الإثنين, حزيران/يونيو 16, 2025

All the News That's Fit to Print

أصبحت الجوالات اليوم جزءًا رئيسًا من حياة العديد من الأشخاص، فبنهاية العام الماضي قُدِّر عدد المشتركين في خدمة الهاتف الجوال في المملكة أكثر من 54 مليون مشترك، فلا تكاد ترى

شخص إلاَّ وتجد معه هاتف جوال أو أكثر، فالجوال اليوم لم يعد وسيلة اتِّصال فقط، بل أصبح أسلوب حياة، فمن خلاله يقوم الفرد بالكثير من الأعمال الهامة، سواء كانت مالية، أو تثقيفية، أو إجتماعية، أو حتى تعليمية.
وعلى الرغم من تمكُّن هذا الجهاز من الاستحواذ على مساحة كبيرة في حياة كثير من الأشخاص، واعتباره المركز الرئيس لكافة المعلومات الشخصية، بل والمخزن الأساس للمعلومات الفردية والسرية، إلاَّ أن دراسة لإحدى شركات التأمين كشفت أن أخطر عادة يقوم بها مستخدمو هذه الهواتف؛ هي ترك هواتفهم بدون كلمة سر، إذ أوضحت الدراسة أن 62% من مستخدمي الجوالات لا يضعون كلمة سر لجوالاتهم، على الرغم من أنهم مُعرَّضون بمعدل 33% لعمليات سرقة، أو انتحال الهوية، في حال وقوع الجوال في أيدي لصوص، ومن العادات الخطرة التي كشفتها الدراسة، هي قيام البعض باستخدام ميزتي حفظ كلمة السر، والدخول مباشرة على الحسابات الذكية، وغيرها من الحسابات الحسَّاسة والهامَّة، كما يسعى البعض إلى التقاط، أو إرسال، أو تخزين الصور الشخصية عبر الهواتف، وتركها مفتوحة، كما يقوم البعض -ومن خلال جواله- بالردّ على بعض الرسائل البريدية، والتي تكون مشكوكًا في احتوائها على بعض الفيروسات، أو تكون محمّلة برسائل للاحتيال لسرقة معلومات شخصية، كما أوضحت الدراسة أن بعض من يسافر في إجازات يقوم بإرسال صور للأماكن التي يقضي فيها الإجازة في مواقع التواصل الاجتماعية، ممّا يبيِّن للبعض أنه بعيد عن منزله، ممّا يجعله هدفًا لبعض اللصوص.
الهواتف الذكية لها العديد من الإيجابيات، فقد ساهمت في تيسير الكثير من الأمور، وأصبح الإنسان يقضي بواسطتها الكثير من الأعمال والمهام، غير أن البعض يتساهل في وضع ضوابط الحماية لهذه الأجهزة، كما يتساهل في عمل نسخة أخرى من البيانات الموجودة فيها، حتى إذا ما فقد جوّاله، أو تم سرقته، ندم أشد الندم، وتمنَّى لو أنه قام بتلك الاحتياطات، وحرص على وضع وسائل حماية لجواله.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS

تبدأ بالرمز (123) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى

88591 - Stc

635031 - Mobily

737221 - Zain

آراء الكتاب

  • الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ

    محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...

  • حراسة الرمز - سعد الدوسري

    سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...

  • الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض

    د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...

  • بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد

    يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...

  • دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي

    ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...

  • التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد

    لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...