Tuesday, May 06, 2025

All the News That's Fit to Print

عبد العزيز الهدلق

خسر منتخبنا للناشئين بطولة آسيا تحت (17) سنة، بعد خسارته من المنتخب الأوزبكي بهدفين دون مقابل.

وهذه الخسارة لا يجب أن تجعلنا في لحظة غضب أن نخسر جيلاً ذهبياً، نتطلع لأن يكون هو عماد الأخضر الكبير في المستقبل.

فالفوز والخسارة نتائج طبيعية في المنافسات الكروية، والخسارة يجب أن تكون حافزاً لتحسين النتائج في المستقبل. لا أن تكون سبباً في خسارة المستقبل.

فالخسارة أمام منتخب أوزبكستان جاءت بعد أحداث غريبة، ومنها طرد لاعبين اثنين من المنتخب الأوزبكي ومع ذلك استطاع تحقيق الفوز بنقص لاعبين! ويتحمَّلها خبرة اللاعبين، وكذلك تعامل المدرب مع مجريات المباراة. إضافة إلى عامل الحظ والتوفيق. فغالباً عندما يحدث نقص في الفريق المقابل فإن المسؤولية تتجه نحو مدرب الفريق الآخر للاستفادة من ذلك النقص. وهذا يُسمى إدارة المباراة. فللأسف مدرب منتخبنا لم يدر المباراة بالشكل الأمثل، ولم يستفد من نقص المنتخب الأوزبكي.

وهذه المباراة يجب أن نطوي صفحتها، من أجل المستقبل. فمنتخبنا خلال البطولة أبلى بلاءً حسناً، وقدم مباريات كبيرة وتجاوز منتخبات لها قيمتها على المستوى الآسيوي مثل الياباني والكوري الجنوبي، ومنتخب بهذه المسيرة لا شك أنه قوي. ويستحق لاعبوه الرعاية والحفاظ عليهم، فهم نواة المنتخب الأول، وقد نرى منهم خلال السنوات الثلاث المقبلة من يأخذ موقعه بين كبار الأخضر.

زوايا

** يشتكي الإعلامي والمشجع النصراوي من وجود مباراتين لفريقه خارج أرضه قبل المشاركة في النخبة الآسيوية، ويلوم من وضع الجدول! متجاهلاً أن وجود هاتين المباراتين في هذا التوقيت جاء بسبب الجدولة التي منحت الفريق مجالاً لأن يلعب (12) جولة متتالية في بداية الدوري دون أن يخرج من الرياض.

** بعد ركزة العلم في الأول بارك من قبل علي البليهي تغيَّرت ثلاث إدارات نصراوية، واستحوذ صندوق الاستثمارات العامة على النصر، وجاء رئيس تنفيذي أجنبي ومدير رياضي أجنبي، ومع ذلك ما زالت تلك الركزة خالدة ومؤثِّرة، وهناك محاولات لردها، ومحاولات لدفع اللاعبين لفعل ذلك مرة مع تاليسكا، ومرة من خلال دوران! تتغيَّر الأسماء ويبقى الفكر ثابت. وربما اكتشف دوران هذا الفكر الصادم وهو سبب هبوط مستواه!

** مهاجمة المدرب عند الخسارة وتجريده تماماً، ثم الصمت عنه عند الفوز لا يعتبر نقداً، بل انفعالات مشجع، ولا يمكن الثقة برأي من يطرح مثل ذلك. وما يتعرض له مدرب الاتحاد لوران بلان نموذج. فالاتحاد يتصدر الدوري حالياً ومتأهل لنهائي كأس الملك، لذلك أي تجريد للمدرب أو التقليل من قيمته كمدرب قدير مردود على صاحبه.

** الإخوة الرياضيين في الخليج ممن يتابعون الدوري السعودي مرحب بهم، وهم إضافة للمنافسات والجماهير والمدرجات السعودية، ولكن الحذر ثم الحذر من الوقوع في خطيئة زيادة الاحتقان وتأجيج التعصب، وغرس نظرية المؤامرة، والطعن في نزاهة الهيئات الرياضية الرسمية السعودية، فتلك ممارسات غير مقبولة إطلاقاً، مثلما أنكم لا تقبلونها تمارس في رياضتكم ممن هو من خارج حدود وطنكم.

** قمة الثقة في النفس والشفافية مع المشاهدين واحترامهم ما فعله الأستاذ وليد الفراج ملك الشاشة والبرامج الرياضية عندما أوصل صوت الجماهير بشأن تناقضات المحلِّل التحكيمي سمير عثمان في الحالات المتشابهة. فهو أولاً أوصل صوت الجماهير وفتح النقاش بلا تردد، ولم يحاول المراوغة وتخطئة المشاهدين.

** تابع الهلاليون خلال الأيام الماضية فصول من الحرب الإعلامية ضد ناديهم المقبل على خوض الأدوار الإقصائية في بطولة النخبة الآسيوية، من خلال تكريس أنباء مختلقة عن رحيل المدرب خيسوس، وكذلك الحديث عن مدرب جديد قادم، ولاعبين أجانب، وترويج شائعات بأن الفريق في كأس العالم سوف يستعين بديابي من الاتحاد وايبانيز من الأهلي! والقول بأن الهلال لا يملك ميزانية كافية للاستقطابات الخاصة بكأس العالم. وكل تلك الأكاذيب هدفها زعزعة استقرار الفريق الهلالي، وبث الشائعات في معسكره، وتحريض الجماهير ضد الإدارة، وخلق أجواء متوترة.

آراء الكتاب

  • الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ

    محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...

  • حراسة الرمز - سعد الدوسري

    سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...

  • الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض

    د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...

  • بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد

    يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...

  • دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي

    ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...

  • التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد

    لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...