هدايا عُليا | مازن عبد الرزاق بليلة

تستحق النظر لطرافتها، وغرابتها، لعلّها تروق للبعض.
الأولى: يخت الثلج الأزرق، خمس غرف نوم، لعشرة أشخاص، وصالة متعدّدة الأغراض من تصميم بالمر جونسون، الأشهر في العالم بأناقته، بقيمة 17 مليون دولار. الثانية: خاتم الألماسة الزرقاء، 10 قيراطات، بقيمة 10 ملايين دولار.
الثالثة: سيارة لمبرجيني فينون رودستار، بقيمة 4,5 مليون. الرابعة: جوال آيفون 6، مُطرَّز بالمجوهرات، بقيمة 3,5 مليون.
الرابعة: قلادة ألماس لكلبك المدلل، بقيمة 3,2 مليون دولار. الخامسة: رحلة سياحية إلى أدغال إفريقيا، للحياة مع الأسود لمدة شهر، من تنظيم مجلة الناشيونال جيوجرافي، والباكج بقيمة مليوني دولار.
السادسة، غوّاصة تتّسع لشخصين صناعة سوبر فالكون، بقيمة 1.7 مليون.
السابعة، درّاجة بيفرلي هيلز، عادية، ولكنها مصنوعة من الذهب عيار 18، بقيمة اقتصادية مليون دولار فقط.
الثامنة: نظارة شمسية، من دولشي غباني، مطرّزة بالألماس، بقيمة 383 ألف دولار.
التاسعة: زجاجة عطر الأغلى في العالم، الغطاء جوهرة، والزجاجة كريستال مطعّم بالذهب، بقيمة 215 ألف دولار. العاشرة: رحلة على دراجة نارية، مع الممثل الشهير كيانو ريف على شواطئ كاليفورنيا لمدة ساعة، بقيمة 150 ألف دولار.
الحادية عشرة: ماكينة حلاقة من معدن نادر، بقيمة 100 ألف دولار.
الثانية عشرة: رحلة في منضاد عالي الارتفاع لمدة ثلاثة أيام، تجوب الولايات المتحدة، بقيمة 90 ألف دولار.
#القيادة_نتائج_لا_تصريحات
جاءت سليمان يوم العرض هدهدةٌ، أهدت إليه جرادًا كان في فيّها، وأنشدت بلسان الحال قائلةً: إنَّ الهدايا على مقدار مهديها، لو كان يُهدى إلى الإنسان قيمته، لكان يُهدى لك الدنيا وما فيها.

للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS

تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى

88591 - Stc

635031 - Mobily

737221 - Zain