الإثنين, حزيران/يونيو 16, 2025

All the News That's Fit to Print

ربما يكون لاعب وسط الهلال سلمان الفرج أكثر أنصار فريقه فرحاً بتعادل الأهلي مع الخليج في المباراة التي تلت مباراة الهلال والفتح وانتهت بتعادل هز من صدارة الفريق ساهم فيه الفرج بأخطاء غير مقصودة، وعاش واحدة من أسوأ الليالي، كيف لا وجمهور ناديه الذي دائماً ما صفق له قسا عليه حتى أبكاه، ومن الطبيعي أن تقسو الجماهير على نجمهم المفضل كونه بالغ في الاستعراض وتكرار الأخطاء ولعلي من أوائل من انتقده وطالبته بعدم الفلسفة في الأماكن الخطرة، ولكن الان أعتقد أن الفرج استوعب الدرس جيداً وجلس مع نفسه ليلة المباراة وشعر بخطأه وعاهد نفسه بأن يستعيد ثقة جماهير ناديه فيه كلاعب مهم وإذا كان في أفضل حالاته الذهنية والفنية فانه الأفضل بين أقرانه، كونه لاعبا مهاريا جداً وقائدا مميزا وصانع لعب متمكنا وهدافا يحضر في أحلك الظروف إذ أنقذ فريقه في مباريات عديدة محلياً وخارجياً، ولعلي هنا أهمس في أذن الفرج والنجوم الذين يخطئون ويدفعون الثمن بأن يتذكروا رموزاً ارتكبت أخطاء أكبر ولكنهم عادوا للتصحيح واستعادوا الثقة وأكدوا للجميع أنهم نجوم أفذاذ لا تهز مكانتهم أخطاء وإنما تزيدهم قوة وإصرارا، وعشمي بالفرج النجم الكبير أن يكون منهم وأن يعود كما كان نجما يؤدي اللعب السهل الواثق من نفسه والورقة التي يراهن عليها دائماً مدربوه، والآن سيكون دور فهد المفرج كإداري خبير مرّ بنفس الظروف أن يضع مع الجهاز الفني روشتة إعادة الثقة للنجم سلمان وعدم الانسياق وراء عاطفة جمهور غاضب، فالفرج لاعب مهم جداً ووجوده ضروري وكل المنافسين يتمنونه بين صفوفهم.

نقاط خاصة

* ليت اليوناني جيورجيس دونيس درس كل العلوم إلا "الفلسفة".

* قلناها كثيراً الدوري طويل وشاق والفارق النقطي ربما يتقلص والباب مفتوح لخمسة فرق للظفر بالدوري، والاتحاد أخطرهم.

* فهد المولد يعود كأفضل ما يجب أن يكون عليه متصدراً قائمة أفضل صناع الأهداف في دوري جميل بسبعة أهداف ما يحتاجه هذا الفهد التركيز برأس مرفوع.

* عدم تسجيل عمر السومة لهدف في أي مباراة لا يعني أبداً تراجع مستواه، العريس غاب لمباراتين سابقاً وعاد بعدها ب"هاتريك".

* الحضور الجماهيري في مواجهة الاتحاد وشقيقه الوحدات الليلة يجعلني أتفاءل بحضور مشرف لنجوم "العميد" وكل ما أخشاه فقط التسرع في تحقيق الفوز أمام فريق متمكن.

* النصر لن يذهب بعيداً في هذا الموسم، إذا ما تمسك مسيروه بالإيطالي فابيو كانافارو الذي لا يعرف تماماً ماذا يريد للفريق، لا للمكابرة.

* عبدالمجيد الرويلي لاعب متميز بمعنى الكلمة ولا أعرف كيف فرط فيه الشباب؟

الكلام الأخير:

الناجحون.. يزدادون تميزاً ووهجاً عندما يتعثرون.

آراء الكتاب

  • الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ

    محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...

  • حراسة الرمز - سعد الدوسري

    سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...

  • الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض

    د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...

  • بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد

    يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...

  • دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي

    ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...

  • التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد

    لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...