علوم وتكنولوجيا
- Details
- علوم وتكنولوجيا

يدرس الممثلون الذين يقدمون تعليقات للصوت لشخصيات ألعاب الفيديو تنظيم إضراب بسبب الأجور وأوضاع العمل.
وتريد النقابة المهنية التي تمثل هؤلاء توفير حماية أفضل وتحسين الأجور للأدوار التي تسبب "إجهاد صوتي" مثل الصراخ المتكرر.
وتريد النقابة أيضا التمييز بين الأدوار التي يقوم بها معلقو الصوت والأدوار الخاصة بالتقاط الحركة.
ومن المقرر أن يصوت أعضاء النقابة على هذا المقترح الشهر المقبل.
وقالت نقابة ممثلي الشاشة والاتحاد الأمريكي لفناني التلفزيون والإذاعة (Sag-Afrta) إن أكثر من 75 في المئة من الأعضاء وافقوا على المقترح، وإن جميع أعضاء النقابة الذين يعملون في مجال ألعاب الفيديو سينفذون إضرابا.
وتريد النقابة توفير أجور لأعضائها مقابل جلسات التسجيل الصوتي المرهقة وتقليل زمن هذه الجلسات إلى ساعتين.
وتريد النقابة أيضا توفير علاوات للأداء إذا حققت مبيعات أي لعبة مليوني نسخة.
وأعرب بعض الممثلين البارزين عن دعمهم لمطالب معلقي الصوت عبر هاشتاغ " #PerformanceMatters" على موقع تويتر.
وكتب ويل ويتون الذي يقدم تعليقات الصوت للعبة "غراند ثيفت اوتو" تعليقا له على إحدى المدونات الإلكترونية يوضح فيه أسباب دعمه للإضراب.
وقال ويتون: "أدرك تماما أن الأمر يبدو شيئا من الجنون للأشخاص الذين لا يعملون كمعلقي صوت للاهتمام بجلسات الصوت المرهقة."
ودعا ويتون المنتقدين إلى أن "يمسك كل منهم بكتابه المفضل" وأن يقرأ بصوت عال صفحات من هذا الكتاب لساعات عديدة.
وأضاف "إذا فرغت من هذا الأمر كما طلبته منك، ومرت عليك ست أو سبع ساعات منذ أن بدأت (القراءة). فلا تتحدث مطلقا باقي اليوم ولا تضع أي خطط لأداء أي تعليق صوتي آخر لباقي الأسبوع، لأن صوتك سيكون قد دمر."
وطالبت النقابة أيضا بمنح المزيد من المعلومات للممثلين بشأن الأدوار الصوتية التي يؤدونها. وطالبت بأن يتواجد منسقي هذه الأدوار في أماكن التسجيل حينما يقوم الممثلون بأعمال التقاط الحركة، وهو الأمر الذي يطلب من معلقي الصوت، بشكل متزايد، القيام به.
وقال ويتون :"طلب القيام بشيء لا نعرف شيئا عنه مطلقا في هذا المشروع، أو يُتوقع منا القيام به حينما نكون ضمن فريق الممثلين، هو أمر غير معقول على الإطلاق."
وأضاف "ربما هناك شخص ما لديه اعتراض أخلاقي على محتوى لعبة معينة، ويريد أن يعرف ما هو هذا المحتوى قبل الالتزام بأدائه".
- Details
- Details
- علوم وتكنولوجيا


