مع وزير التعليم | عبد الرحمن سعد العرابي

ما قبل الجامعي.
* في عدد من تلك النقاط التي أفاض فيها المقال..
ورغم أن الوزير أشار إلى أنه
مقال خاص بالتعليم العام
إلا أن بعضها يشارك في جوانب كثيرة منها
التعليم الجامعي
وهو ما أريد أن أضيف وأن ألفت النظر إليه
من خلال ممارستي كأستاذ جامعي
لمدة تربو على الربع قرن..
* في أولى محددات ما يراه الوزير العيسى:
«إعادة صياغة مفهوم المدرسة»
وللحق فإن هذا المفهوم نحتاجه وبشدة في
تعليمنا الجامعي تحت عنوان:
إعادة صياغة مفهوم الجامعة..
فالجامعات السعودية وبدون استثناء
أصبحت مدارس لا تختلف عن مثيلاتها
في التعليم العام من حيث
البعد عن جوهر أدائها ووظيفتها الأساسية.
* جامعاتنا وبدون استثناء لم تَعُد محاضن فِكر للمجتمع
ولم تَعُد مراكز بحث رافد للتنمية..
ولم تَعُد تتمتع بمناخ أكاديمي حقيقي بكل
حمولاته ومكوناته وتقاليده الأكاديمية
فتركيز الجامعات أصبح «المنهج»
والتدريس وما يتبعه من بشر
وهذا ما أفقد التعليم الجامعي
هيبته ووقاره وإنتاجيته.
* مخرجات التعليم الجامعي لم تَعُد مُقنعة
لهذا السبب فالجامعات ركّزت على
تكديس الطلاب وتدريسهم
بلا إدراك لإعداد الخرّيج
بكل اللوازم التي يحتاجها ليكون
عضوًا فاعلًا في المجتمع.
* والمُحزن أن هذه العقلية السائدة
في التعليم الجامعي توسّعت إلى
حدِّ التخمة في نظام الانتساب بلا
ضوابط وبلا رؤية.. فأصبحت الشهادات
هي الهدف.. ولو بالترجي وحب الخشوم.
* أتفق مع معالي الوزير في حتمية
إعادة صياغة المؤسسة التعليمية
لكن في شقيها العام والجامعي
كخطوة أولى وأساسية
لإعادة الهيبة لنظامنا التعليمي
ولضمان مخرجات أفضل.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS

تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى

88591 - Stc

635031 - Mobily

737221 - Zain