علوم وتكنولوجيا

- التفاصيل
- علوم وتكنولوجيا

الحصول على طاقة حرة أو طاقة مجانية free energy من الهواء. يبدو الأمر كأنه ضرب من الخيال، ولكن هذا هو المشروع الذي كشف عنه للتو وزير العلوم السابق اللورد بول درايسون، في مؤسسة رويال في لندن.
ويدعي الوزير السابق أن التقنية التي تسمى "فري فولت"Freevolt يمكنها أن مصدر قوة لما يعرف باسم "إنترنت الأشياء"، مما يسمح للأجهزة ذات استهلاك الطاقة المنخفض مثل تلك التي يمكن للشخص ارتداءها وأجهزة الاستشعار أن تعمل من دون الحاجة لتوصيلها بالكهرباء.
وتنطوي تلك التكنولوجيا على جمع طاقة من ترددات الراديو ومن الشبكات اللاسلكية وشبكات البث الحالية، ومن شبكات الجيل الرابع 4G إلى التلفزيون الرقمي.
ويقول اللورد درايسون :"إنها لا تتطلب أي بنية تحتية إضافية، ولا تتطلب منا تحويل أية طاقة إضافية، إنها تعيد تدوير الطاقة التي لا تستخدم في الوقت الراهن".
وكانت تلك التكنولوجيا قد قدمت في قاعة محاضرات بالمعهد الملكي، وهي نفس القاعة التي عمل فيها مايكل فاراداي على الكهرومغناطيسية في القرن التاسع عشر.
وأظهردرايسون أولا كيف كانت هناك بالغرفة الكثير من طاقة تردد الراديو، وبعد ذلك استخدم نظامه الجديد، فري فولت، في تشغيل مكبر للصوت.
كما أظهر أيضا أول منتج لاستخدام نظام الطاقة، وهو جهاز شخصي لمراقبة تلوث الهواء أطلق عليه كلين سباس CleanSpace، وهو مصنوع وفقا لتكنولوجيا درايسون كجزء من حملة لتحسين نوعية الهواء في المدن ومنح الأفراد بعض الأفكار عن مدى التلوث الموجود. ويعاد شحن بطارية الجهاز باستمرار من خلال جامع الطاقة فري فولت.
ويمكن الآن استخدام التكنولوجيا، التي تم تسجيل براءة اختراعها، من جانب منظمات مثل محلات السوبر ماركت التي تستعد للمرحلة القادمة من شبكة الإنترنت، حيث توفر مليارات أجهزة الاستشعار الصغيرة والرخيصة على الانترنت بيانات عن عملياتها.
لكن دين بوبلي، محلل تكنولوجيا المحمول ومؤسس دسرابتف أنالسيس، يتوخى الحذر بشأن آفاق تكنولوجيا فري فولت.
وأخبرني عقب مشاهدة العرض أن فكرة أجهزة استشعار جودة الهواء ورصد مصادر الزحام "رائعة". لكنه يقول "إنها لا تحتاج فري فولت ويمكن تحقيق نفس الشيء مع بطارية ومحول طاقة منخفض".
ويقول إن هناك أيضا أسئلة حتاج لإجابة عن التأثير المحتمل على شبكات المحمول، التي تملك الطيف الي ستجمعه التكنولوجيا الجديدة، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك حاجة للطاقة "الحرة " من أجل إجراء الاتصال.
وحاول آخرون من قبل نفس الفكرة، ولكن علموا بجد لإنتاج الطاقة بكفاءة كافية لجعل هذه التكنولوجيا مجدية تجاريا. الآن هذه الشركة البريطانية تعتقد أنها وجدت الحل. إذا كان ذلك صحيحا، فإن فري فولت يمكن أن تتحول إلى تجارة مربحة جدا.
- التفاصيل
- التفاصيل
- علوم وتكنولوجيا

الحصول على طاقة حرة أو طاقة مجانية free energy من الهواء. يبدو الأمر كأنه ضرب من الخيال، ولكن هذا هو المشروع الذي كشف عنه للتو وزير العلوم السابق اللورد بول درايسون، في مؤسسة رويال في لندن.
ويدعي الوزير السابق أن التقنية التي تسمى "فري فولت"Freevolt يمكنها أن مصدر قوة لما يعرف باسم "إنترنت الأشياء"، مما يسمح للأجهزة ذات استهلاك الطاقة المنخفض مثل تلك التي يمكن للشخص ارتداءها وأجهزة الاستشعار أن تعمل من دون الحاجة لتوصيلها بالكهرباء.
