
الصيف (قرب ينتهي) - محمد العبدالوهاب
محمد العبدالوهاب
حراك رياضي مثير.. اعتدنا على مشاهدته قبيل سويعات من إقفال الفترة الشتوية لانتقال اللاعبين المحترفين من ناد إلى آخر، غير أنها في هذه المرة شهدت سباقا محموما بين الفرق الأربعة (مستحوذة الصندوق) بالظفر بعقد اللاعب متعب الحربي ليستمر الصراع في نهاية الأمر بين الهلال والنصر، وعلى مدى القوة الشرائية التي يمتلكها كل منهما لكسب عقد وخدمات اللاعب لفريقه وكسبها الهلال مع دقة الساعة الأخيرة من إلاقفال.
.. للأمانة، كان لدراماتيكية الحدث مشوق أشبه بمسابقة كروية على أرض الملعب من حيث الإثارة والندية والمتعة بمتابعتها على الصعيد الإعلامي أو بمختلف قنوات الميديا، مما يؤكد أن المجتمع الرياضي الكروي تواق وشغوف بهذه المستديرة لايحكمها توقف دوري من عدمه. بل لعل الجميل والمبهج أن السباق كان على لاعب سعودي، سيكون المستفيد الأول من هذا كله المنتخب والاستقرار الذهني للاعب الذي يستعد حالياً مع رفقائه النسور الخضر للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 بدول (أمريكا والمكسيك وكندا) والذي ستكون انطلاقتها من المنتخب الإندونيسي إلى حلم التأهل للمرة السابعة نحو العالمية.
في المقابل، وعلى النقيض تماما كان نادي الرياض يغرد خارج السرب وخلف أبوابه الموصودة وبين أجوائه المخبوءة لتفريطه بأهم مواهبه القادمة نحو النجومية محمد الشويرخ لنادي الشباب وبأبخس الأثمان! ليكون اللاعب الثالث الذي يفرط به النادي وكأنه يُخرج مواهب لدعم الأندية الأخرى، في الوقت الذي يستقطب فيه لاعبين (رجيع) من كبار السن!
كم تمنيت بأن يكون لدى (مدرسة الوسطى) قائد إداري يُطلق عليه (الرمز) ليناشده محبو النادي بالحفاظ على مكتسبات الفريق ويرد عليهم: أبشرو.
المهرجانات الخليجية في السعودية
للملتقيات الخليجية نكهة خاصة لدى شعوب مجلسها..سواء كانت رياضية أوثقافية أو حتى فنية، تستعيد من خلالها الذكريات وتفاصيلها وتجسد فيها روح الألفة والمحبة وترسيخ الهوية الوطنية الخليجية، في هذه الفترة تشهد السعودية الدورة بأراضيها بحزمة من البرامج الثقافية فبالأمس ملتقى التاريخ والآثار وما قبله كانت طائف الورد تحتفي بين رحيقها شعراء ونقاد خليجنا، وبالأسبوع القادم ستكون - بمشئية الله - على موعد بتظاهرة أحسب أنها الأولى من نوعها تكمن بمهرجان المسرح الخليجي وبأفكار جديدة نحو تقديم عمل مسرحي خليجي مشترك لكل الممثلين ويعرض على مسارح عالمية لإبراز الفن والثقافة الخليجية.
حفظ الله قادتنا وشعوبنا من كيد الحاقدين والحاسدين.
آخر المطاف
قالوا.. البحث عن الحق في غير موضعه ضرب من التوهان، كالساري يتبع الضوء الذي يتراءى في الظلام.
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 342
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 454
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 290
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 343
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 321
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 497
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...