
القمة الخليجية - الأمريكية 2025 - د.عبدالعزيز الجار الله
د.عبدالعزيز الجار الله
تتركز الدبلوماسية العالمية هذا الأسبوع في الرياض العاصمة السعودية حيث تنعقد أعمال القمة الخليجية - الأمريكية، في الرياض اليوم الأربعاء 14 مايو 2025، وتأتي في ظل ظرف سياسي وعسكري واقتصادي دقيق وصعب للغاية بسبب الحرب في فلسطين غزة، وتهديد التجارة والملاحة البحرية في البحر الأحمر، والحرب الاقتصادية بين دول العالم بسبب رفع الضرائب والجمارك، واستمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مع تذبذب في أسعار النفط، وعدم الاستقرار في تدفق النفط والغاز.
ففي ضوء الزيارة التاريخية الأولى خارجيّاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب في ولايته الثانية بعد مرور 100 يوم من ولايته، الزيارة إلى السعودية وقطر والإمارات. وتولي السعودية، الأربعاء، استضافة القمة التي تجمع الرئيس الأمريكي ونظراءه زعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تعكس أول رحلة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي الأهمية المتزايدة التي توليها إدارته للتعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج، فهو تأكيد على الدور السعودي لخلق واقع جديد، وضوء ساطع في آخر ممر النفق حتى يرى العالم الضوء ومسار الخروج من: دهاليز وممرات ملتوية، وأخرى في عدم الاستقرار الأمني وتزايد الحروب التي تهدد بقيام حرب عالمية ثالثة عسكرية واقتصادية كما هو الحال في حرب أوكرانيا، وحرب إسرائيل على غزة حرب تجويع وتشريد وقتل يومي للأبرياء العزل بلا مبرر.
العالم ينتظر القمة لكونها فرصة للرئيس الأمريكي لتقديم رؤيته بشأن مساعي الولايات المتحدة الأمريكية للدخول مباشرة في الشرق الأوسط وإعلان توجهات أمريكا ومصالحها في المنطقة. فبالتأكيد التنمية الحضارية والاقتصادية هي أهم الأهداف، لأن العالم غرق طويلاً في الحروب وجرت معها الدول إلى هزة اقتصادية منذ عام 2020 كوفيد -19 جائحة كورونا التي جاءت بالويلات والخسائر على الدول، ثم الحروب في أوكرانيا وفلسطين ومازالت الحروب مستمرة تستنزف الدول بما فيها أمريكا وروسيا، وبالتالي ترى الولايات المتحدة في السعودية، شريكاً محورياً، في الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين».
وبالدور الريادي للسعودية في تطوير منظومة العمل الخليجي المشترك، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وفي المقابل تأكيد واشنطن التزامها بالعمل مع شركائها الإقليميين لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية مستدامة للأزمات، ودعم جهود التهدئة في غزة، والتوصُّل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ومواجهة الأنشطة التي تهدِّد حرية الملاحة في البحر الأحمر وتحديداً مضيق باب المندب الذي تمر من عنده 13 % من التجارة الدولية.
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 340
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 454
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 290
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 343
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 321
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 497
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...