وتنطوي تلك التكنولوجيا على جمع طاقة من ترددات الراديو ومن الشبكات اللاسلكية وشبكات البث الحالية، ومن شبكات الجيل الرابع 4G إلى التلفزيون الرقمي.
ويقول اللورد درايسون :"إنها لا تتطلب أي بنية تحتية إضافية، ولا تتطلب منا تحويل أية طاقة إضافية، إنها تعيد تدوير الطاقة التي لا تستخدم في الوقت الراهن".
وكانت تلك التكنولوجيا قد قدمت في قاعة محاضرات بالمعهد الملكي، وهي نفس القاعة التي عمل فيها مايكل فاراداي على الكهرومغناطيسية في القرن التاسع عشر.
وأظهردرايسون أولا كيف كانت هناك بالغرفة الكثير من طاقة تردد الراديو، وبعد ذلك استخدم نظامه الجديد، فري فولت، في تشغيل مكبر للصوت.
كما أظهر أيضا أول منتج لاستخدام نظام الطاقة، وهو جهاز شخصي لمراقبة تلوث الهواء أطلق عليه كلين سباس CleanSpace، وهو مصنوع وفقا لتكنولوجيا درايسون كجزء من حملة لتحسين نوعية الهواء في المدن ومنح الأفراد بعض الأفكار عن مدى التلوث الموجود. ويعاد شحن بطارية الجهاز باستمرار من خلال جامع الطاقة فري فولت.
ويمكن الآن استخدام التكنولوجيا، التي تم تسجيل براءة اختراعها، من جانب منظمات مثل محلات السوبر ماركت التي تستعد للمرحلة القادمة من شبكة الإنترنت، حيث توفر مليارات أجهزة الاستشعار الصغيرة والرخيصة على الانترنت بيانات عن عملياتها.
لكن دين بوبلي، محلل تكنولوجيا المحمول ومؤسس دسرابتف أنالسيس، يتوخى الحذر بشأن آفاق تكنولوجيا فري فولت.
وأخبرني عقب مشاهدة العرض أن فكرة أجهزة استشعار جودة الهواء ورصد مصادر الزحام "رائعة". لكنه يقول "إنها لا تحتاج فري فولت ويمكن تحقيق نفس الشيء مع بطارية ومحول طاقة منخفض".
ويقول إن هناك أيضا أسئلة حتاج لإجابة عن التأثير المحتمل على شبكات المحمول، التي تملك الطيف الي ستجمعه التكنولوجيا الجديدة، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك حاجة للطاقة "الحرة " من أجل إجراء الاتصال.
وحاول آخرون من قبل نفس الفكرة، ولكن علموا بجد لإنتاج الطاقة بكفاءة كافية لجعل هذه التكنولوجيا مجدية تجاريا. الآن هذه الشركة البريطانية تعتقد أنها وجدت الحل. إذا كان ذلك صحيحا، فإن فري فولت يمكن أن تتحول إلى تجارة مربحة جدا.
- التفاصيل
- التفاصيل
- علوم وتكنولوجيا


قال علماء كنديون إن التعرض "للبكتيريا المفيدة" في المراحل الأولى من الحياة قد يساعد في الوقاية من مرض الربو.
ونُشرت نتائج البحث في دورية "علوم الطب المتنقل"، وشمل تحليلا لملايين الكائنات الدقيقة التي تستوطن جسم الإنسان. وشارك في البحث فريق من جامعة كولومبيا البريطانية، ومن مستشفى الأطفال في فانكوفر.
وشملت الدراسة 319 طفلا، وأظهرت أنهم أكثر عرضة للإصابة بالربو بحوالي أربع مرات في حال غياب أربعة أنواع من البكتيريا.
ويقول الخبراء إن وجود "البكتيريا الصحيحة في الوقت الصحيح" قد يكون الطريقة المثلى للوقاية من الحساسيات والربو.
وتفوق البكتيريا والفطريات والفيروسات أعداد خلايا جسم الإنسان بنسبة واحد إلى عشرة، ولهذه الكائنات الدقيقة تأثير كبير على صحة الجسم.
وقارن الفريق المشارك في البحث المحتويات البكتيرية في أجسام الأطفال في أعمار ثلاثة أشهر، وعام، وقارنوها بخطر الإصابة بالربو في سن الثالثة.
وأظهرت اختبارات حساسية الجلد والتنفس أن الأطفال الذين ينقصهم أربعة أنواع من البكتيريا في سن ثلاثة أشهر يزيد لديهم احتمال الإصابة بالربو في سن الثالثة.
