Tuesday, June 17, 2025

All the News That's Fit to Print

اشتكى مستخدمون لإنستغرام منذ أسابيع من ارتفاع كبير في عدد الحسابات التي تم حظرها أو تعليقها عن طريق الخطأ ودون سببت.

ويشتبه الكثيرون، دون وجود دليل مباشر، أن هذه المشكلة قد تكون ناجمة عن استخدام الأتمتة بالذكاء الاصطناعي. ولم تُصدر ميتا حتى الآن أي بيان رسمي بهذا الشأن.

وبحسب عدد متزايد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك على مواقع مثل Reddit وX (تويتر سابقًا)، أفاد مستخدمو إنستغرام بأن حساباتهم تم حظرها رغم عدم انتهاكهم لشروط الخدمة أو السياسات الأخرى الخاصة بالشركة.

اقرأ أيضا: ميتا تطرح أداة لتحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي لإنستغرام

وعلاوة على ذلك، قال البعض إنه حتى بعد تقديم طلبات استئناف لمراجعة حساباتهم، لم يتلقوا أي رد. وقد وصل الوضع إلى درجة من التوتر دفعت بعض المستخدمين إلى التهديد برفع دعوى جماعية ضد “ميتا” بسبب عمليات الحظر هذه.

وبالطبع، فإن الشركات الكبرى التي تعتمد على أنظمة المراقبة الآلية قد ترتكب أخطاء وتصدر قرارات حظر خاطئة. لكن العدد المفرط من حالات الحظر أصبح مؤخرًا محط التركيز، مع توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى الذكاء الاصطناعي.

فعلى سبيل المثال، واجهت منصة Pinterest في وقت سابق من هذا العام مشكلة مشابهة مع حظر جماعي للحسابات، رغم تأكيد المستخدمين أنهم لم يخالفوا سياسات الشركة.

وقد هددت مجموعة من المستخدمين حينها باتخاذ إجراءات قانونية، واعترفت Pinterest في مايو أن عمليات الحظر تلك كانت “خطأ داخليًا”، لكنها لم توضح السبب بدقة، مؤكدة في الوقت نفسه أن الذكاء الاصطناعي لم يكن السبب.

اقرأ أيضا: إنستغرام يتخلص من ميزة كان قد أطلقها قبل فترة قصيرة

أما في حالة إنستغرام، فالأمر لا يقتصر على الاستخدام الشخصي للتطبيق، بل يمس مصدر رزق كثير من الناس، إذ طالت عمليات الحظر بعض الأنشطة التجارية.

وبدون الاطلاع على بيانات داخلية من “ميتا”، من الصعب من الخارج تقييم ما إذا كانت عمليات الحظر تمثل زيادة فعلية في عدد الحالات الخاطئة، أم أنها ضمن المعدل الطبيعي. وحتى الآن، لم تعترف الشركة علنًا بوجود هذه المشكلة.

كما أفاد بعض المستخدمين بأنه تم حظرهم زورًا بتهم خطيرة مثل “استغلال الأطفال جنسيًا”، وهو اتهام قد يدمر السمعة والمسيرة المهنية، مما تسبب لهم بقلق بالغ.

وأشار آخرون إلى أنهم لا يملكون أي وسيلة مباشرة للتواصل مع فريق الدعم في “ميتا”، مما تركهم في حالة من الحيرة والعجز.

تم نسخ الرابط