رثاء المرحوم جابر منيزل .. بـ قلم جليل الحلاف
بنهاية هذا النهار ينتهي العزاء لراحل وضع لمسات في صفحة هذه الحياة لاتنسى لقد عرفته عن قرب كأخ وصديق انه احد المقربين إلى قلبي وهو خال لابنائى وعلى مسيرة ثلاثون
عاما عايشتها معه لصيقا قريبا اعرف تفاصيل تفاصيل حياته كان يملك من الصفات ما قد تكون نادرة الوجود في هذا الزمان في شخص واحد كان المجمع لكل الصفات الخيرة كان مصليا صائما بعيدا عن المعاصي بارا بوالدته ويصل الأرحام كان مبتسما على الدوام لم يشكى قط لا ياتى بسيرة احد الا بالخير يقابل الاساءه بالحسنة بعمل الخير بصمت وهو الملجأ للأيتام حيث كان الأب لم غيبت الأقدار أباهم من اقاربة كان يفتش ما بالقلوب من هم هموم ويضع البلسم عليها ويعالجها بما يستطيع ويحاول بما لايستطيع كان يدخل البيوت من خلال قلوب أصحابها ، لقد كشفت أيام العزاء أن له حكاية في كل بيت ممن عرفوه كان ملجاء لمن له هما في قلبه رحل هذا القلب الطاهر إلى من هو أفضل من الجميع .
كان صديقا للجميع والكل يعتبره من اقرب اصدقائة لدرجة أن احدهم كتب يقول ” رحلت يا قطعتا من قلبي ”
ولدت يا أبا سلطان بقلب ابيض وفارقت هذه الدنيا بنفس صفات قلبك بولادتك .
أنت النادر يا جابر منيزل الذي أجمعت علية محبة قلوب من عرفتك
فاجأت الجميع بغيابك وصدم الكثيرون صلى عليك الآلاف وعزى بك الآلاف وهذا ما يجعل الحزن يخالطه الفرح لان من أحبه الله حبب فيه خلقة
رحلت يا جابر وتركت ذكرى عطرة نيرة لن تنسى
رحلت يا جابر وأنت مثالا يحتذي بنبل الأخلاق وصدق النوايا
رحلت يا جابر وأنت راضية عليك أمك
رحلت يا جابر وأنت راضى عنك الجميع
رحلت يا صاحب القلب الأبيض
لك منى دعوة محب مخلص بان يجعل الله العلى القدير قبرك روضتا من رياض الجنة وان تكون بالفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين .
إلى اللقاء يا آخى العزيز الحاضر الغائب
جليل الحلاف
About the author ⁄ جريدة دسمان الإلكترونية
No Comments
Leave a Comment
دسمان فيديو
آخر آراء الكُتاب
رثاء المرحوم جابر منيزل .. بـ قلم جليل الحلاف
بنهاية هذا النهار ينتهي العزاء لراحل وضع لمسات في صفحة هذه الحياة لاتنسى لقد عرفته عن قرب كأخ وصديق انه احد المقربين إلى قلبي وهو خال لابنائى وعلى مسيرة ثلاثون
( تعليم اللغة العربية .. بين الحيوية والجمود ) بقلم أحمد عبد الكريم زنبركجي
ليلى القحطاني تكتب .. وزارة التربية تسير بلا خطة
” الأزهر والرؤيا المتأخرة ” بـ رأي مهند الرماحي
” زبدة الحچي ” د.سعاد الصباح مسيرة حب وعطاء بـ قلم محمد الياسين
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 368
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 478
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 318
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 366
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 345
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 521
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...