ولم يرصد الفريق تأثيرا مماثلا على المحتوى البكتيري لأجسام الأطفال في سن عام، مما يعني أن الأشهر الأولى هي الأهم.
وأظهرت تجارب أخرى أن تزويد أجسام الفئران الصغيرة بخليط من البكتيريا يقلل الاحتقان في الجهاز التنفسي.
"البكتيريا الصحيحة في الوقت المناسب"
وأوضح ستيوارت تيرفي، وهو أحد الباحثين، أن الهدف على المدى البعيد هو "تزويد الأطفال بخليط بكتيري في مراحل العمر الأولى، للوقاية من تطور مرض الربو مستقبلا. ولكن أؤكد على أننا لسنا جاهزين لذلك حتى الآن، إذ إن معلوماتنا عن هذه البكتيريا محدودة جدا".
وقال الدكتور بنيامين مارسلاند، الذي يعمل في جامعة لوزان بسويسرا، إنه على مدار سنوات، "ربط العلماء بين التعرض للبكتيريا والوقاية من الربو. وأحد أقدم الأمثلة هي النشأة في مزرعة وشرب الحليب غير المبستر".
ويظهر البحث الذي يقوم به مارسلاند أن النظام الغذائي الغني بالألياف يقلل احتقان الرئتين، ويقلل من أعراض الربو. كما أظهر بحث آخر أهمية النظام الغذائي، والميكروبات، والتكوين في السنة الأولى من الحياة، كعوامل شديدة الأهمية.
وأضاف مارسلاند: "العامل المشترك بين كل هذه الدراسات هو التأكد من أن الأطفال يتعرضون للبكتيريا الصحيحة في الوقت المناسب، وأنها قد تكون أفضل خطوة نحو الوقاية من الربو والحساسية".
- التفاصيل
- التفاصيل
- علوم وتكنولوجيا

قال علماء كنديون إن التعرض "للبكتيريا المفيدة" في المراحل الأولى من الحياة قد يساعد في الوقاية من مرض الربو.
ونُشرت نتائج البحث في دورية "علوم الطب المتنقل"، وشمل تحليلا لملايين الكائنات الدقيقة التي تستوطن جسم الإنسان. وشارك في البحث فريق من جامعة كولومبيا البريطانية، ومن مستشفى الأطفال في فانكوفر.
وشملت الدراسة 319 طفلا، وأظهرت أنهم أكثر عرضة للإصابة بالربو بحوالي أربع مرات في حال غياب أربعة أنواع من البكتيريا.
ويقول الخبراء إن وجود "البكتيريا الصحيحة في الوقت الصحيح" قد يكون الطريقة المثلى للوقاية من الحساسيات والربو.
وتفوق البكتيريا والفطريات والفيروسات أعداد خلايا جسم الإنسان بنسبة واحد إلى عشرة، ولهذه الكائنات الدقيقة تأثير كبير على صحة الجسم.
وقارن الفريق المشارك في البحث المحتويات البكتيرية في أجسام الأطفال في أعمار ثلاثة أشهر، وعام، وقارنوها بخطر الإصابة بالربو في سن الثالثة.
وأظهرت اختبارات حساسية الجلد والتنفس أن الأطفال الذين ينقصهم أربعة أنواع من البكتيريا في سن ثلاثة أشهر يزيد لديهم احتمال الإصابة بالربو في سن الثالثة.
ولم يرصد الفريق تأثيرا مماثلا على المحتوى البكتيري لأجسام الأطفال في سن عام، مما يعني أن الأشهر الأولى هي الأهم.
وأظهرت تجارب أخرى أن تزويد أجسام الفئران الصغيرة بخليط من البكتيريا يقلل الاحتقان في الجهاز التنفسي.
"البكتيريا الصحيحة في الوقت المناسب"
وأوضح ستيوارت تيرفي، وهو أحد الباحثين، أن الهدف على المدى البعيد هو "تزويد الأطفال بخليط بكتيري في مراحل العمر الأولى، للوقاية من تطور مرض الربو مستقبلا. ولكن أؤكد على أننا لسنا جاهزين لذلك حتى الآن، إذ إن معلوماتنا عن هذه البكتيريا محدودة جدا".
وقال الدكتور بنيامين مارسلاند، الذي يعمل في جامعة لوزان بسويسرا، إنه على مدار سنوات، "ربط العلماء بين التعرض للبكتيريا والوقاية من الربو. وأحد أقدم الأمثلة هي النشأة في مزرعة وشرب الحليب غير المبستر".