كشف علماء في معهد "ولكام تراست سانغر" بجامعة كامبريدج البريطانية أن بعض التركيبات الوراثية في الأورام يرجح أن تكون مسؤولة عن عودة مرض السرطان.
وقال العلماء إن استهداف هذه الجينات قد يكون حاسما في علاج المرضى.
وستعرض الدراسة في المؤتمر الأوروبي للسرطان في فيينا.
فالسرطان يعود لدى واحد من كل 5 أشخاص، إما في مكان الورم نفسه أو في جزء آخر من الجسم.
وحللت الدكتورة، لوسي ييتس، وزملاؤها في معهد سانغر في كامبريدج، بيانات عن أورام لدى نحو 1000 شخص مصابين بسرطان الثدي، بمن فيهم 161 شخصا عاد إليهم السرطان أو توسع انتشاره.
وعندما فحص العلماء الأورام الأولى والثانية، وجدوا اختلافا في الجينات، فالطفرات الموجودة في الأورام الثانية لم تكن موجودة في الأورام الأولى.
وتقول الدكتورة ييتس إن التركيبات التي وجدوها توحي بأن المورثات الإضافية في بعض السرطانات الأولى تجعلها قادرة على الظهور مرة أخرى.
وتضيف إن الأطباء يمكنهم استعمال هذه البيانات لتحديد المرضى الأكثر عرضة لعودة السرطان لديهم، واختيار العلاج المناسب لهم، باستهداف طفرات وراثية بعينها.
ويعني هذا أخذ عينات من الأنسجة السرطانية بانتظام لتتبع تطور المرض.
وتابعت الدكتورة ييتس تقول إن: " التصديق على هذه الاكتشافات يحتاج إلى المزيد من العمل، بفحص المزيد من البيانات، ولكننا نأمل أن نتمكن في المستقبل من فحص المورثات في السرطان، وتحديد احتمال عودته، وبالتالي اختيار العلاج المناسب للحيلولة دون ذلك".
ويقول البروفيسور بيتر ناريدي، أحد رؤساء المؤتمر، إن نتائج هذا البحث "مهمة جدا في زمن الطب الدقيق".
وأضاف أن :"الدراسة تؤكد على ضرورة اعتبار عودة السرطان حالة جديدة، واختيار علاجه بعناية، بدل الاعتماد على المعلومات التي تخص الإصابة الأولى".
ويقول الدكتور خروخي ريس فيلو، من مركز سرطان في نيويورك إن الدراسة تبين " أهمية تحليل الخصائص الوراثية للنمو الثانوي للورم الخبيث، عند اختيار العلاج".
- Details
- Details
- علوم وتكنولوجيا

كشف علماء في معهد "ولكام تراست سانغر" بجامعة كامبريدج البريطانية أن بعض التركيبات الوراثية في الأورام يرجح أن تكون مسؤولة عن عودة مرض السرطان.
وقال العلماء إن استهداف هذه الجينات قد يكون حاسما في علاج المرضى.
وستعرض الدراسة في المؤتمر الأوروبي للسرطان في فيينا.
فالسرطان يعود لدى واحد من كل 5 أشخاص، إما في مكان الورم نفسه أو في جزء آخر من الجسم.
وحللت الدكتورة، لوسي ييتس، وزملاؤها في معهد سانغر في كامبريدج، بيانات عن أورام لدى نحو 1000 شخص مصابين بسرطان الثدي، بمن فيهم 161 شخصا عاد إليهم السرطان أو توسع انتشاره.
وعندما فحص العلماء الأورام الأولى والثانية، وجدوا اختلافا في الجينات، فالطفرات الموجودة في الأورام الثانية لم تكن موجودة في الأورام الأولى.
وتقول الدكتورة ييتس إن التركيبات التي وجدوها توحي بأن المورثات الإضافية في بعض السرطانات الأولى تجعلها قادرة على الظهور مرة أخرى.
وتضيف إن الأطباء يمكنهم استعمال هذه البيانات لتحديد المرضى الأكثر عرضة لعودة السرطان لديهم، واختيار العلاج المناسب لهم، باستهداف طفرات وراثية بعينها.
ويعني هذا أخذ عينات من الأنسجة السرطانية بانتظام لتتبع تطور المرض.
وتابعت الدكتورة ييتس تقول إن: " التصديق على هذه الاكتشافات يحتاج إلى المزيد من العمل، بفحص المزيد من البيانات، ولكننا نأمل أن نتمكن في المستقبل من فحص المورثات في السرطان، وتحديد احتمال عودته، وبالتالي اختيار العلاج المناسب للحيلولة دون ذلك".
ويقول البروفيسور بيتر ناريدي، أحد رؤساء المؤتمر، إن نتائج هذا البحث "مهمة جدا في زمن الطب الدقيق".
وأضاف أن :"الدراسة تؤكد على ضرورة اعتبار عودة السرطان حالة جديدة، واختيار علاجه بعناية، بدل الاعتماد على المعلومات التي تخص الإصابة الأولى".
ويقول الدكتور خروخي ريس فيلو، من مركز سرطان في نيويورك إن الدراسة تبين " أهمية تحليل الخصائص الوراثية للنمو الثانوي للورم الخبيث، عند اختيار العلاج".
- Details
- Details
- علوم وتكنولوجيا


