
الصندوق وجولف العالمية - د.عبدالعزيز الجار الله
د.عبدالعزيز الجار الله
يأتي إعلان صندوق الاستثمارات العامة و»جولف السعودية» في 08 مايو 2025 اختيار الصندوق شريكاً رئيسياً لسلسلة بطولات عالمية جديدة ستحمل اسمه، وتضم خمس بطولات ضمن الجولة الأوروبية لجولف السيدات (LET)، في خطوة تتماشى مع التزام الصندوق للمساهمة في تطوّر رياضة جولف السيدات. ليضيف هذا الإعلان من الصندوق بعدا جديدا يحقق فيه الصندوق أهدافا عدة هي:
- دعم الرياضات المختلفة، دون قصرها على نوع ولون من الرياضة وبالتالي توسيع قاعدة الرياضات.
- دعم الرياضة النسائية بالمملكة والعالم، وهذا تطوير لرياضات كانت نخبوية وفئوية مثل رياضة الغولف، لتصبح رياضة شعبية تنافسية لها جمهورها حول العالم.
- اهتمام الصندوق برعاية الرياضة النسائية، ونشرها لجذب شريحة من السيدات في نوع جديد من الرياضة التي تضيف مجالا جديدا للسيدات من الرياضيات والجمهور.
- مشاركة السعودية المجتمعات العالمية في رياضة لم تكن من اهتمام الشرق الأوسط، وهذا تواصل بين الشعوب والمجتمعات.
- التأكيد على أن صندوق الاستثمارات العامة يعمل على التنويع في استثماراته في الموارد البشرية والموارد المالية لمشروع السعودية مشروع التنمية التي تعيشها السعودية اليوم في ظل رؤية 2030 التي راهنت القيادة على النقلة الحضارية للوصول إلى مصاف الدول القيادية.
وتحمل السلسلة الجديدة مسمى «السلسلة الدولية لصندوق الاستثمارات العامة»، تضم خمس بطولات ستُنظّم حول العالم خلال عام 2025.
وتشمل قائمة البطولات الخمس في «سلسلة بطولات صندوق الاستثمارات العامة العالمية» كلًا من:
- بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات: نادي الرياض للجولف، الرياض، المملكة العربية السعودية (12 – 15 فبراير 2025).
- بطولة أرامكو كوريا: نادي كوريا الجديد الريفي، سيئول، كوريا الجنوبية (9 – 11 مايو 2025).
- بطولة صندوق الاستثمارات العامة لندن: نادي سنتورين، لندن، المملكة المتحدة (8 – 10 أغسطس 2025).
- بطولة أرامكو هيوستن: هيوستن، الولايات المتحدة الأمريكية (5 - 7 سبتمبر 2025).
- بطولة أرامكو شينزن: ميشن هيلز، شينزن، الصين (6 - 8 نوفمبر 2025).
وتُقدم «بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات» جوائز مالية تصل إلى 5 ملايين دولار، في حين تصل قيمة جوائز البطولات الأربع الباقية إلى مليوني دولار لكل بطولة، لتكون بين الأعلى في رياضة جولف السيدات.
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 339
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 453
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 289
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 342
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 320
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 496
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...