
بعض من «نور»! | خالد مساعد الزهراني
في البداية ليكن معلومًا أنني عندما أتحدث عن نور كنجم أسطورة فإنني في ذات الوقت أدعو كل لاعب إلى أن يكون حريص على ألا يتناول أي علاج إلا تحت إشراف
طبي يقدر أنه لاعب محترف، كما أود التأكيد على أنه لا يمكن بحال الوقوف في صف التبرير لأي حالة منشطات وليكن ما حصل لنور وغيره من النجوم الكبار درسًا يستفاد منه لكل اللاعبين وخاصة الناشئين منهم.
وفي حالة نور فقد أشبع الموضوع طرحًا يليق بحجم نجومية محمد نور الذي أثق أنه لم يكن ليتعمد ذلك خاصة أنه على مشارف توديع الملاعب ولكنه قدر النهاية لنجم تمريرة الهدف الأول في ملاعبنا، وفي هذا أجدني أمام ما قدمه نور كنجم كبير أستحضر كل لحظات الفرح التي كان لعطائه ونجوميته وتضحياته الدور الكبير في رسمها على محيا عشاق فنه وذلك تاريخ لا يمكن نسيانه أو التعامي عنه.
فهل من الممكن مصادرة حقيقة أنه أكثر لاعب في تاريخ الاتحاد صعودًا بالاتحاد ومعه إلى منصات التتويج وقد كان ذلك الصعود مقرونًا بلمسات نور التي كثيرًا ما تخاطب المهاجم بأنت والمرمى وضميرك، كما أنه ليس من الممكن تجاوز سيناريو انتقاله للنصر وما صاحب ذلك من تكهنات نهاية نجم كان لينهي ذلك الموسم بأجمل نهاية وليتوج النصر بلقبين مصحوبًا بزفة من «نور»!
ثم هل من الممكن تجاوز حقيقة أن نور كان حاضرًا في الميدان الآسيوي بصفة النجم الذي دخل في سباق على لقب الهداف وهو من اشتهر بصناعتها، وعن نور الأخضر فأترك الحديث لكأس العرب وكأس الخليج ومشوار الأخضر في كأس العالم ولا مانع أن نسمع جانبًا من حديث ملعب طهران، وعن الجانب الإنساني في حياة نور فمن المؤكد أنه لا يحب الحديث عن ذلك ولكن «ابن مكة» عرف فمواقفه التي تنم عن أخلاق نجم له أياد بيضاء تعكس ما يحمله القوة العاشرة من نقاء.
لنصل إلى أن نور وإن كانت نهاية مشواره كما هو حديث «العبرة» فإن ذلك لا يعني مصادرة تاريخ نجم لا يمكن بحال تجاوز اسمه عند الحديث عن قامات النجم الأسطورة في ملاعبنا وفالكم نور.
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 - Stc
635031 - Mobily
737221 - Zain
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 368
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 478
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 318
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 366
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 344
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 521
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...