الثلاثاء, حزيران/يونيو 17, 2025

All the News That's Fit to Print

خلال يومين صدر قراران بشأن الإسكان أولهما لإعلان مؤسسة النقد العربي السعودي استكمال التنسيق حول برنامج (الرهن الميسر) للتمويل العقاري السكني لفئة من المواطنين مع وزارة المالية ووزارة الإسكان والذي

يهدف إلى توفير أحد منتجات التمويل العقاري السكني التي تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية لسياسة التمويل العقاري وسيساهم في تملك المواطنين للمساكن، والآخر موافقة مجلس الشورى على الاستراتيجية الوطنية للإسكان على أن تستوفي الملاحظات المطلوبة ومنها تقويم التحليلات المالية للإستراتيجية والأعباء المالية على المواطنين.
وهناك قرارات عدة صدرت بشأن الإسكان منها تخصيص وزارة للإسكان وتخصيص الدولة 250 مليار ريال لدعم توفير المساكن وتوفير الأراضي المخصصة للسكن والعمل على استرداد الصكوك المزورة ومكافحة التضخم في أسعار الأراضي إضافة إلى صدور قرار مجلس الوزراء الذي وافق فيه على نظام رسوم الأراضي البيضاء والذي يقضي بفرض رسم سنوي على كل أرض فضاء مخصصة للاستخدام السكني أو السكني التجاري داخل حدود النطاق العمراني، وعملها على تطوير وإحياء أراضي المنح ذات المساحات الكبيرة وغيرها من الجهود الكبيرة المبذولة خلال السنوات القليلة الماضية والتي تؤكد بأن قضية توفير السكن هي من أولويات عمل الدولة خلال الفترة الحالية.
تبقى تلك الجهود والقرارات والخطط والإستراتيجيات وغيرها من الأنظمة والقوانين أطروحات مهمة ينبغي على الجهات التنفيذية ترجمتها إلى واقع حتى يجد المواطن السكن الملائم له ولعائلته ويُحقِّق حلمه الذي عاش من أجله، وعلى الرغم من وجود هبوط ملموس في أسعار العقارات اليوم إن لم يكن ركوداً إلا أن الأسعار الحالية لا تزال بعيدة كثيراً عن أغلب فئات المجتمع بل إن المستفيدين من هذا الهبوط النسبي هم الفئة القادرة على الشراء والبيع مرة أخرى لكسب المزيد من المال.
نحن ندور في هذه الدائرة منذ عدة سنوات وقد صرف الكثير من الجهد والوقت والأموال ولكن المواطن لايريد برامج أو استراتيجيات ولا يريد خططاً أو أنظمة ولايريد إبتكاراً أو اختراعاً جديداً بل يريد من يساهم في توفير مسكن ملائم له ولأسرته يعيش فيه حياة كريمة ولا يهمه أن يخوض في تفاصيل خطط أو قرارات فهو إن سمع ذلك كله سيسأل هل تلك الإستراتيجيات والخطط ستوفر منزلاً لأسرتي؟ ومتى؟!.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS

تبدأ بالرمز (123) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى

88591 - Stc

635031 - Mobily

737221 - Zain

آراء الكتاب

  • الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ

    محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...

  • حراسة الرمز - سعد الدوسري

    سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...

  • الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض

    د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...

  • بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد

    يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...

  • دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي

    ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...

  • التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد

    لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...