ويظهر البحث الذي يقوم به مارسلاند أن النظام الغذائي الغني بالألياف يقلل احتقان الرئتين، ويقلل من أعراض الربو. كما أظهر بحث آخر أهمية النظام الغذائي، والميكروبات، والتكوين في السنة الأولى من الحياة، كعوامل شديدة الأهمية.
وأضاف مارسلاند: "العامل المشترك بين كل هذه الدراسات هو التأكد من أن الأطفال يتعرضون للبكتيريا الصحيحة في الوقت المناسب، وأنها قد تكون أفضل خطوة نحو الوقاية من الربو والحساسية".
- التفاصيل
- التفاصيل
- علوم وتكنولوجيا


اتفقت شركتا مايكروسوفت وغوغل على التخلى عن دعاوى قضائية متبادلة بينهما بشأن براءات الاختراع.
وهناك نحو 18 دعوى قضائية مرفوعة بين الشركتين تتعلق باستخدامات تكنولوجية في الهواتف المحمولة وخدمات الاتصال بشبكات الواي فاي وأنشطة أخرى.
ولم تفصح أي من الشركتين بعد عن تفاصيل الاتفاق، لكن بيانا مشتركا لهما قال إنهما "سيتعاونان في أمور معينة خاصة ببراءة الاختراع".
وتعتبر الخطوة الأحدث بين الشركتين لتسوية نزاعات قضائية بشأن براءات الاختراع خارج ساحات المحاكم.
وكانت الصراعات بين الشركتين، لاسيما بشأن البرمجيات، قد تفاقمت خلال السنوات الأخيرة في الوقت الذي سعت فيه الشركتان إلى الاستفادة من براءات الاختراع الخاصة بهما.
لكن الشركتين اتجهتا في الآونة الأخيرة إلى الترخيص بدلا من التقاضي.
شبكة نزاعات معقدة
وقالت الشركتان في بيان مشترك: "تعلن مايكروسوف وغوغل عن اتفاقهما بشأن قضايا براءات الاختراع".
وأضاف البيان: "تسقط الشركتان، كجزء من الاتفاق، جميع الدعاوى القضائية المعلقة بينهما بشأن انتهاكات براءات الاختراع، بما في ذلك القضايا المتعلقة بشركة موتورولا موبيلتي".
وقال البيان: "واتفقت غوغل ومايكروسوفت، بشكل منفصل، على التعاون في أمور معينة تتعلق ببراءة الاختراع وتوقع العمل معا في مجالات أخرى في المستقبل للاستفادة من عملائنا".
وكانت الشركتان قد انخرطتا في شبكة معقدة من النزاعات القضائية، بعضها بسبب استحواذ غوغل على شركة موتورولا موبيلتي عام 2011، وهو ما كان بسبب حصول عملاق شركات البحث على الإنترنت على عدد هائل من براءات الاختراع المتعلقة بالهواتف المحمولة وتكنولوجيا الإنترنت.
واشترت غوغل شركة "موتورولا" مقابل 12.5 مليار دولار عام 2011، وباعتها في عام 2014 لشركة لينوفو مقابل 2.91 مليار دولار فقط، واحتفظت غوغل بحزمة براءات الاختراع التي استحوذت عليها في الصفقة الأصلية.
كما رفعت مايكروسوفت دعوى قضائية ضد غوغل بشأن براءة اختراع تسمح بتقسيم الرسائل النصية الطويلة وإرسالها وإعادة تجميعها على الهاتف المستقبل للرسالة.
وكان من بين النزاعات الأكثر حدة ذلك المتعلق بأنظمة ألعاب "إكس بوكس"، وقالت مايكروسوفت إن موتورولا فشلت في الوفاء بالتزامها الخاص بترخيص براءة اختراعها بشأن تكنولوجيا ضغط الفيديو واللاسلكي. وأيدت محكمة شكوى المدعي.
وقال متحدث باسم شركة مايكروسوفت لوكالة رويترز للأنباء إن هذا الاتفاق ينهي هذه الجولة من التقاضي، لكنه لا يضمن عدم نزاع مايكروسوفت وغوغل في المستقبل.
وتأتي الهدنة المحدودة في أعقاب اتفاق مماثل بين سامسونغ وأبل لإسقاط نزاعات قضائية بينهما بشأن براءات اختراع العام الماضي.
- التفاصيل