
مليار الحـب! - إبراهيم بن سعد الماجد
إبراهيم بن سعد الماجد
عندما طمع الطامعون، وتجاوز الأثرياء حدود اللامعقول، كان سؤال الكثير من يكبح جماحهم؟ وكنت أقول: هو نفسه الذي طهَّر الاقتصاد من الفاسدين، وأعاد ما اختلس من مال عام من قامات كان يعتقد أنها عصية كبيرة، إنه القائد المختلف محمد بن سلمان، الذي جعل الجميع يقول بصوت واحد (اللهم احفظه وسدده وأعنه).
الحدث:
الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، قدّم تبرعًا سخيًا بلغ مليار ريال على نفقته الخاصة لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية «سكن»، ممثلة في مؤسسة جود الإسكان، بهدف دعم تمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة.
عن أهداف التبرع:
* توفير الحياة الكريمة للمواطنين.
* دعم المبادرات والمشروعات التي تستهدف توفير المساكن للمواطنين.
* تعزيز دور القطاع الأهلي في خدمة المجتمع.
* تحقيق الاستقرار الاجتماعي للآلاف من الأسر.
مدة التنفيذ 12 شهراً، أي أن مبلغ المليار لسنة واحدة وليس لعدة سنوات، كذلك مردوده على الاقتصاد الوطني سيكون كبيراً، حيث كان توجيه سمو ولي العهد أن تتولى الشركات السعودية تنفيذ المشروع دون سواها.
قبل هذا المليار وفي شهر رمضان المبارك كان توجيه سموه الكريم بإعادة التوازن لسوق العقار من خلال برنامج كبير حدد سقف سعر المتر الأعلى بـ1500 ريال، ومشروع موازي يُعنى برسوم الأراضي قريباً سيعلن، وكذلك ضبط سوق إيجار العقارات. إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لا يدير العمل الداخلي والخارجي من خلال فريق عمل فقط، بل إنه يباشر المسؤوليات بنفسه، مطلعاً على كل كبيرة وصغيرة، وأتذكر بكل فخر مقولة لسموه عندما التقينا به في مجلسه قبل سنوات فكان مما قال: إنني اطلع على كل ما تكتبون، فاكتبوا بكل حرية في كل شيء يعود على اقتصاد بلادنا بالخير.
وهذا ما نراه على بساط الواقع، فصوت المواطن يسمعه سموه، سماع المهتم المسؤول.
عواصف سياسية واقتصادية عاتية يقف هذا القائد المحنك بكل ثقة بربه أولاً وبرؤية ثاقبة لكل هذا مما يحولها إلى الاتجاه الإيجابي، الذي ينفع الوطن والمواطن.
مليار حب لقائد جعل المواطن هو همه، وجعل من استقرار الوطن هدفاً لا يمكن التنازل عنه.
مليار حب من ألسن تلهج بالدعاء بالخير والتوفيق والإعانة لمن يسعى لأن يكون الجميع في أحسن وأكمل حال.
حفظ الله والدنا خادم الحرمين الشريفين وألبسه ثياب الصحة والعافية، وأعان عضده وولي عهده على تلك المسؤوليات العظام.
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 368
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 478
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 318
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 366
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 344
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 520
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...