشطاء، أما الآخرون فقد اختفوا.
وتقع المنطقة التي كان ريغيني يعتزم مقابلة صديقه فيها قرب ميدان التحرير، رمز انتفاضة 2011.
- Details
- Details
- أخبار سياسية

قالت المحققة التابعة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان كارلا ديل بونتي إنه "من الضروري أن يمثل الرئيس السوري بشار الأسد أمام العدالة حتى إذا ظل في منصبه".
وفي تصريحات أدلت بها للصحفيين، ضربت ديل بونتي مثالا بقضية رئيس يوغوسلافيا السابقة سلوبودان ميلوسيفيتش، الذي مثل أمام محاكمة دولية رغم بقائه في منصبه عقب التوصل إلى اتفاق سلام.
وقالت المحققة الدولية إن الأمر نفسه قد ينطبق على الرئيس السوري بشار الأسد.
ويشار إلى أن ديل بونتي هي عضو في لجنة شكلتها الأمم المتحدة لبحث انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وقد وضعت هذه اللجنة قائمة، لم يكشف عنها النقاب بعد، تضم اسماء المشتبه في ارتكابهم هذه الانتهاكات.
وتراجعت البلدان الأوروبية والولايات المتحدة في الفترة الأخيرة عن المطالبة بإقصاء الأسد على الفور، قائلة بدلا من ذلك إن توقيت خروجه من السلطة يمكن أن يكون جزءا من اتفاق سلام من خلال التفاوض.
وسئلت ديل بونتي هل ترى أن العدالة ستلاحق الأسد فردت بقولها "نعم يجب أن تلاحقه".
وديل بونتي عضو في لجنة تحقيق مستقلة للأمم المتحدة تجري تحقيقات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ أربعة أعوام ووضعت خمس قوائم سرية لأسماء المشتبه بهم.
وقالت ديل بونتي إن الشاغل الفوري هو إنهاء الحرب لكنها عبرت عن الأمل في أن محكمة خاصة مثل المحاكم التي أنشئت لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في يوغوسلافيا سابقا ورواندا سيتم إنشاؤها أيضا لسوريا.
- Details
- Details
- أخبار سياسية

أكد مسؤولون أمنيون سقوط عدد من الصواريخ في محيط مطار بغداد الدولي من دون ان تسفر عن اصابات او اضرار.
وقال بيان رسمي إنه "سقط عدد من الصواريخ الكاتيوشا بالقرب من معسكر النصر غرب بغداد" على مقربة من المطار.
واضاف البيان "استطاعت قيادة عمليات بغداد اكتشاف مكان انطلاق الصواريخ من منطقة التاجي الواقعة على مسافة 20 كلم شمال بغداد"، مضيفاً أنه "تم احباط اطلاق الصواريخ المتبقية فيها".
ويقع مجمع مطار بغداد الدولي في غرب العاصمة، ويمتد على مساحة شاسعة تصل الى اطراف محافظة الانبار.
وتعرضت منطقة المطار في السنوات الماضية للقصف بصواريخ وقذائف هاون، الا ان هذه الحوادث نادرا ما تؤثر على حركة الملاحة فيه.
- Details
- Details
- أخبار سياسية

تستهدف طائرات التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية منازل قرابة 500 شخصية مدنية وعسكرية موالية للحوثيين منذ أيام، وفقا لمقربين من الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.
ويعد هذا تصعيدا واضحا في عمليات التحالف، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين.
وقتل العشرات يوم الاثنين وحده في سلسلة غارات شنها طيران التحالف في أكثر من منطقة بما فيها العاصمة اليمنية صنعاء التي احتفل فيها آلاف الحوثيون بذكرى سيطرتهم على المدينة.
ووفقا لشهود عيان، تحدثوا إلى بي بي سي، قتل وجرح عشرات من المدنيين في سلسلة غارات كثيفة شنتها طائرات التحالف المقاتلة على مدى الخمسة الأيام الماضية على منازل لقيادات في الحركة الحوثية وأخرى موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ونقلت وكالة رويترز عما وصفتها بمصادر طبية ومسؤولين قولهم إن 30 شخصا على الأقل قتلوا بسبب غارات التحالف في "مجمع أمني يقع تحت سيطرة الحوثيين" في محافظة حجة شمال غرب صنعاء.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن 12 شخصا على الأقل من عائلة واحدة قتلوا في العاصمة اليمنية.
ونقلت عما وصفتهم بمسؤولين أمنيين وطبيين قولهم إن هؤلاء قتلوا في غارات على مبنى في حي الحسبة في صنعاء.
وقد دمر المبنى، كما أصيبت المباني المجاورة لأضرار.
"غرف تحكم وسيطرة"
وحسب المقربين من هادي، فإن الغارات جزء من خطة للتحالف تقضي باستهداف منازل قرابة 500 شخصية مدنية وعسكرية موالية للحوثيين وصالح خلال هذه الفترة، وهو ما أكده أيضا المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد أحمد العسيري مشيرا الى أن قوات التحالف تستهدف في هذه المرحلة من القصف الجوي ما قال إنها " منازل ومقرات مدنية يستخدمها الحوثيون كغرف تحكم وسيطرة لعملياتهم الحربية."
غير أن الحوثيين يقولون أن المنازل المستهدفة خالية من القيادات الحوثية والقيادات المدنية والعسكرية الموالية لهم ولحليفهم صالح في أحياء سكنية مكتظة بالسكان.
وتشير صور حصلت عليها بي بي سي إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الضحايا من المدنيين في أعداد الضحايا وحجم الدمار الواسع في المنازل المحيطة بالمواقع والمنازل المستهدفة.
وقد فاقم امتداد أهداف الغارات الى منشآت مدنية ومكاتب حكومية، لم تكن تستهدفها مقاتلات التحالف منذ بدء عملياتها العسكرية في اليمن في أواخر مارس آذار الماضي، من حجم الدمار والقتل الذي تحدثه تلك الغارات.
مواجهة "المحتلين"
وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي قد تعهد بالصمود في مواجهة من أسماهم بـ"المحتلين"، في إشارة منه الى قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وتوعد بالتصدي لهم "حتى لو استمرت الحرب عدة سنوات" على حد تعبيره.
وتزامنت تصريحات الحوثي مع احتفالات أنصاره بمرور عام على سيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء.
كما هاجم الحوثي من وصفهم "بالعملاء والمرتزقة" من الإعلاميين والمثقفين اليمنيين في خطاب وجهه مساء أمس الأحد مؤكدا أنهم "أكثر سوءا من المقاتلين المرتزقة الجهلة" بحسب وصفه.
وأكد زعيم الحوثيين استمرار تحركات أتباعه وحلفائه على الأرض حتى تحقيق أهداف الحركة كما ورد في خطابه، مشيرا الى وجود مناطق وصفها بالمحتلة في اليمن وتعهد بتحريرها.
- Details