الخميس, حزيران/يونيو 19, 2025

All the News That's Fit to Print

ناهد باشطح

فاصلة:

(من يمارس حقه لا يسيء إلى أحد)

-حكمة عالمية-

بعد أن أمضينا سنوات طويلة نناقش عمل المرأة في المحاماة وفي المحال التجارية الخاصة بمستلزمات النساء وفي «السوبرماركت» كمسؤولة عن عمليات الشراء، يأتي الآن الدور على تضييع سنوات أخرى من النقاش حول عمل المرأة في الصيدليات!!.

استرجعت حديث الكاتب الاقتصادي اللامع الأستاذ «برجس البرجس» في لقائه مع الزميلين «علي العلياني» و»أحمد العرفج» في برنامج «يا هلا» حين قال: (نصف طاقات النساء معطلة، حيث يوجد لدينا 250 ألف عاطلة والمملكة هي الأعلى دولياً في نسبة البطالة النسائية).

وقد نشر موقع «العربية نت» خبراً في 19 أبريل 2014 يفيد أن نسبة البطالة النسائية بحسب تقرير مصلحة الإحصاءات العامة تتراوح ما بين 23و34 % من قوة العمل النسائية. وأن نسبة المرأة في قطاع الصحة كعاملة لا يتجاوز 4.8 %.

كل هذه الأرقام والإحصاءات لم تبرر لنا السماح للنساء في العمل في الصيدليات الخاصة رغم أنهن يمارسن ذات العمل في الصيدليات التي توجد في المراكز التجارية.

إن من أهم أسباب الخلل في تمثيل النساء في قوة العمل هو عدم توظيف القطاع الخاص للعمالة النسائية، لكن المنع هذه المرأة ليس من قبل القطاع الخاص، بل من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثلما صرح للصحف المحلية

عضو لجنة الصيدليات في غرفة جدة الأستاذ «إبراهيم آل بدوي» بأن الهيئة رفضت تشغيل النساء في الصيدليات العامة رغم وجود حاجز صغير يفصل بين قسم النساء والرجال. بينما سمحت للمستثمرين الذين يملكون صيدليات داخل المجمعات التجارية بتوظيف الفتيات!!.

توجد لدينا 500 خريجة من قسم الصيدلة من كلية واحدة فقط ولدينا 17 كلية كما صرح «بدوي».. فكيف سيكون عدد الخريجات وأين سيتجهن للعمل؟.

جميعنا متفق على تهيئة البيئة المناسبة للمرأة العاملة في كافة القطاعات، ومن المهم توفير الشروط التي تحفظ لبناتنا وأخواتنا كرامتهن في أي بيئة عمل، ولكن الإشكالية توجد عندما تكون القناعة ألا تعمل، وهنا تولد عوائق كثيرة سواء اجتماعية أو اقتصادية أو متعلقة بالدين.

الثقة بطاقة المرأة للعمل والإنتاجية من أهم القناعات التي على المجتمع أن يعي أهميتها بدلاً من النقاش حول جدوى وجودها.

آراء الكتاب

  • الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ

    محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...

  • حراسة الرمز - سعد الدوسري

    سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...

  • الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض

    د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...

  • بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد

    يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...

  • دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي

    ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...

  • التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد

    لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...