الثلاثاء, حزيران/يونيو 17, 2025

All the News That's Fit to Print

التحوُّل الرقمي، أو ما يُسمِّيه البعض بالرقمنة، والتي تعني التحوُّل من الأساليب التقليدية المعهود بها إلى نُظم الحِفظ الإلكترونية، هذا التحوَّل يتطلب التعرُّف على كافة الطرق والأساليب القائمة، واختيار ما

يتناسب منها مع البيئة الطالبة لهذا التحوُّل، وقد يقود هذا التحوّل الفئات المستفيدة، وذلك من خلال حرصهم على تجربة مجالات جديدة، والحصول على خدمات مخصصة لهم بشكل أسرع وأكثر استقرارًا.
أوضح أحد المختصين في مجال التحوُّل الرقمي، والمشاركين في المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2016، والذي يُعقد في مدينة برشلونة، أن التحوُّل الرقمي في المملكة سيسهم في تحقيق زيادة كبيرة للناتج المحلي للمملكة، وسيساهم في توفير ستة ملايين فرصة عمل، ويرفع متوسط دخل الأسرة، كما أشار إلى أن (الرقمنة) من شأنها أن تُعزِّز خطط المملكة الرامية إلى تنمية الاقتصاد غير النفطي في البلاد عبر استثمارات تُقدَّر قيمتها بأربعة تريليونات دولار حتى عام 2030.
وقد عملت وزارة الداخلية على مواكبة هذا التحوُّل الرقمي، فقامت مؤخرًا بتنظيم ملتقى (أبشر) الثاني للتعاملات الإلكترونية، والذي يساهم في فتح قنوات التبادل والتواصل بين جميع الجهات المختلفة، والمتصلة بالوزارة، ممّا يساهم في تحقيق المشاركة المعرفية، وتبادل المعلومات والخبرات، ممّا يساهم في إحداث نقلة نوعية لمواكبة تطوّر التحدّيات الأمنية، ويُسهِّل على المواطنين الاستفادة من الخدمات التي تُقدِّمها الوزارة.
نحن مُقدمون وبسرعة إلى تغييرات واضحة في مجتمعنا، يقودها قطاع الاتصالات والتقنية، ويُرجّح المختصون أن تشهد حقبة إنترنت الأشياء ترابط 50 مليار جهاز بحلول عام 2030 عبر شبكات اتصالات متنقلة عريضة النطاق، وفائقة السرعة من الجيل الخامس، بدءًا من السيارات العاملة من دون سائق، وحتى مؤسسات الواقع الافتراضي الحكومية.
وعلى الرغم من أن التحوُّل الرقمي اليوم أصبح أمرًا حتميًّا، إلاّ أننا نجد أن بعض الجهات الحكومية، والخاصة لازالت حتى اليوم تُمارس أعمالها بنفس الطرق التقليدية القديمة، وتتواصل مع جمهورها من خلال الرسائل البريدية أو الفاكس، أو غيرها من الأساليب القديمة، والتي لم تعد مستخدمة اليوم، بل إن بعض تلك الجهات لا تعمل على تحديث موقعها الإلكتروني -إن وُجد- ولا يوجد لديها أيّ حسابات على وسائل التواصل الاجتماعية.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS

تبدأ بالرمز (123) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى

88591 - Stc

635031 - Mobily

737221 - Zain

آراء الكتاب

  • الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ

    محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...

  • حراسة الرمز - سعد الدوسري

    سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...

  • الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض

    د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...

  • بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد

    يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...

  • دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي

    ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...

  • التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد

    لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...