الأربعاء, حزيران/يونيو 18, 2025

All the News That's Fit to Print

بنهاية هذا النهار ينتهي العزاء لراحل وضع لمسات في صفحة هذه الحياة لاتنسى لقد عرفته عن قرب كأخ وصديق انه احد المقربين إلى قلبي وهو خال لابنائى وعلى مسيرة ثلاثون

عاما عايشتها معه لصيقا قريبا اعرف تفاصيل تفاصيل حياته كان يملك من الصفات ما قد تكون نادرة الوجود في هذا الزمان في شخص واحد كان المجمع لكل الصفات الخيرة كان مصليا صائما بعيدا عن المعاصي بارا بوالدته ويصل الأرحام كان مبتسما على الدوام لم يشكى قط لا ياتى بسيرة احد الا بالخير يقابل الاساءه بالحسنة بعمل الخير بصمت وهو الملجأ للأيتام حيث كان الأب لم غيبت الأقدار أباهم من اقاربة كان يفتش ما بالقلوب من هم هموم ويضع البلسم عليها ويعالجها بما يستطيع ويحاول بما لايستطيع كان يدخل البيوت من خلال قلوب أصحابها ، لقد كشفت أيام العزاء أن له حكاية في كل بيت ممن عرفوه كان ملجاء لمن له هما في قلبه رحل هذا القلب الطاهر إلى من هو أفضل من الجميع .

كان صديقا للجميع والكل يعتبره من اقرب اصدقائة لدرجة أن احدهم كتب يقول ” رحلت يا قطعتا من قلبي ”
ولدت يا أبا سلطان بقلب ابيض وفارقت هذه الدنيا بنفس صفات قلبك بولادتك .
أنت النادر يا جابر منيزل الذي أجمعت علية محبة قلوب من عرفتك
فاجأت الجميع بغيابك وصدم الكثيرون صلى عليك الآلاف وعزى بك الآلاف وهذا ما يجعل الحزن يخالطه الفرح لان من أحبه الله حبب فيه خلقة
رحلت يا جابر وتركت ذكرى عطرة نيرة لن تنسى
رحلت يا جابر وأنت مثالا يحتذي بنبل الأخلاق وصدق النوايا
رحلت يا جابر وأنت راضية عليك أمك
رحلت يا جابر وأنت راضى عنك الجميع
رحلت يا صاحب القلب الأبيض

لك منى دعوة محب مخلص بان يجعل الله العلى القدير قبرك روضتا من رياض الجنة وان تكون بالفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين .

إلى اللقاء يا آخى العزيز الحاضر الغائب

جليل الحلاف

About the author ⁄ جريدة دسمان الإلكترونية

  • Next بالفيديو.. بائع تركى يضرب طفلا سوريا بوحشية وسط سوق بالأناضول

    No Comments

    Leave a Comment

    Click here to cancel reply.First Name