قال علماء أمريكيون إن رجلا مشلولا استعاد بعض التحكم في قدميه، باستخدام جهاز يقرأ المخ.
وقرأ جهاز كمبيوتر موجات المخ وقام بتفسيرها، ثم تحكم في التنبيهات الإلكترونية لعضلات الساقين.
وأظهرت الدراسة الأمريكية، التي نشرت في دورية الهندسة العصبية وإعادة التأهيل Neuroengineering and Rehabilitation أن الرجل استطاع المشي لأقل من أربعة أمتار، بمساعدة آخرين.
ويقول خبراء إن مسألة الاحتفاظ بالتوازن لا تزال بحاجة إلى معالجة.
وكانت إصابة في النخاع الشوكي، لدى المريض الذي خضع للتجربة، قد منعت تدفق الرسائل من المخ، لكن المخ ظل قادرا على تكوين تلك الرسائل، كما ظل الساقان قادرين على استقبالها.
واستخدم الباحثون، وهم من جامعة كاليفورنيا، جهازا حاسوبيا دماغيا، لتجاوز الضرر الذي أصاب الرجل المشلول، منذ خمس سنوات.
وقرأت موجات الرسم الكهربائي للدماغ نشاط مخ الرجل، وتم تدريبه بشكل أولي على التحكم في شخصية افتراضية أو رمزية، في لعبة كمبيوتر.
"دراسة مثيرة للاهتمام"
وبعد ذلك، وضعت الأقطاب الكهربائية على عضلات الساق، وبدأ المريض في التدرب على تحريك ساقيه.
وحينما يفكر المريض في المشي تتحفز العضلات، لتحريك الساق اليمنى واليسرى بالتناوب، حتى يتوقف عن التفكير في المشي.
وقال الدكتور آن دو، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة "لقد أثبتنا أنه يمكن استعادة المشي الحدسي، الذي يتحكم فيه المخ، بعد إصابة النخاع الشوكي بشكل كامل".
وقال الدكتور مارك باكون، من معهد أبحاث النخاع الشوكي، لبي بي سي: "هذه الدراسة، التي لا تزال في مرحلتها المبكرة، مثيرة للاهتمام".
وأضاف: "ما يجعلها مثيرة هو الخروج من العالم الافتراضي، بتنشيط عضلات الأطراف السفلى في نموذج بشري".
وأضاف: "وفي هذا الصدد كانوا ناجحين، وعلى الرغم من ذلك يظل المشي فوق الأرض دون مساعدة بعيدا بعض الشيء، لأسباب ليس أقلها أن مسألة الاحتفاظ بالتوازن لم تعالج بعد".
- Details
- Details
- علوم وتكنولوجيا

قال علماء أمريكيون إن رجلا مشلولا استعاد بعض التحكم في قدميه، باستخدام جهاز يقرأ المخ.
وقرأ جهاز كمبيوتر موجات المخ وقام بتفسيرها، ثم تحكم في التنبيهات الإلكترونية لعضلات الساقين.
وأظهرت الدراسة الأمريكية، التي نشرت في دورية الهندسة العصبية وإعادة التأهيل Neuroengineering and Rehabilitation أن الرجل استطاع المشي لأقل من أربعة أمتار، بمساعدة آخرين.
ويقول خبراء إن مسألة الاحتفاظ بالتوازن لا تزال بحاجة إلى معالجة.
وكانت إصابة في النخاع الشوكي، لدى المريض الذي خضع للتجربة، قد منعت تدفق الرسائل من المخ، لكن المخ ظل قادرا على تكوين تلك الرسائل، كما ظل الساقان قادرين على استقبالها.
واستخدم الباحثون، وهم من جامعة كاليفورنيا، جهازا حاسوبيا دماغيا، لتجاوز الضرر الذي أصاب الرجل المشلول، منذ خمس سنوات.
وقرأت موجات الرسم الكهربائي للدماغ نشاط مخ الرجل، وتم تدريبه بشكل أولي على التحكم في شخصية افتراضية أو رمزية، في لعبة كمبيوتر.
"دراسة مثيرة للاهتمام"
وبعد ذلك، وضعت الأقطاب الكهربائية على عضلات الساق، وبدأ المريض في التدرب على تحريك ساقيه.
وحينما يفكر المريض في المشي تتحفز العضلات، لتحريك الساق اليمنى واليسرى بالتناوب، حتى يتوقف عن التفكير في المشي.
وقال الدكتور آن دو، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة "لقد أثبتنا أنه يمكن استعادة المشي الحدسي، الذي يتحكم فيه المخ، بعد إصابة النخاع الشوكي بشكل كامل".
وقال الدكتور مارك باكون، من معهد أبحاث النخاع الشوكي، لبي بي سي: "هذه الدراسة، التي لا تزال في مرحلتها المبكرة، مثيرة للاهتمام".
وأضاف: "ما يجعلها مثيرة هو الخروج من العالم الافتراضي، بتنشيط عضلات الأطراف السفلى في نموذج بشري".
وأضاف: "وفي هذا الصدد كانوا ناجحين، وعلى الرغم من ذلك يظل المشي فوق الأرض دون مساعدة بعيدا بعض الشيء، لأسباب ليس أقلها أن مسألة الاحتفاظ بالتوازن لم تعالج بعد".
- Details